إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مِنْ ضَوْءِ أَلْفِ صَبَاْحٍ قَدْ سَرَىْ فِيْهِ |
وَالشَّمْسُ أَرْخَتْ مُحَيَّاْهَاْ بِعَيْنَيْهِ |
وَالغَيْثُ يَهْمِيْ وَرَوْحُ الغَيْمِ قَدْ بَشَرَتْ |
وَالمَاْءُ يَصْفُوْ لِظَمْآنٍ بِرَاْحَيْهِ |
وَالطَّيْرُ أَعْنَاْقُهَاْ فِيْ الْعُشِّ قَدْ نَبَهَتْ |
رَقَّتْ بِمُوْسِيْقَةٍ غَنَّتْ خَطَاْوِيْهِ |
وَالشُّهْدُ قَاْهَتْ وَبَيْتُ النَّحْلِ قَدْ سَدَسَتْ |
لَمَّاْ رَأتْهُ مَشَىْ يَحْنُوْ بِمُلْكَيْهِ |
وَالعُشْبُ مِنْ وَرَفٍ فِي شَوْقِ مُبْتَهِلٍ |
إِلاَّ يَمُرُّ بِجَنْبَيْهِ يُحَيِّيْهِ |
وَالوَرْدُ بَثَّتْ بِبَاْبِ الْفَجْرِ لَهْفَتَهُ |
عِطْرَاً عَلَىْ يَدِهِ إِلاَّهُ يُهْدِيْهِ |
وَالْحَقْلُ أَفْتَىْ بِمَاْ فِيْ الرَّنْدِ مِنْ طِيَّبٍ |
وَاسْتَشْهَدَ الضُّوْءُ مَاْسَاً مِنْ فَتَاْوِيْهِ |
وَالسُّوْسَنُ الخَطْلُ قَدْ طَاْرَتْ نَفَاْئِسُهَاْ |
نَفْحَاً وَمِنْ عَبَقِ الفِرْدَوْسِ تُجْزِيْهِ |
وَالنُّوْرُ يَسْعَىْ عَزِيْزَاً عِنْدَ جَبْهَتِهِ |
وَالْلَّيْلُ يَغْفُوْ غَضِيْضَاً عِنْدَ كَفَّيْهِ |
هَذَاْ المَلِيْكُ هُنَاْ .. مَرَّتْ مَوَاْكِبُهُ |
فِيْ مِهْرَجَاْنٍ لَهُ الأَيَّاْمُ تُحْيِيْهِ |
يَاْ رَوْضَةَ الْخَلْقِ زَفَّتْهَاْ شَمَاْئِلُهُ |
عِطْرَ النَّبِيِّ بَرَاْرَاْتٍ بِعِطْفَيْهِ |
عَرْفُ الصَّحَاْبَةِ خَلَّا مِنْ بَرَاْرَتِهِمْ |
عَرْفَاً سَخِيَّاً وَخَيْرَاً مِلْءَ بُرْدَيْهِ |
كُلُّ المُلُوْكِ قِصَاْرٌ عِنْدَ مَقْدَمِهِ |
بَحْرٌ مُحِيْطٌ .. وَهُمْ كَالْقَطْرِ حَوْلَيْهِ |
يَاْ مَنْ تَلَاْقَتْ عَلَىْ مِيْعَاْدِهِ دُوَّلٌ |
فَالمَجْدُ وَالْعِزُّ وَالتَّارِيخُ يَرْوِيْهِ |
يَاْ مَنْ يَحَاْرُ الْوَرَىْ مِنْ خَيْرِ دَوْحَتِهِ |
حَتَّىْ الخِيَاْمُ مَشَتْ تَحْكِيْ لَيَاْلِيْهِ |
وَالقَهْوَةُ ابْتَسَمَتْ فِيْ نَاْرِ سَاْمِرِهَاْ |
ثَجَّتْ رَوَاْئِحُهَاْ كِبْرَاً بِسَاْقِيْهِ |
