عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > كريم النعمان > مِنْ ضَوْءِ أَلْفِ صَبَاْحٍ قَدْ سَرَىْ

اليمن

مشاهدة
1037

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مِنْ ضَوْءِ أَلْفِ صَبَاْحٍ قَدْ سَرَىْ

مِنْ ضَوْءِ أَلْفِ صَبَاْحٍ قَدْ سَرَىْ فِيْهِ
وَالشَّمْسُ أَرْخَتْ مُحَيَّاْهَاْ بِعَيْنَيْهِ
وَالغَيْثُ يَهْمِيْ وَرَوْحُ الغَيْمِ قَدْ بَشَرَتْ
وَالمَاْءُ يَصْفُوْ لِظَمْآنٍ بِرَاْحَيْهِ
وَالطَّيْرُ أَعْنَاْقُهَاْ فِيْ الْعُشِّ قَدْ نَبَهَتْ
رَقَّتْ بِمُوْسِيْقَةٍ غَنَّتْ خَطَاْوِيْهِ
وَالشُّهْدُ قَاْهَتْ وَبَيْتُ النَّحْلِ قَدْ سَدَسَتْ
لَمَّاْ رَأتْهُ مَشَىْ يَحْنُوْ بِمُلْكَيْهِ
وَالعُشْبُ مِنْ وَرَفٍ فِي شَوْقِ مُبْتَهِلٍ
إِلاَّ يَمُرُّ بِجَنْبَيْهِ يُحَيِّيْهِ
وَالوَرْدُ بَثَّتْ بِبَاْبِ الْفَجْرِ لَهْفَتَهُ
عِطْرَاً عَلَىْ يَدِهِ إِلاَّهُ يُهْدِيْهِ
وَالْحَقْلُ أَفْتَىْ بِمَاْ فِيْ الرَّنْدِ مِنْ طِيَّبٍ
وَاسْتَشْهَدَ الضُّوْءُ مَاْسَاً مِنْ فَتَاْوِيْهِ
وَالسُّوْسَنُ الخَطْلُ قَدْ طَاْرَتْ نَفَاْئِسُهَاْ
نَفْحَاً وَمِنْ عَبَقِ الفِرْدَوْسِ تُجْزِيْهِ
وَالنُّوْرُ يَسْعَىْ عَزِيْزَاً عِنْدَ جَبْهَتِهِ
وَالْلَّيْلُ يَغْفُوْ غَضِيْضَاً عِنْدَ كَفَّيْهِ
هَذَاْ المَلِيْكُ هُنَاْ .. مَرَّتْ مَوَاْكِبُهُ
فِيْ مِهْرَجَاْنٍ لَهُ الأَيَّاْمُ تُحْيِيْهِ
يَاْ رَوْضَةَ الْخَلْقِ زَفَّتْهَاْ شَمَاْئِلُهُ
عِطْرَ النَّبِيِّ بَرَاْرَاْتٍ بِعِطْفَيْهِ
عَرْفُ الصَّحَاْبَةِ خَلَّا مِنْ بَرَاْرَتِهِمْ
عَرْفَاً سَخِيَّاً وَخَيْرَاً مِلْءَ بُرْدَيْهِ
كُلُّ المُلُوْكِ قِصَاْرٌ عِنْدَ مَقْدَمِهِ
بَحْرٌ مُحِيْطٌ .. وَهُمْ كَالْقَطْرِ حَوْلَيْهِ
يَاْ مَنْ تَلَاْقَتْ عَلَىْ مِيْعَاْدِهِ دُوَّلٌ
فَالمَجْدُ وَالْعِزُّ وَالتَّارِيخُ يَرْوِيْهِ
يَاْ مَنْ يَحَاْرُ الْوَرَىْ مِنْ خَيْرِ دَوْحَتِهِ
حَتَّىْ الخِيَاْمُ مَشَتْ تَحْكِيْ لَيَاْلِيْهِ
