إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا حينما أنساكِ أذكرُ كِ |
وإذا هَجَرْتُ العمرَ أهجرُ كِ |
يا مَن كأنَّ البدرَ يحسدُ كِ |
أهو المُصَوِّرُنِي مُصَوِّرُ كِ؟ |
ولهذهِ الشفتين ِ خادمة ٌ |
عينٌ على الأيام ِ تفرِضُكِ |
غصنٌ من التفاح ِ يسرقكِ |
ونضارة ُ النسرين ِ تحرِسُكِ |
ولغابةِ الزيتون ِقافلة ٌ |
تأتي إلى عينيكِ تعبدُكِ |
وإذا بكى القداحُ من ظمأٍ |
لن يرتوي إلا ّ ومِن فمِكِ |
والتوتُ لمّا أثمَرَتْ نَطقتْ |
هيّا استريني الله ُ يَسْتُرُكِ |
لمّا طيورُ الحبِّ أعْجَبَها |
منكِ الحديثُ أتتْ تقلِّدُكِ |
والوزّ ة ُ البيضاءُ تُعْجبُها |
خطواتُكِ الأحلى ومشيَتكِ |
الحبُّ في تأريخ ِ عائلتي |
يعني الوجودَ فكيفَ أُنكِرُكِ |
وأنا هنا لا شئَيَخْدَعُنِي |
إلا ّ إذا الأيامُ تخدَعُكِ |
هل يا ترى أصبحتِ سيدة ً؟ |
وأنا أبيتُ الليلَ أنطرُكِ |
هل بعدَ عشر ِسنينَ مَضَتْ |
ألقاكِ في بيتي أ قبِّلُكِ |
لو مقلتي نَظَرَتْ مُشارِكَة ً |
قلبي لكادَ القلبُ يَخْطفُكِ |
وإذا خرَجْتِ البيتُ يسألنِي |
وإذا دخلتِ البابُ يَسْألُكِ |
الله ُ... ماذا لو أراكِ غدًا |
في غابةٍ تمتدّ ُ لي يَدُ كِ |
بالله ِمن حزني ومن قدري |
هيّا خذيني من هواكِ لكِ |
أحلامُنا مثلَ الطيور ِ أتتْ |
شوقا ً لترسُمَنِي وترسُمَكِ |
وسفارتي ما كنتُ أسْحَبُها |
من حُبِّكِ الباقي وأترُكُكِ |
يا كلَّ ما عنديوسيدتي |
مَن صار لمّا غِبْتُ سَيِّدَكِ؟ |
هل كان مثلي هل يُقدِّسُكِ؟ |
أ مْ مِثلَ باقي الناسِ ِ يَحْسَبُكِ؟ |
أ تُقدِّمينَ الشايَ صاغرة ً |
والشايُ مِن صِغَرٍ يُقدِّمُكِ؟ |
حتى السجائرُ لو يُدَخنُها |
فكأنما فيها يُدَخِّنُكِ |
وإذا أتى وقتُ الطعام ِأتى |
أكلَ الطعامَ وراحَ يَشرَبُكِ |
وإذا كتَبْتِ رسالة ً وقفتْ |
شتّى خواطرِهِ لِتقرَأ كِ |
لو كنتِ في قفص ٍ أُخلِّصُكِ |
ولِمَا مضى منهُ أُهرِّبُكِ |
للعهدِ لمّا كنتِ طالبة ً |
كانت عيونُ الناس ِ تحْمِلكِ |
والطالباتُ هناك تأخذكِ |
وعيونُنا منهن َّتأسُرُكِ |
وكأنكِ المصباحُ في زمن ٍ |
كانتْ بهِ الأقمار ُ ترصُدُكِ |
قد كنتِ كالألحان ِ صامتة ً |
وعيونُكِ السوداءُ تفضحُكِ |
وأنا أدورُ وراءَ سلسلةٍ |
حلقاتُها كانت تُمَثِّلُكِ |
فإذا دخلتِ البابَ أغلقُهُ |
وإذا فتحتِ البابَ أدخُلكِ |
يا جَنّة ً لو مُتُّ أسكُنُها |
قد مُت ّ ُ والشيطانُ يسكنكِ |
يا أعذبَ الكلماتِ في لغتي |
هل تذكرينَ عيونَ شاعرِكِ؟ |
لا بَلْ نسيتِ عيونَهُ عَدَماً |
الله َلا تَنْسَيْ .. أُحَذرُكِ |
الحبُّ علَّمَنِي أرافِقُكِ |
فإذا قتلتِ الحُبّ َ أشكرُ كِ |