عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > احمد الكاشف > سبق الثناءَ عليك والتبريكا

مصر

مشاهدة
532

إعجاب
7

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سبق الثناءَ عليك والتبريكا

سبق الثناءَ عليك والتبريكا
أمل الرعية والبرية فيكا
دامت مواسمك التي تحيي بها
مصراً ودام لك الزمان ضحوكا
وليهن نيلك من جديد أموره
أن يخلف الصيدُ النيام النوكى
بالعيد أم بوزارة مختارة
يزجي البشائرَ والمنى مطريكا
لم يتركوا لك أمرها وعنانها
إلا لتحمل عبأها المتروكا
نعمت صنائعك الكبيرة والأُلى
آثرت واستوزرت لو نصروكا
لولا رضاك بهم وعهدك فيهمُ
ملأ الحمى المتطيرون شكوكا
فاحذر على وجدانهم عدوى الأُلى
سلفوا فإن دواهُمُ يعييكا
يا تابع الأجداد والآباء في
حكم البلاد أعد صنيع أبيكا
وامنح رعيتك الذي سألوكه
وعلى الطغاة الأثم إن منعوكا
ماذا عليك إذا انتزعت أمورها
منهم وشاطرك الأمورَ بنوكا
هذي نفوسهم لديك رهينةٌ
ولو استطاعوا غيرها منحوكا
لا يسألونك مدفعاً وصوارماً
هم يسألونك آية من فيكا
اليوم لا ترجو رعيتك التي
علَّمتَ إلا ما قضى راعيكا
لك في الخليفة أسوة محمودة
ولتتبعنَّ سبيله المسلوكا
أسوى الخليفة يستطيع شفاعة
فينا إليك لعله يرضيكا
يا مطلق الآمال كيف سباقها
إن لم يكن ميدانها ناديكا
أهلاً وسهلاً بالوفاق ومرحباً
لو كان فيه قضاء ما وعدوكا
إن كنت مشترط الجلاء فواجبٌ
لك أن نودَّهمُ كما ودوكا
خير لنا أن يعلنوا البغضاء من
أن يعلنوا لك موثقاً مفكوكا
نعم الرضى عنهم إذا هم أسلموا
لك في البلاد الملك والتمليكا
حاسنتهم لترد عنا شبهة
كم حاربوك بها وما حربوكا
لم يفتنوك وإنما داريتهم
حيناً كما داراهم أهلوكا
ما كان حباً ما ترى لكنه
كتم المخاتل سره المهتوكا
أرأيت كيف وشى بكل مهذب
حرٍّ فكان الآفك المأفوكا
اليوم يشكونا إليك وما بنا
غير الوفاء وفي غد يشكوكا
أعيا على أوهامه ووعيده
هذا المراس فقام يستصفيكا
ماذا ترى في قادرين يسوءهم
أنا نحسُّ وأننا نرجوكا
حسبوا الرعية وهي عند يقينها
تُرْضِي العواذلَ فيك أم حسبوكا
هل كان مسمعك السلام مشاغباً
أم كان غير مشوّقٍ رائيكا
وعليك يجني أم على أعدائه
من لا يرى لك في البلاد شريكا
لم يبق غيرك للبلاد وأهلها
فاحرص على تأييد مستبقيكا
لك من يقينك والتجارب عاصم
للمخلصين يقيهم ويقيكا
إنا لنطمع في النجاة وسبْلُها
شتى وحولك دولة تفديكا
في آل عثمان لشعبك أسوة
ضمنت له استقلال مصر وشيكا
فكأنني بك قد مددت إليهمُ
يدك التي تجدي الذي يجديكا
وكأنني بهمُ أتوك أعزة
يتداركون المُثقَلَ المنهوكا
يا حبذا يوم الجلاء ولا نرى
جنداً يصول ولا دماً مسفوكا
هذي خواطريَ الحسان وغيرتي
أرأيتني أغريك أم أوصيكا
لا راقني عيد بمصر وموسم
حتى يعود محرراً واديكا
احمد الكاشف
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2013/02/24 11:41:28 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم 2024
info@poetsgate.com