إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سَجَنْتِ اللواعج في الصولجانْ |
وكبّلتِ صوتكِ بالأقحوانْ |
فأصبحتِ لا مثل كلّ العذارى |
ولا الفاتناتِ البهاءِ الحِسَانْ |
فبِتُّ أَراكِ بعينِ الجريحِ |
وأركضُ نحوكِ مثل الكسيحِ |
فكيف اللقاء ؟º و بيني و بينكِ |
غَورٌ و نارْ |
وكثبانُ خَوفٍ ، و ألف انهيارْ |
وليل الحصارْ |
وصمتٌٌ تناثر في كلِّ حيٍّ |
وفي كلِّ دربٍ وكوخٍ و دارْ |
وكنتُ أراكِ منارة عشقٍ |
وبسمة صدقٍ |
وقبلة شوقٍ |
وخفق الجَنانِ و عطر الجِنان |
فبِتُّ قَصيّاً عَصِيَ الحَنانْ |
لأرخي سدول المرارة علّي |
أعود نقياً قويّ السِنَانْ |
فهيهات أملأُ كأسَ انتظاري |
وفي القفر أمشي و صمتي وحيداً |
شريداً حزيناً عَصِيَّ اللسانْ |
وقلبي تصدّع و استعمرته جيوش الدخانْ |
وأنتِ كما أنتِ |
في حلمتيك قصائد عشقٍ |
تجمّد عبر الليالي العجاف |
ترمّد تحت هجير الشقاقِ |
ونار الزمان |
وناب الخلاف |
فأفرغتُ سيفي من غمده |
جلستُ أُطارحه الأُغنياتْ |
عساه يمدّ جسور الأماني |
فتندى الدروبُ وتصفو الحياة |
*** |
جلستُ و سيفي أعاقر كأسي |
وأمضغ حزني و أطحن بؤسي و حنقي ويأسي |
عسى من يجوب الطريق يمدّ حبال النجاة |
فتصفو عروقي ويكبر بأسي |
ويصحو جوادي وسيفي و فأسي |
لأصرخ في وجه من أرغموني |
وأضربَ من بالصدى أَوهموني |
لأنقذ نفسي |
*** |
على جسم قارعة الملتقى |
حفرتُ بسيفي قصيدة عشقٍ |
لتُنْبِتَ ورداً بلون الشقائقْ |
ولون الصمودِ |
بوجه الطبولِ |
ووجه الطلولِ |
ووجه البنادقْ * |