وَالقَهْوَةُ ابْتَسَمَتْ فِيْ نَاْرِ سَاْمِرِهَاْ
ثَجَّتْ رَوَاْئِحُهَاْ كِبْرَاً بِسَاْقِيْهِ
مِنْهُ الرَّبَاْبَهُ رَشَّتْ كُلَّ بَاْدِيَةٍ
فَالشَّاةُ وَالعِيْرُ لِلصَّحْرَاْءِ تُثْنِيْهِ
مَنْ لِلضَّوَاْمِرِ أَضْحَتْ فِيْ هَوَاْدِجِهَاْ
وَشْمُ النَّوَاْشِرِ فِِيْ وَعْدٍ يُنَاْجِيْهِ
وَالكُحْلُ فِِيْ أَدَبٍ فَوْقَ الرُّمُوْشِ صَدَىْ
مِرْءَآةِ أَعْيُنِهَاْ شَوْقَاً يٌُنَاْدِيْهِ
مَرَّ المَلِيْكُ هُنَاْ تَحْدُوْهُ مَوْهِبَةٌ
حُبُّ البِلاْدِ وَحُبُّ النَّاْسِ يُرْضِيْهِ
كُلُّ البِلْادِ تَسَْاوَتْ فِيْ عَبَآءَتِهِ
وَالنَّاْسُ فِيْهَا تَسَاْوَتْ فِيْ مَسَاْقِيْهِ
يَا إِبْنَ خَيْرِ أَبٍ يَاْ خَيْرَ خَيْرِ أَخٍ
مَنْ لِلْوَرَىْ حَكَمَاً إِلَّاكَ تُمْلِيْهِ
فِيْهِ السَّمَيْذَعُ شَهْمَاً مِنْ فَضَاْئِلِهِ
خِلَّاً حَمِيْمَاً .. وَنِبْرَاْسَاً نُوَاْفِيْهِ
الصُّبْحُ لِيْ حَرَمٌ .. مِحْرَاْبُهُ قَلَمِيْ
شِعْرِيْ أُدِيْنُ بِهِ مَنْ شِئْتُ أُعْطِيْهِ
فِيْ السُّحْبِ أَكْتُبُهُ وَالْغَيْثُ يُرْسِلُهُ
وَالرَّيْحُ لِيْ وَتَرٌ بِالنُّوْرِ أَذْرِيْهِ
وَالنَّجْمُ مَحْبَرَتِيْ .. وَالْبَدْرُ خَاْتَمُهُ
وَالأُفْقُ رَاْحِلَتِيْ لِلنَّاْسِ تَحْكِيْهِ
يَاْ حَاْطِبَ الْلَّيْلِ كَمْ أُرْهِقْتَ فِيْ حَرَشٍ
هَذَاْ المَلِيْكُ هُنَاْ . عِ . مَنْ يُسَاْوِيْهِ!
فِيْ عَرْشِهِ قَدْ جَثَىْ التَّاْرِيْخُ مُطْرِقَةً
أَحْلاْمُهُ .. وَرَجَتْ شَمْسٌ نَوَاْصِيْهِ
يَاْ رَاْحِلاً فِيْ رِحَاْبِ المَجْدِ تَوْئِدَةً
هَذَاْ الملِيْكُ أَعَاْرَ المَجْدََ شَرْقَيْهِ
فَارْحَلْ إِلَيْهِ تَلاقِيْ الْمَجَدََ مُحْتَفِلاً
يَمْشِيْ الهُوَيْنَاْ وَكُلُّ العِيْدِ يَمْشِيْهِ
هَذَاْ المَلِيْكُ رَفِيْعُ الطَّبْعِ شِيْمَتُهُ
حُبُّ الوَرَىْ سَمِحَاً .. مَاْ لَامَ عَاْصِيْهِ
مَنْ لِلْقَصِيْدَةِ بَحْرَاً غَيْرُهُ مَلِكَاً
شِعْرٌ خَصَاْئِلُهُ رَاْقَتْ مَغَاْنِيْهِ
مَهمَاْ الْيَرَاْعُ غَزَىْ فِيْ الطُّرْسِ غَاْزِيَةً
