إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
وأَبني لنفسِي مَزارْ |
أنا تهبطُ الطيرُ في داخلي |
كأنّي مَطارْ |
كأنّي أنا عالمٌ مِن تضادْ |
فبَعْضِي صراع ٌ.... وبعضِي دمارْ |
وبعضي يُعاني من الأنهيارْ |
وبعضي يُجَففُ ما بَلّلَتْهُ الليالي |
على حَبْل ِبعضِي |
وبعضي يُقاتلُ بعضي!! |
خرقتُ القوانينَ |
ما للقوانين ِ لا تعتني بالجنونْ؟ |
فمَن يعتني بي أنا إذا كنتُ ربّ ََ الجنونْ؟ |
أنا أنتِ ... لا تسأليني لماذا؟ |
ولا تسْألي مَن أكونْ؟ |
أنا أنتِ لكننا حالتانْ |
بَنيْنا على الرَمْل ِأحلامَنا |
إلى أنْ مَلأنا السَماءْ |
ولمّا وصَلنا لتحقيقِها.... أتانا الشِتاءْ |
أتتنا الأعاصيرُ مِن فوقِنا |
ومِن تحْتِنا والوَراءْ |
أتتنا تُجَمِّدُ أحلامَنا وتضربُنا بالحِذاءْ |
أتتنا لِنَحْلُمَ مثلَ الذبابِ |
ولو بالبَقاءْ |
لنرسُمَ مثلَ الفراشاتِ أحْلامَنا |
على وَرْدَةٍ في العَراءْ |
فيقطِفَها مَنْ يشاءُ... ويترُكَها مَنْ يَشاءْ |
رخصْنا كثيرًا على بعضِنا |
ورُحْنا نُفتّشُ مثلَ الحماماتِ |
عن قشَّةٍ في الهواءْ |
نُعاني كثيرًا وأمراضُنا |
تزيدُ مرارتُها بالدواءْْ |
ونحنُ على الرغم ِ مِن حزنِنا |
نداري جراحاتِنا بالغناءْ |
وبالرغم ِ مِن قهقهاتِ العيونْ |
تضِجّ ُ حناجرُنا بالبكاءْ |
رسَمْنا مشاريعَنا بالدُخانْ |
فغابتْ علينا الشموسُ تباعاً |
وغارتْ نجومُ السَماءْ |
أنا الآنَ لا شئَ في مَنزلِي |
سوى أنتِ والشمْع ِ في داخلي |
ومكتبةٍ مِن هواءْ |