إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ياليلُ أنتَ ياصديقي كيفَ حالُهُمْ؟ |
هلْ نامَ مثلَما ينامُ فوقَ أعيُني خيالُهُمْ؟ |
هلْ أحَدٌ بعدَ غيابي دائماً يزورُهمْ؟ |
ياليلُ هلْ أخبَركَ النّهارُ أنني أُحِبُّهمْ؟ |
اللهُ ثمَّ اللهُ لو يزورُني خيالُهمْ |
مازلتُ أرقُبُ الطريقَ هاجِسي يقولْ ... |
سوفَ يمُرُّ مِن هنا رسولُهمْ |
اللهُ .... لو أكونُ أحْمِلُ الوجودْ |
أُفتِّشُ البحارَ عنكمْ أسألُ الحدودْ |
وأقرأُ النُّجومَ والرِّمالَ والفِنجانْ .... |
هلْ زمانُكم يعودْ؟ |
تبدو على الأشياءِ زحمةُ البحارْ |
وزحمةُ الرّدودْ |
تبدو على الأشياءِ أفعى تبلعُ النّهارْ |
وأَنَّ أمراً فاتَ لنْ يعودْ |
أحْمِلُ للِّقاءِ عُقْدةَ الفِراقْ |
وعُقْدَةَ الخَوْفِ مِن الأسُودْ |
أحْمِلُ للِّقاءِ عُقْدَةَ الظلامِ فوقَ عقدةِ الجمودْ |
أحمِلُ للِّقاءِ كلَّ هذهِ العُقَدْ |
وكلَّ هذهِ القيودْ |
أتيتُ لا ربيعَ بعدَكُم ولا شِتاءْ |
أتيتُ كالأمطارِ ..... |
كلَّ ما أحمِلُهُ نَقاءْ |
هلْ يَعْرِفُ الأرضَ الذي جاءَ مِن السَّماءْ؟ |
أحمِلُ للِّقاءِ كلَّ هذهِ الجِراحْ |
وكُلَّ هذهِ العُقَدْ |
لهذهِ الأسبابِ سوفَ يسْتَمِرُّ هجرُنا إلى الأبدْ |
فأينَ مَنْ أعطيتُ ماءَ أعْيُنِي لهُمْ؟ |
قد نَسِيَ الأحبابُ أنني حبيبُهمْ |
يا شارعي الحبيبُ هلْ يزورُ كَ الحبيبْ؟ |
وهلْ تراهُ وحدَهُ أمْ معهُ حبيبْ؟ |
وهلْ تَراهُ حاملاً مَدائنَ الغُروبْ |
أو طائرَ الجَنُوبْ؟ |
يبحثُ عن خُطايَ في مَتاهةِ الدُّروبْ |
يقرأُ فيهِ أننا ... |
لو تابَتِ الدُّنيا مِن الحُبِّ فنحنُ لنْ نتوبْ |
مِن حُبِّكُمْ يا أعْذَبَ الأحْبابِ |
يا مَنْ تعرِفونَ النّومَ في القلوبْ |
لا تعرِفونَ النّائمينَ بالعَراءِ في الشِّتاءِ |
كيفَ حالُهمْ |
لقد نَسِي الأحبابُ أنّني حبيبُهمْ |