يَرْجُوْ بِأَحْرُفِهِ شَأوَىْ مَغَاْزِيْهِ
يَقْفِلْ بَأَبْحُرِهِ عَنْ سَمْتِ قَاْمَتِهِ
مَاْ الشِّعْرُ بَالِغُهُ .. وَالصَّمْتُ وَاْفِِيْهِ
يَاْ مَنْ تَبَاْهَتْ بِهِ الأفْضَاْلُ بَاْهِرَةً
مَنْ لِلْكَرِيْمِ سِوَىْ بُرْدَيْكَ يَأوِيْهِ
تَأتِيْ إِلَيْكَ حُرُوفِيْ فِيْ مَحَجَّتِهَاْ
شَوْقَ الْحَجِيْجِ سَعِيْدَاْتٍ قَوَاْفِيْهِ
أَدْرِيْ بِقَلْبِيْ إِذَا ْمَا الشِّعْرُ طَاْفَ بِهِ
يَأتِيْ حَيِّيَاً إلَىْ كَفَّيْكَ تَطْوِيْهِ
هَذَاْ اليَرَاْعُ وَقَلْبِيْ قَدْ أَتَاْكَ كَمَاْ
يَأتِيْ الوَفَاْءُ عَلَىْ صِدْقٍ يُوَاْزِيْهِ
مَنْ كَالصَّبَاْحِ يُلاْقِيْ النَّاْسَ مُجْتَهِدَاً
لاْ تَرْحَلُ النَّاْسُ إِلَّا فِيْ أَمَاْنِيْهِ
دَعْنِيْ أُغَنِّيْ .. فِإِنَّ الشَّعْرَ مَكْرُمَتِيْ
قَلْبِيْ يُعَاْتِبُنِيْ .. دَعْنِيْ أُجَاْرِيْهِ
إنْ يَسْجُدِ الشِّعْرُ فِيْ مِحْرَاْبِهِ وَقَفَتْ
شَمْسٌ عَلَىْ يَدِهِ .. وَالْبَدْرُ فِيْ فِيْهِ
إسْتَحْيَتِ المُزْنَةُ اليَاْقُوْتُ مِنْ رَجُلٍ
الْخَيْرُ مُغْدِقُهُ .. وَاللهُ حَاْمِيْهِ
إِسْتَوْدَعَ اللهُ فِيْ أَخْلاْقِهِ أدَبَاً
لَوْ تَبحَثُ النَّاْسُ تَلْقَاْهَا إِزَاْءَيْهِ
إنْ يَطْرَحِ الكَفَّ تَهْمِيْهَاْ جُمَاْنَتُهُ
مُهَذَّبُ القَلْبِ لاْ يَنْسَىْ مُرَاْعِيْهِ
هذَاْ المَلِيْكُ رَضِيُّ الْوَجْهِ أَرْوَعُهُ
فِيْ رُوْحِهِ حَرَمٌ يُعْطِيْكَ رُكْنَيْهِ
وَالسَّيْفُ فِيْ يَدِهِ مُغْضِضْهُ أُبَّهَةً
مَاْ قَضَّ مَضْجَعَهُ غُفْرَاْنُ حَدَّيْهِ
يَاْ مَنْ تَوَاْلَتْ حَمَاْمٌ فَيْءَ رَوْضَتِهِ
وَالصَّقْرُ لاقَىْ كِنَاْنَاً فَوْقَ كِتْفَيْهِ
فِيْ كُلِّ بَاْدِيَةٍ تَرْجُوْهُ قَاْفِلَةٌ
فِيْ قَلْبِهَاْ ظَمَأٌ قَدْ بَاْتَ حَاْدِيْهِ
تَسْتَفْتِحُ الَمَاْءَ مِنْ أَفْياْضِ مَوْرِدِهِ
كَالسَّيْلِ مَوْرِدُهُ مَاْ رَدَّ رَاْوِيْهِ
حَتَّىْ المُلُوْكُ أَتَتْ فِيْ سَاْحِهِ تَرِبَتْ
أَيْدِِيْهُمُوْ وَغَدَتْ تَرْجُوْ أَيَاْدِيْهِ
قَدْ رَاْحَ يَغرِفُ مَاْ فِيْ الأَرْضِ مِنْ خُلُقٍ
