حَوى صُبح الرَّبيع بِنَشرِ زَهر | |
|
| شُعوراً في سُوَيداء وَشِعرِ |
|
وَذي رُوح الطَّبيعة وَهيَ تسري | |
|
| تردد شعرها وَالصَّوت يَجري |
|
لَهُ شَجوٌ وَحزن في الفَضاء
|
يحار الفكر مِن تِلكَ المَناظر | |
|
| فَيَبتَسم الصَّباح مِن الأَزاهِر |
|
وَيجليها التَّجَلي وَهوَ زاهر | |
|
| وَهَذا الطَّير وَهوَ إِلَيها ناظر |
|
يُغَرّد في نَشاط في السَّماء
|
وَهَذا الوَرد يَهتَزُّ اِرتِياعا | |
|
| فَتُزهر فَوقَهُ الدُّررُ التِماعا |
|
وَحينَ الجَوّ يَكسبهُ شُعاعا | |
|
| وَرُوح الرِّيح تلمسه التِياعا |
|
ترى أَثَر الدَّراري في الثَّراء
|
وَمنّي أَيقظت حساً شَجيّا | |
|
| وَهَيَّج خاطِري فَجَري مَلِيّا |
|
بِرَوض زَهرَةٌ تَرنو إِلَيَّ | |
|
| بِوَجهٍ باسم يَزهو نَدِيّا |
|
يبُثُّ إِلَيَّ حبّا في وَفاء
|
وَإِني إِن غَدَوتُ بِها غَريقاً | |
|
| وَلطف خيالها أَبدى بَريقا |
|
أحسُّ بِعُمق رُوحي ذِي شَهيقا | |
|
| تَصاعَد مَع أَنين بِي طَليقا |
|
كَما يَتصاعدن مِن رُوح نَائي
|
إِذا ما هاجَني صَوت الرَّبيع | |
|
| أَنوح لِنَغمة الحُبّ البَديع |
|
أَنوح لِنفحة نَحو الصَّريع | |
|
| فَها هِيَ نَفحة الحُب الفَجيع |
|
وَنَغمَته تزيد عَلى بُكائي
|