مِنْهُ الرَّبَاْبَهُ رَشَّتْ كُلَّ بَاْدِيَةٍ |
فَالشَّاةُ وَالعِيْرُ لِلصَّحْرَاْءِ تُثْنِيْهِ |
مَنْ لِلضَّوَاْمِرِ أَضْحَتْ فِيْ هَوَاْدِجِهَاْ |
وَشْمُ النَّوَاْشِرِ فِِيْ وَعْدٍ يُنَاْجِيْهِ |
وَالكُحْلُ فِِيْ أَدَبٍ فَوْقَ الرُّمُوْشِ صَدَىْ |
مِرْءَآةِ أَعْيُنِهَاْ شَوْقَاً يٌُنَاْدِيْهِ |
مَرَّ المَلِيْكُ هُنَاْ تَحْدُوْهُ مَوْهِبَةٌ |
حُبُّ البِلاْدِ وَحُبُّ النَّاْسِ يُرْضِيْهِ |
كُلُّ البِلْادِ تَسَْاوَتْ فِيْ عَبَآءَتِهِ |
وَالنَّاْسُ فِيْهَا تَسَاْوَتْ فِيْ مَسَاْقِيْهِ |
يَا إِبْنَ خَيْرِ أَبٍ يَاْ خَيْرَ خَيْرِ أَخٍ |
مَنْ لِلْوَرَىْ حَكَمَاً إِلَّاكَ تُمْلِيْهِ |
فِيْهِ السَّمَيْذَعُ شَهْمَاً مِنْ فَضَاْئِلِهِ |
خِلَّاً حَمِيْمَاً .. وَنِبْرَاْسَاً نُوَاْفِيْهِ |
الصُّبْحُ لِيْ حَرَمٌ .. مِحْرَاْبُهُ قَلَمِيْ |
شِعْرِيْ أُدِيْنُ بِهِ مَنْ شِئْتُ أُعْطِيْهِ |
فِيْ السُّحْبِ أَكْتُبُهُ وَالْغَيْثُ يُرْسِلُهُ |
وَالرَّيْحُ لِيْ وَتَرٌ بِالنُّوْرِ أَذْرِيْهِ |
وَالنَّجْمُ مَحْبَرَتِيْ .. وَالْبَدْرُ خَاْتَمُهُ |
وَالأُفْقُ رَاْحِلَتِيْ لِلنَّاْسِ تَحْكِيْهِ |
يَاْ حَاْطِبَ الْلَّيْلِ كَمْ أُرْهِقْتَ فِيْ حَرَشٍ |
هَذَاْ المَلِيْكُ هُنَاْ . عِ . مَنْ يُسَاْوِيْهِ! |
فِيْ عَرْشِهِ قَدْ جَثَىْ التَّاْرِيْخُ مُطْرِقَةً |
أَحْلاْمُهُ .. وَرَجَتْ شَمْسٌ نَوَاْصِيْهِ |
يَاْ رَاْحِلاً فِيْ رِحَاْبِ المَجْدِ تَوْئِدَةً |
هَذَاْ الملِيْكُ أَعَاْرَ المَجْدََ شَرْقَيْهِ |
فَارْحَلْ إِلَيْهِ تَلاقِيْ الْمَجَدََ مُحْتَفِلاً |
يَمْشِيْ الهُوَيْنَاْ وَكُلُّ العِيْدِ يَمْشِيْهِ |
هَذَاْ المَلِيْكُ رَفِيْعُ الطَّبْعِ شِيْمَتُهُ |
حُبُّ الوَرَىْ سَمِحَاً .. مَاْ لَامَ عَاْصِيْهِ |
مَنْ لِلْقَصِيْدَةِ بَحْرَاً غَيْرُهُ مَلِكَاً |
شِعْرٌ خَصَاْئِلُهُ رَاْقَتْ مَغَاْنِيْهِ |
مَهمَاْ الْيَرَاْعُ غَزَىْ فِيْ الطُّرْسِ غَاْزِيَةً |
يَرْجُوْ بِأَحْرُفِهِ شَأوَىْ مَغَاْزِيْهِ |