يَدْعُوْكَ فِيْ خَجَلٍ تَأتِيْ حَنَاْنَيْهِ
مَنْ مِثْلُهُ مَلِكَاً إِنْ قَاْمَ دَاْرَ لَهُ كَوْنٌ
وَفِيْ لَهَفٍ يَمْشِيْ بِجَنْبَيْهِ
أَوْ سَاْرَ تَلْقَ مَدَىْ مِنْ أُفْقِهِ صِيَّغَاً
قَدْ صَاْغَ مَقْدَمُهُ ضِعْفَينِ أُفْقَيْهِ
لَو تَطْلُبِ الشَّمْسَ مِنْ عَيْنَيْهِ جَاْءَ بِهَاْ
أَوْ تَطْلُبِ الضَّوْءَ لَمْ يَبْخَلْ بِضِعْفَيْهِ
أَوْ تَطلُبِ النَّجْمَ فِيْ كَتْفَيْكَ يزْرَعُهُ
أَوْ تَطلُبِ النَّهْرَ فِيْ كَفَّيْكَ يُجْرِيْه
أَوْ مِرْوَدَاً مِنْ شُعَاْعٍِ أَوْ نَدَىْ سُدُمٍ
أَوْ سَرْمَدَ الكَوْنِ فِيْ جَيْبَيْكَ يَرْمِيْهِ
بَحْرَاً تهَاْدَىْ وَفِيْ شَطَّيْهِ قَدْ رَكَنَتْ
فِيْ نَجْدَةٍ سُفُنٌ أَمْنَاً بِشَطَّيْهِ
قَدْ بَاْرَكَ اللهُ فِيْ مُلْكٍ لَهُ فَلَكَاً
لَوْ شِئْتَ بُرْجََاً دَنَىْ يُرْخِيْ جِنَاْحَيْهِ
مِنْ عَسْجِدِ الضَّوْءِ وَالأََفْلَاكِ فِطْرَتُهُ
فِيْهَا تَبَاْرِيْحُهُ دَمْعَاً سَوَاْقِيْهِ
لَوْ أنْ رَأَىْ مُقَلَاً بِالدَّمْعِ قدْ شُرِقَتْ
يَطْرَحْكَ فِيْ كَنَفٍ تُرْقِيْ مَبَاْكِيْهِ
يَأتِيْ لَطِيْفَاً حَيِّيَاً فِيْ حَشَاشَتِهِ
إِنْسَاْنُهُ مَلَكٌ يُشْقِيْ مَآقِيْهِ
مَاْ رَدَّ فِيْ أدَبٍ يَوْمَاً بِسَاْحَتِهِ
خَلْقَاً .. وَلاْ وَقَفَتْ خَيْلٌ تُوَاْرِيْهِ
كَأَنَّمَاْ اللهُ فِي قَلْبِينِ أَبْدَعَهُ
قَلْبَاً رَحِيْمَاً وَثَاْنٍ رَحْمَةًً فِيْهِ
جَبْرُ الْكِِرَاْمِ بِهِ فِيْ طَبْعِهِ رَسِيَتْ
عَطْفاً وَحَدْباً وَصِدْقاً مِلْءَ قَلْبِيْهِ
مَاْ قَدْ رَأتْ مُقَلِيْ فِيْ الأَرْضِ مِنْ رَجُلٍ
الصُّبْحُ كُرْسِيَّهُ .. وَالفَجْرُ كَاْسِيْهِ
وَالخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالبَيْدَاءُ مَجْلِسُهُ
وَالسَّيْفُ وَالرُّمْحُ وَالقِرطَاْسُ نَْادِيْهِ
مُسْتَبْشِرَاً فَرِحَاً لَوْ جِئْتَ تَطْلُبُهُ
مَسْعَىً لَرَاْحَتْ سَوَاْعٍ فِيْ مَرَاْسِيْهِ
حَتَّىْ الظِّبَاْءُ تَبَاْرَتْ فِيْ مَدَاْمِعِهَاْ
