إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لاْ تَسَلْنِيْ يَاْحَبِيْبِيْ |
عَنْ عُطُوْرِيْ أَنْتَ طِيْبِيْ |
لَاْ تَسَلْنِيْ أَنْتَ تَوْبِيْ |
أَنْتَ رَاْحَاْتُ الْمَتَاْبْ |
كَيْفَ كَاْنَ الصُّبْحُ فِيْنَاْ |
يَنْتَشِيْ مِنْ رَاْحَتَيْنَاْ |
فَجْرَهُ فِيْ مُقْلَتَيْنَاْ |
يَرْتَمِيْ فِيْ كُلِّ بَاْبْ |
وَالْهَوَىْ وَالْحُبُّ غَنَّىْ |
سَعْدَهُ فِيْنَاْ تَدَنَّىْ |
عُرْسَ حُوْرٍ يَتَسَنَّىْ |
مِهْرَجَاْنَاً فِيْ السِّحَاْبْ |
يَوْمَهَاْ مَاْعُدْتُ أَدْرِيْ |
هَلْ هَوَاْنَاْ فِيْكَ يَجْرِيْ |
مَوْجَةً مِنْ بَحْرِ عِطْرِ |
أَوْ لَبِسْنَاْهُ ثِيَاْبْ |
كَمْ تَسَاْمَرْنَاْ وَرُحْنَاْ |
فَوْقَ نَجْمٍ مَاْ عَرَفْنَاْ |
ذَاْبَ فِيْنَاْ أَوْ كَأَنَّاْ |
فِضَّةٌ فِيْهِ تُذَاْبْ |
كَمْ طَرِيْقٍ فِيْهِ سِرْنَاْ |
كَمْ تَفَاْرَقْنَاْ وَغِبْنَاْ |
وَاخْتَصَمْنَاْ ثًمَّ عُدْنَاْ |
وَاقْتَسَمْنَاْهُ عِتَاْبْ |
فِيْهِ كُنَّاْ قَدْ قَطَعْنَاْ |
مِنْهُ أَشْوَاْطَاً وَدُلْنَاْ |
قَاْبَ قَوْسَيْنِ وَأَدْنَىْ |
مِنْهُ فِرْدَوْسَاً رِغَاْبْ |
وَانْتَهَجْنَاْ فِيْهِ خَيْرَاً |
وَاعْتَصَرْنَاْ مِنْهُ نُوْرَاً |
وَارْتَوَيْنَاْ فِيْهِ عُمْرَاً |
لَمْ أَتُبْ أَوْ عَنْكَ تَاْبْ |
يَاْحَبِيْبِيْ لَسْتُ أَنْسَىْ |
نَبْضَهُ فِيْنَاْ فَأَمْسَىْ |
يَسْتَطِبُّ النَّجْمَ هَسَّاْ |
فِيْ لَيَاْلِيْنَاْ الْعِذَاْبْ |
يَاْحَبِيْبِيْ كَمْ مَشَيْنَاْ رِحْلَةَ الْحُبِّ انْهِيَاْرَاْ |
كَمْ حَمَلْنَاْهُ عَذَاْبَاً |
وَانْهِزَاْمَاً |
وَانْكِسَاْرَاْ |
كَمْ تَعِبْنَاْ |
وَاحْتَوَيْنَاْ حُبَّنَاْ |
نُوْرَاً |
وَنَاْرَاْ |
كَمْ تَحَدَّيْنَاْ وَرُحْنَاْ نَسْتَقِيْهِ جُلَّنَاْرَاْ |
وَانْزَوَيْنَاْ فِيْهِ كَهْفَاً |
نَطْلُبُ اللهَ الْخَيَاْرَاْ |
قُلْتَ لَيْ مَاْ ضَرَّ حُبَّاً |
فِيْ فُؤَآدَيْنَاْ تَوَاْرَىْ |
يَاْ حَبِيْبِيْ لَسْتُ أَخْشَىْ |
رَبُّنَاْ يَحْمِيْ الْحَيَاْرَىْ |
حُبُّنَاْ خَيْرٌ وَصِدْقٌ |
إِنْ أَدَاْرَ الْكَوْنَ دَاْرَاْ |
إِنْ أَنَخْنَاْ الرَّحْلَ جَآءَتْ |
نَخْلَةٌ تَسْعَىْ جِوَاْرَاْ |
أَوْ ظَمِئْنَاْ صَاْمَ طَيْرٌ |
يُسْقِنَاْ قَطْرَاً غِزَاْرَاً |
وَالْقَطَاْ قَدْ سَاْرَ حَيْثُ خَطْوُنَاْ وَلَّىْ وَسَاْرَاْ |
كَمْ سَحَاْبٍ إِنْ رَأَتْنَاْ |
تَنْشُرُ الْغَيْمَاْتِ دَاْرَاْ |
وَالْمَهَاْ لَوْ قَدْ رَنَاْنَاْ |
جَآءَ زَهْوَاً وَاسْتَدَاْرَاْ |
وَالْفَرَاْشَاْتُ تَوَاْلَتْ فِيْنَاْ حَجَّاً وَاعْتِمَاْرَاْ |
كَمْ أَحَلْنَاْ النَّاْرَ بَرْدَاً |
أَوْ أَكَاْلِيْلَاً |
وَغَاْرَاْ |
وَانْتَهَيْنَاْ مِنْهُ صَحْوَاً |
يَمْلَؤُ الدُّنْيَاْ انْبِهَاْرَاْ |
كَمْ قُلُوْبٍ قَدْ تَحَدَّتْ |
رِحْلَةَ الْمَوْتِ مِرَاْرَاً |
فَانْتَزَعْنَاْهُ |
وَحُزْنَاْ قَلْعَةَ الْحُبِّ انْتِصَاْرَاْ |