يَقْفِلْ بَأَبْحُرِهِ عَنْ سَمْتِ قَاْمَتِهِ |
مَاْ الشِّعْرُ بَالِغُهُ .. وَالصَّمْتُ وَاْفِِيْهِ |
يَاْ مَنْ تَبَاْهَتْ بِهِ الأفْضَاْلُ بَاْهِرَةً |
مَنْ لِلْكَرِيْمِ سِوَىْ بُرْدَيْكَ يَأوِيْهِ |
تَأتِيْ إِلَيْكَ حُرُوفِيْ فِيْ مَحَجَّتِهَاْ |
شَوْقَ الْحَجِيْجِ سَعِيْدَاْتٍ قَوَاْفِيْهِ |
أَدْرِيْ بِقَلْبِيْ إِذَا ْمَا الشِّعْرُ طَاْفَ بِهِ |
يَأتِيْ حَيِّيَاً إلَىْ كَفَّيْكَ تَطْوِيْهِ |
هَذَاْ اليَرَاْعُ وَقَلْبِيْ قَدْ أَتَاْكَ كَمَاْ |
يَأتِيْ الوَفَاْءُ عَلَىْ صِدْقٍ يُوَاْزِيْهِ |
مَنْ كَالصَّبَاْحِ يُلاْقِيْ النَّاْسَ مُجْتَهِدَاً |
لاْ تَرْحَلُ النَّاْسُ إِلَّا فِيْ أَمَاْنِيْهِ |
دَعْنِيْ أُغَنِّيْ .. فِإِنَّ الشَّعْرَ مَكْرُمَتِيْ |
قَلْبِيْ يُعَاْتِبُنِيْ .. دَعْنِيْ أُجَاْرِيْهِ |
إنْ يَسْجُدِ الشِّعْرُ فِيْ مِحْرَاْبِهِ وَقَفَتْ |
شَمْسٌ عَلَىْ يَدِهِ .. وَالْبَدْرُ فِيْ فِيْهِ |
إسْتَحْيَتِ المُزْنَةُ اليَاْقُوْتُ مِنْ رَجُلٍ |
الْخَيْرُ مُغْدِقُهُ .. وَاللهُ حَاْمِيْهِ |
إِسْتَوْدَعَ اللهُ فِيْ أَخْلاْقِهِ أدَبَاً |
لَوْ تَبحَثُ النَّاْسُ تَلْقَاْهَا إِزَاْءَيْهِ |
إنْ يَطْرَحِ الكَفَّ تَهْمِيْهَاْ جُمَاْنَتُهُ |
مُهَذَّبُ القَلْبِ لاْ يَنْسَىْ مُرَاْعِيْهِ |
هذَاْ المَلِيْكُ رَضِيُّ الْوَجْهِ أَرْوَعُهُ |
فِيْ رُوْحِهِ حَرَمٌ يُعْطِيْكَ رُكْنَيْهِ |
وَالسَّيْفُ فِيْ يَدِهِ مُغْضِضْهُ أُبَّهَةً |
مَاْ قَضَّ مَضْجَعَهُ غُفْرَاْنُ حَدَّيْهِ |
يَاْ مَنْ تَوَاْلَتْ حَمَاْمٌ فَيْءَ رَوْضَتِهِ |
وَالصَّقْرُ لاقَىْ كِنَاْنَاً فَوْقَ كِتْفَيْهِ |
فِيْ كُلِّ بَاْدِيَةٍ تَرْجُوْهُ قَاْفِلَةٌ |
فِيْ قَلْبِهَاْ ظَمَأٌ قَدْ بَاْتَ حَاْدِيْهِ |
تَسْتَفْتِحُ الَمَاْءَ مِنْ أَفْياْضِ مَوْرِدِهِ |
كَالسَّيْلِ مَوْرِدُهُ مَاْ رَدَّ رَاْوِيْهِ |
حَتَّىْ المُلُوْكُ أَتَتْ فِيْ سَاْحِهِ تَرِبَتْ |
أَيْدِِيْهُمُوْ وَغَدَتْ تَرْجُوْ أَيَاْدِيْهِ |