لَوْ غَاْدَرَتْ كَنَفَاً يَوْمَاً مَشَىْ فِيْهِ
رِِيْمُ المَهَاْةِ كَفِيْفَاْتٍ فَلَوْ سَمِعَتْ
خَطْوَاً لَهُ بَصَرَتْ مِنْ بَرْقِ رَاْئيْهِ
فِيْهِ البَشَاْشَةُ تَسْعَىْ فِيْ مَنَاْجِمِهَاْ
مُضَوَّءُ الْوَجْهِ .. طَلُّ الْفَجْرِ مُنْدِيْهِ
يَاْ مِنْجَمَ الخََلْقِ قَدْ أُذْخِرْتَ فِيْ مَلِكٍ
فِيْ جَوفِِهِ اجْتَمَعَتْ إِنْسَاْنُنَا فِيْهِ
مَاْ يَبْلُغُ الْوَصْفُ مِنْ أَخْلاقِهِ دَرَكَاً
فَالْخَيْرُ فِيْ يَدِهِ .. وَاللهُ مُدْنِيْهِ
فِيْ شِقْوَةِ الْعُمْرِ كَمْ أتْعَبْتُ أَشْرِعَتِيْ
كَمْ قَدْ رَسَتْ مُدُنَاً فِيْ رِحْلَةِ التِّيْهِ
قَلْبِيْ يُعَلِّلُنِيْ كَمْ زَاْرَ مِنْ حُرُمٍ
كَمْ طَاْفَ فِيْهَاْ رَجَاْءً لَوْ أُدَاْوِيْهِ
كًَمْ رَاْحَ فِيْهَاْ سُدَىْ قَلْبِيْ يُؤمِلُنِي
حَتَّىْ لَقَىْ قَلْبَاً .. قَلْبِي يُؤآخِيْهِ
أَمِّلْ .. فَقَدْ فَلَحَتْ نَفْسُ المُؤَمِّلِ فِيْ
رَدِّ القَضَاْءِ وَإِنْ شَقَّتْ مَرَاْمِيْهِ
رُوْحُ الشُّجَاْعِ تُجَاْزَىْ قَدَْرَ هَيْبَتِهَاْ
تُلْغِيْ بِهِ قَدَرَاً إِنْ شَاْءَ بَاْرِيْهَِ
رُبَّاْنُ أَشْرِعَتِي أَرْخَىْ مَرَاْبِطَهَاْ
هَاْ قَدْ رَسَتْ فُلُكِيْ .. يَاْدُنْيَتِيْ تِيْهِيْ
إِنِّي .. وَأَذْرُعُهُ قَدْ مَدَّهَاْ فَرِحَاً
بِالْحُبِّ يُنْزِلُنِيْ أَجْنِيْ ذِرَاْعَيْهِ
هَذَاْ أَنَاْ قَدْ رَنَتْ نَفْسِيْ الضُّحَى قَدَرَاً
عَلِّيْ أُلاقِيْ الضُّحَىْ عَلِّيْ أُدَاْنِيْهِ
فِيْ غَيْهَبِ الْلَّيْلِ كَمْ أَدْمَيْتُ أَدْعِيَتِيْ
مِنْهَاْ صَلاْتِيْ بَكَتْ وَالدَّمْعُ مُشْجِيْهِ
أَدْعُوْ إِلَهِيْ بِطُوْلِ الْعُمْرِ عَاْفِيَةً
عُمْرَاً جَدِيْدَاً لَهُ فِيْ العِيْدِ مُعْطِيْهِ
سَيْفِيْ وَخَيْلِيْ مِنَ الأَسْفَاْرِ قَدْ تَعِبَتْ
مَرَّتْ عَلَىْ مَلِكٍ مَاْ خَاْبَ رَاْجِيْهِ
كريم النعمان
التعديل بواسطة: كريم النعمان
الإضافة: السبت 2013/10/19 09:57:28 مساءً
التعديل: الأحد 2013/10/20 12:36:33 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com