أَيا مَن تَسامى فَوقَ كُلِّ زَعيمِ | |
|
| وَيا شافِياً بِالحِدشِ كُلَّ سَقيم |
|
سَأَلتُ صَديء الفِكر كَشفاً لِغامِضٍ | |
|
| تَجاهَلتَ بي مِن بابِ جَهل عَليم |
|
فَأَحجَمتُ لَم أَطمَع بِشِقِّ غُبارَه | |
|
| فَلي الكَفُّ أَولا لَو كفاف وَجوم |
|
سِوى أَنَّني اِستَصبَحتُ مِن نور طُرسِه | |
|
| فَأَنتَجَ لي فِكري نَتاجَ عَقيم |
|
فَدونَكَ ذا جَوفٍ وَما قَطُّ رُكِّبَت | |
|
| بِهِ شَهوَةٌ تَدعو لِفِعلِ أَثيم |
|
مُحالٌ بِلا خَرقٍ تَتِمُّ أُمورُهُ | |
|
| وَيُكسى َيُعرى بِالسّوى لِنعيم |
|
تَراهُ سَميراً لِلمُلوكِ جَنابَهُ | |
|
| وَذُوالَهُم يَرضاهُ لِكَشف هُموم |
|
وَلَذَّتُهُ ما حَلّت النارُ رَاسُهُ | |
|
| كَذا العودُ لَم يَعبق بِغَيرِ جَحيم |
|
إِذا ما طَرَحتَ القَلبَ مِنهُ فَإِنَّهُ | |
|
| لِبَعض عِلاج العَين طَبُّ حَكيم |
|
وَوَصفٌ لِعَمر المَرءِ لكِن أَلذُّه | |
|
| وَلَيسَ الفَتى فيهِ يُرى بِمُديم |
|
بِتَصحيف صَدرٍ بَعدَ تَأخير قَلبه | |
|
| يُقال لِنَجل لِلرَّسول كَريم |
|
وَاِن زالَ مِنهُ الصَدرُ وَالحالُ هذه | |
|
| فَطيرٌ لَذيذ الطَعم غَيرُ ذَميم |
|
وَقَد جاءَ كوراً في خَراسان قَلبُهُ | |
|
| كَذا قالَ في القاموسِ بَحر عُلوم |
|
وَفيهِ مَعان قَد تَرَكتُ نِظامَها | |
|
| حَذارِ مَلال مِن أَخي وَنَديمي |
|
فَخُذهُ جَواباً نَقد حُرٍّ يُزينُهُ | |
|
| نِظامُ كَبَدرٍ لاحَ بَينَ نُجوم |
|