قَدْ رَاْحَ يَغرِفُ مَاْ فِيْ الأَرْضِ مِنْ خُلُقٍ |
يَدْعُوْكَ فِيْ خَجَلٍ تَأتِيْ حَنَاْنَيْهِ |
مَنْ مِثْلُهُ مَلِكَاً إِنْ قَاْمَ دَاْرَ لَهُ كَوْنٌ |
وَفِيْ لَهَفٍ يَمْشِيْ بِجَنْبَيْهِ |
أَوْ سَاْرَ تَلْقَ مَدَىْ مِنْ أُفْقِهِ صِيَّغَاً |
قَدْ صَاْغَ مَقْدَمُهُ ضِعْفَينِ أُفْقَيْهِ |
لَو تَطْلُبِ الشَّمْسَ مِنْ عَيْنَيْهِ جَاْءَ بِهَاْ |
أَوْ تَطْلُبِ الضَّوْءَ لَمْ يَبْخَلْ بِضِعْفَيْهِ |
أَوْ تَطلُبِ النَّجْمَ فِيْ كَتْفَيْكَ يزْرَعُهُ |
أَوْ تَطلُبِ النَّهْرَ فِيْ كَفَّيْكَ يُجْرِيْه |
أَوْ مِرْوَدَاً مِنْ شُعَاْعٍِ أَوْ نَدَىْ سُدُمٍ |
أَوْ سَرْمَدَ الكَوْنِ فِيْ جَيْبَيْكَ يَرْمِيْهِ |
بَحْرَاً تهَاْدَىْ وَفِيْ شَطَّيْهِ قَدْ رَكَنَتْ |
فِيْ نَجْدَةٍ سُفُنٌ أَمْنَاً بِشَطَّيْهِ |
قَدْ بَاْرَكَ اللهُ فِيْ مُلْكٍ لَهُ فَلَكَاً |
لَوْ شِئْتَ بُرْجََاً دَنَىْ يُرْخِيْ جِنَاْحَيْهِ |
مِنْ عَسْجِدِ الضَّوْءِ وَالأََفْلَاكِ فِطْرَتُهُ |
فِيْهَا تَبَاْرِيْحُهُ دَمْعَاً سَوَاْقِيْهِ |
لَوْ أنْ رَأَىْ مُقَلَاً بِالدَّمْعِ قدْ شُرِقَتْ |
يَطْرَحْكَ فِيْ كَنَفٍ تُرْقِيْ مَبَاْكِيْهِ |
يَأتِيْ لَطِيْفَاً حَيِّيَاً فِيْ حَشَاشَتِهِ |
إِنْسَاْنُهُ مَلَكٌ يُشْقِيْ مَآقِيْهِ |
مَاْ رَدَّ فِيْ أدَبٍ يَوْمَاً بِسَاْحَتِهِ |
خَلْقَاً .. وَلاْ وَقَفَتْ خَيْلٌ تُوَاْرِيْهِ |
كَأَنَّمَاْ اللهُ فِي قَلْبِينِ أَبْدَعَهُ |
قَلْبَاً رَحِيْمَاً وَثَاْنٍ رَحْمَةًً فِيْهِ |
جَبْرُ الْكِِرَاْمِ بِهِ فِيْ طَبْعِهِ رَسِيَتْ |
عَطْفاً وَحَدْباً وَصِدْقاً مِلْءَ قَلْبِيْهِ |
مَاْ قَدْ رَأتْ مُقَلِيْ فِيْ الأَرْضِ مِنْ رَجُلٍ |
الصُّبْحُ كُرْسِيَّهُ .. وَالفَجْرُ كَاْسِيْهِ |
وَالخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالبَيْدَاءُ مَجْلِسُهُ |
وَالسَّيْفُ وَالرُّمْحُ وَالقِرطَاْسُ نَْادِيْهِ |
مُسْتَبْشِرَاً فَرِحَاً لَوْ جِئْتَ تَطْلُبُهُ |
