
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| أنا والمطر |
| على نافذتي سمعتُ نَقْرَ المطر |
| يِهمسُني مولاتي حان وقت السهر |
| انزعي عنك ملابس الضجر |
| الشوق يناديك والريح تُصارعُ الشجر |
| وذاك الشارع الماطر من الوحدة سئم وانتحر |
| شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر |
| كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر |
| الليل يقبٍلُ القمر الريح تغازل الشجر |
| الشمس تصادق السًحَر |
| وأنا... أنا أبحث خلف الأثر |
| عن رجل سرقه مني القدر |
| ويحآ لذاك النقر اللعين |
| الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين |
| مزق جروحآ كادت تَخيطها السنين |
| وقفتُ بجانب نافذتي وقفة المساكين |
| أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين |
| اقتربتُ وفي عيني نظرة الحاسدين |
| فالمطر يُحِبها حبآ لم يعرفه المغرمون |
| حبًآ ربانيآ لم تكتبه الدواوين |
| يحاورها بنعومة الياسمين |
| ينساب عليها بهمس الخاشعين |
| حبيبي طِفلتك باتت ملامح باكية |
| تجوب الأزقة الشًاتية |
| تلبس كل شيء لكنها عارية |
| تبحث بين السفن الراسية |
| عن رجل له عيون عاتية |
| يسرق العمر بقبلة دافئة |
| يبحر بي الى جزيرة نائية |
| حبيبي لم تركتني أركض خلف الأمطار |
| لِمَ لَمْ نُكمل معا دربنا والمشوار |
| فيه جنونٌ عشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار |
| نقراتك على جسدي تحمل شيئآ من الأسرار |
| كتلك التي تحملها رائحة الأزهار |
| أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار |
| شيءٌ يشبِهُ نضال الأحراركحوار النافذة والأمطار |
| أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نورآ ونار |
| أمواجآ في ليلة عشق تحطمًت في وجه الأحجار |
| سأذكرها ان رأيتك تمزق النًصً وتستبدل الأدوار |
| وأدفنها ان احتَجً الجمهور وصفًَقتِ الأقدار |
| ردينة مصطفى الفيلالي |