إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وجلست نحوي تنظرين |
وقصصت أخباري |
وما قد كان بعدك |
من حكايات السنين |
حتى إذا جاء الحديث عن الهوى.. |
وعن الأماني.. والحنين |
أغمضت عيني كي أراك |
على جناحي تحلمين |
وعلى جبينك |
ترقص الأحلام أشواقا لكل العاشقين.. |
وأعانق الأيام في عينك سرا لا يبين |
ونصافح الأقدار في خوف عساها تستكين |
حتى إذا جاء الزمان مزمجرا |
عصف الرحيل بحبنا.. |
فرجعت للحن الحزين |
كل الذي عشناه يوما عشت أذكره.. |
ترى.. هل تذكرين؟! |
قالت: أنام الليل |
مثل الناس في كل المدن |
الحب أصبح عندنا |
أن نستريح إلى رغيف أو رفيق.. أو سكن |
ألا نموت على الطريق |
وليس يعرفنا أحد |
ألا نصير بلا وطن |
زوجي اشتراني في زحام الليل |
لا أدري الثمن.. |
زوجي يعاشرني ولا أدري إذا |
ما كان ثوب العرس أو كان الكفن |
يوما سمعت أبي يقول بأنه |
شيخ عريق في المحن |
ركب البعير ودار في كل الفيافي |
حافي القدمين تلعنه الثياب |
دخل الحياة مؤخرا |
ومع الخريف تراه يحلم بالشباب |
والآن أصبح يملك الأرقام |
يفهم في الحساب |
من يومها وأنا أعيش العمر |
لا أدري إذا ما كنت |
أحيا.. لم أزل |
ما عدت أشعر يا رفيقي بالملل |
وفقدت نبض مشاعري |
ورحلت عن دنيا الأمل.. |
*** |
ما عدت أحسب عمر أيامي |
وما قد ضاع مني في سراديب الزمن |
قد بعت نفسي في زحام الليل لا أدري الثمن |
زمن حزين كل شيء فيه صار له ثمن |
إلا الهوى.. قد صار في دنيا المزاد.. |
بلا ثمن |