مَسْعَىً لَرَاْحَتْ سَوَاْعٍ فِيْ مَرَاْسِيْهِ |
حَتَّىْ الظِّبَاْءُ تَبَاْرَتْ فِيْ مَدَاْمِعِهَاْ |
لَوْ غَاْدَرَتْ كَنَفَاً يَوْمَاً مَشَىْ فِيْهِ |
رِِيْمُ المَهَاْةِ كَفِيْفَاْتٍ فَلَوْ سَمِعَتْ |
خَطْوَاً لَهُ بَصَرَتْ مِنْ بَرْقِ رَاْئيْهِ |
فِيْهِ البَشَاْشَةُ تَسْعَىْ فِيْ مَنَاْجِمِهَاْ |
مُضَوَّءُ الْوَجْهِ .. طَلُّ الْفَجْرِ مُنْدِيْهِ |
يَاْ مِنْجَمَ الخََلْقِ قَدْ أُذْخِرْتَ فِيْ مَلِكٍ |
فِيْ جَوفِِهِ اجْتَمَعَتْ إِنْسَاْنُنَا فِيْهِ |
مَاْ يَبْلُغُ الْوَصْفُ مِنْ أَخْلاقِهِ دَرَكَاً |
فَالْخَيْرُ فِيْ يَدِهِ .. وَاللهُ مُدْنِيْهِ |
فِيْ شِقْوَةِ الْعُمْرِ كَمْ أتْعَبْتُ أَشْرِعَتِيْ |
كَمْ قَدْ رَسَتْ مُدُنَاً فِيْ رِحْلَةِ التِّيْهِ |
قَلْبِيْ يُعَلِّلُنِيْ كَمْ زَاْرَ مِنْ حُرُمٍ |
كَمْ طَاْفَ فِيْهَاْ رَجَاْءً لَوْ أُدَاْوِيْهِ |
كًَمْ رَاْحَ فِيْهَاْ سُدَىْ قَلْبِيْ يُؤمِلُنِي |
حَتَّىْ لَقَىْ قَلْبَاً .. قَلْبِي يُؤآخِيْهِ |
أَمِّلْ .. فَقَدْ فَلَحَتْ نَفْسُ المُؤَمِّلِ فِيْ |
رَدِّ القَضَاْءِ وَإِنْ شَقَّتْ مَرَاْمِيْهِ |
رُوْحُ الشُّجَاْعِ تُجَاْزَىْ قَدَْرَ هَيْبَتِهَاْ |
تُلْغِيْ بِهِ قَدَرَاً إِنْ شَاْءَ بَاْرِيْهَِ |
رُبَّاْنُ أَشْرِعَتِي أَرْخَىْ مَرَاْبِطَهَاْ |
هَاْ قَدْ رَسَتْ فُلُكِيْ .. يَاْدُنْيَتِيْ تِيْهِيْ |
إِنِّي .. وَأَذْرُعُهُ قَدْ مَدَّهَاْ فَرِحَاً |
بِالْحُبِّ يُنْزِلُنِيْ أَجْنِيْ ذِرَاْعَيْهِ |
هَذَاْ أَنَاْ قَدْ رَنَتْ نَفْسِيْ الضُّحَى قَدَرَاً |
عَلِّيْ أُلاقِيْ الضُّحَىْ عَلِّيْ أُدَاْنِيْهِ |
فِيْ غَيْهَبِ الْلَّيْلِ كَمْ أَدْمَيْتُ أَدْعِيَتِيْ |
مِنْهَاْ صَلاْتِيْ بَكَتْ وَالدَّمْعُ مُشْجِيْهِ |
أَدْعُوْ إِلَهِيْ بِطُوْلِ الْعُمْرِ عَاْفِيَةً |
عُمْرَاً جَدِيْدَاً لَهُ فِيْ العِيْدِ مُعْطِيْهِ |
سَيْفِيْ وَخَيْلِيْ مِنَ الأَسْفَاْرِ قَدْ تَعِبَتْ |
مَرَّتْ عَلَىْ مَلِكٍ مَاْ خَاْبَ رَاْجِيْهِ |