|
|
فتلك التي هي هنا، لست أنت
|
وحيدة، لطالما أخبرتهم عنك
|
|
أنّي، غير هذه التي هي هنا الآن..... أنت
|
وحيدا مثلي تماما، كان الشغف كالظلّ
|
يلازمني حرصه، يسرف في التأنّي مرّة، ومرّة في التعدّي
|
كنّا نزاول الصمت معا، متّكئين على سدرة المعنى
|
نراود الأفعال عن تلاوينها
|
نصادر ماتيسر من قبح الضمائر
|
نرجمها بالمواعظ الخفيّة حينا
|
|
|
|
|
|
|
|
وقد غضّ الشرف ماتبقّى من طرفه
|
عمن يدنّس الخفايا، والمرايا، والتمائم
|
|
|
من يبالي بالنخوة التي تسّاقطت مغشيّا عليها
|
|
|
أعلم أنّها ليست هي آخر المرّات،
|
|
|
كامرأة تتحايل على ملامح الانكسار فيها، كأنثى
|
أعلم أنني لست آخر الكائنات التي تتقن
|
|
وتوغل في الأعماق بعيدا تركن تداعياتها
|
تمضي للحيلولة بين ماتشتهيه من صراخ حميم، حميم
|
وقبلة تعيد للشفاه شرور اللهيب
|
|
ككلّ المفلسين في زعمهم، غنى
|
وفي أحسن الأحوال ندّعي القيامة
|
|
|
نكظم أواخر الغصات بالحذر الشديد
|
نرهب الذين شغلهم عن النظر بعيدا
|
تنظيرهم إلينا، وتناظرهم علينا
|
هكذا ينبغي أ ن نستمرّ في لهونا،
|
|
|
|
|
|
|
لتدرك أنّ الكلام ليس بالضرورة أن يكون جيدا
|
|
وجملة شائعة من التماثيل المنحوتة
|
من رخام الصدف، وزخم المواويل
|