![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
قدرٌ يخطُ حروفه فإذا انتهى
|
أبلى الفؤادَ بعلِةٍ وشقاءِ
|
حجب الأنا عن ناظريَ وإذْ بِهِ
|
في الغيبِ دَسَّ السُّمَ في أحشائي
|
شخصَتْ عيوني للبعيد لعلها
|
ستراهُ طيفاً ساكناً بفضاءِ
|
وتجمدتْ مني العروقُ فَما سَرَتْ
|
فيها السوائلُ من نَقِيِّ دمائي
|
فيمَ ابتلائي والعذابَ لَقيتُهُ
|
جَمراً أتوا بِحصاهُ من صحراءِ
|
تُغلى على شوقٍ يُحَطِّمُ أضلعي
|
وأصيح، هلْ مِنْ سامعٍ لندائي
|
رَدَّ الصَدى صوتي بآهٍ مثلها
|
آهٍ على آهٍ ملأنَ سمائي
|
والصمتُ يَعْجَزُ عن ضجيجِ تألُمي
|
فيجيءُ لي بصحيفةِ الأنباءِ
|
ذُكِرَ الغيابَ على هوامشِ صَفحتي
|
صَفّاً فَيُمْنَعُ عن هوايَ هوائي
|
فأقول سحقاً للغيابِ فإنهُ
|
ألمٌ على ألمٍ بغير شِفاءِ
|
ويقولُ لي بعضُ الذينَ عَرَفتُهمْ
|
داوي جراحكَ دائماً بدهاءِ
|
فأجيبُ ويحَ الجاهلينَ بأمرنا
|
كيفَ الدواءُ يكونُ دون لقاءِ
|