إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هَزُلَتْ فَنَاْفَقَ حَنْظَلَةْ أَيْنَ الْمَسِيْرَةُ هَرْوَلَهْ |
فَالطَّيْرُ غَنَّىْ فَرْحَةً وَالصُّبْحُ أَطْلَعَ أَوْلَهْ |
وَالشَّمْسُ تَضْحَكُ نَشْوَةً وَالْأُفْقُ يَبْدَأُ بَسْمَلَةْ |
قَاْلَ الْقِيَاْمَةُ أَقْبَلَتْ وَالْأَرْضُ دُكَّتْ زَلْزَلَةْ |
دَعْنِيْ أُفَضْفِضُ يَاْ أَخِيْ فَالنَّفْسُ بَاْتْتْ مُثْقَلَةْ |
جَهْلٌ تَوَثَّنَ فَازْدَهَىْ وَالْعَقْلُ يَسْدُنُ قَاْتِلَهْ |
حَتَّىْ الْحَمِيْرُ تَحَكَّمْتْ أَمَّاْ الْقُرُوْدُ مُبَنْطَلَةْ |
حَتَّىْ الْبَغَاْلُ تَكَرْفَتَتْ حَتَّىْ الشِّيُوْخُ مُسَرْوَلَةْ |
وَالْأُمُّ أُجْهِضَ حَمْلُهَاْ وَالنَّاْسُ بَاْتَتْ مُذْهَلَةْ |
وَالْحُبُّ أَمْسَىْ عَاْهَةً والْكُرْهُ يَرْكَبُ كَاْهِلَهْ |
وَالْكِذْبُ نَاْمُوْسُ الْوَرَىْ وَالصِّدْقُ أَفْضَعُ مُشْكِلَةْ |
وَالدِّيْنُ أَضْحَىْ لِحْيَةً أَوْ سِبْحَةً أَوْ قُنْبُلَةْ |
وَالنُّوْرُ مَيْسَمُ تُهْمَةٍ وَالرَّفْضُ أَصْبَحَ نَاْفِلَةْ |
لاْ لَنْ تَرَىْ غَيْرَ النِّخَاْسَةِ وَالدَّنَاْسَةِ دَيْوَلَةْ |
وَالذُّلُّ أَصْبَحَ شِيْمَةً وَالْوَجْهُ يِشْكُرُ تَاْفِلَهْ |
وَالصِّدْقُ مَنْزُوْعُ المُنَىْ يَمْشِيْ كَلِصٍّ دَلْدَلَةْ |
وَالنَّاْسُ أَمْسَتْ رِدَّةً فِيْهَاْ سَجَاْحٌ دَاْئِلَةْ |
وَالسَّاْمِرِيُّ فَقَدْ دَنَىْ مِنْ وَجْهِ مُوْسَى قَبَّلَهْ |
هُزِمَ الرَّشَاْدُ ومَاْ بَقِيْ غَيْرُ الْجَهَاْلَةِ مُوْكَلَةْ |
الْحُبُّ يَبْقَىْ أَخْضَرَاً إِصْبِرْ تَرَيَّثْ حَنْظَلَةْ |
وَالنَّخْلُ يُسْكِرُ تَمْرُهُ وَالنَّحْلُ يَرْجِعُ مِنْحَلَهْ |
أُسْكُتْ! بَغَيْتَ مُبَاْلِغَاً فَالشُّهْدُ أَفْضَىْ حَنْظَلَةْ |
مَاْ قُلْتُ شَيْئَاً إِنَّمَاْ قَلْبِيْ يُجَاْمِلُ زَنْقَلَةْ |
حُكَّاْمُنَاْ شَسْعُ الْعَنَاْ وَالأَرْضُ صَاْرَتْ مَبْوَلَةْ! |
هَذَاْ لِحَفْصَةَ سَاْئِسٌ عِدْلَ الْحِمَاْرِ وَقِرْطَلَةْ |
مَاْ عَاْدَ مِنْ سِيْمَاْئِنَاْ غَيْرُ المَهَاْنةِ مَسْأَلَةْ |
فُضِحَ النُّفَيْطُ وَأُوِّلَتْ فِيْهِ النِّفَاْطَةُ حَرْمَلَةْ |
لاْ خَيْرَ فِيْنَاْ أَنْ نُبَرِّرَ لِلْغَبَاْءِ مَهَاْزِلَهْ |
النَّاْسُ تَمْشِيْ كَالسُّكَاْرَىْ بِالنَّتَاِئِجِ جَاْهِلَةْ |
الْأَرْضُ بِيْعَتْ كُلُّهَاْ وَالْعِرْضُ وُضِّفَ مِنْفَلَةْ |
وَحَبِيْبَتِيْ كَاْنَتْ هُنَاْ وَالْخِيْلُ وَلَّتْ رَاْحِلَهْ |
هَوِّنْ تَرَيَّثْ مَاْ بَقَىْ فَاْدْخُلْ لِجُحْرِكَ هَرْوَلَةْ |
لاْ مَجْدَ لِيْ إِنْ سَاْرَ مَجْدِيْ عِنْدَ مَنْ لَاْ مَجْدَ لَهْ |