إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا لا أموتُ لكي أموتْ |
لكنهُ التوقيتُ |
في زَمَنِ الغيابِ |
سَيَدَّعي أني انحرفتُ عنِ الحياةِ |
وكنتُ أهلاً للسُقوطِ |
إلى المَنونْ |
وتجاوز العلماءِ عن فتوى غِيابي |
كَيْ يُصَلّونَ الجنازةَ |
يَرْفعونَ أكُفَّهُمْ |
ويُكَبِّرونْ |
يَدعونَ لي |
أو هكذا هُمْ يَدَّعونْ |
وتنازل الأحباب عن حَقِّ التقدمِ في مسيراتِ الوداعِ |
لكونهمْ ضُعَفاءُ |
قَدْ ذرفوا الدموعَ بواكِياً |
فتأَلَّمتْ أقدامهمْ |
مِنْ بَعْضِ ما جَنَتِ العُيونْ |
وتقاسمً الأدوارِ بينَ صحابتي |
البعْضُ يَغْسِلُ |
آخرونَ سيحملونَ |
قليلُهُمْ رَدَمَ التُرابَ |
جميعُهُمْ .. |
يتسابقونَ لِيَرْحَلونْ |
وتمردُ القلمِ الذي خطَّ الحياةَ |
على وُرَيْقاتٍ |
ليرسمَ في الفضاءِ قصيدةً |
والعُذْرُ أنّيَ شاعرٌ |
تَبِعَتْهُ كل غِوايةٍ |
وَتَلَوتُ آياتَ الجُنونْ |
وتخاذلُ الألوانِ |
في هذي الطبيعةِ |
فاستحالتْ أبيضاً .. |
أو أسوداً |
لا نَدْرِ أيهما نكونْ |
حُلُمٌ أراني يَنْتَقيني |
لا يُخَيِّرُني |
فلا أصحو إذا الكابوسُ أشعل في مناماتي الحرائقَ |
فالمنافذَ للنجاةِ .. |
سَيُغْلِقون . |