إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
إِنْ تَقْرَؤُوا غَبَشَ الدّمُوعِ على خُدُودِ الْبُرْتُقالْ |
وَتَرَوا بِكُلِّ حَديقَةٍ جَفَّتْ هُنا وَجَعَ السُّؤَالْ |
فَهُناكَ عَينُ رَصاصَةٍ حَطّتْ عَلى كِيسِ الرّمالْ |
*** |
في نَشْرَةِ الأَخْبارِ يُنْزَعُ وَرْدُنا بَينَ السّطُورْ |
لَمْ يَسْتَطِعْ لُبْسَ الظّلِيلِ وَيَحْتَمِلْ صَلْيَ الْفُجُورْ |
فَهُناكَ أَنْفُ رَصاصَةٍ يَصْبُو إلى رِيحِ الْقِتالْ |
*** |
وَإذا النّشامَى لَمْ تَصُنْ عُنْوانَها |
وَتَغِيبُ دُورُ الْحَيِّ عَنْ سُكّانِها |
فَهُناكَ زَنْدُ رَصاصَةٍ يَدْعُو إلى حَفْلِ اغْتِيالْ |
*** |
إنْ لَمْ تُظَلّلْ سَرْوَةُ التّارِيخِ دَرْبَ خُيُولِنا |
وَتُرَتّلِ الأَعْنابُ لَحْنَ شُيُوخِنا |
فَاعْلَمْ بِأَنّ رَصاصَةً خَطَفَتْ تَرانِيمَ الْمآلْ |
*** |
أَرَأَيتُمُ الشّجَراتِ كَيفَ تَمُوتُ حُبّاً لِلْخَلاصْ |
فَمَنِ الّذِي جَعَلَ الْحُقُولَ تَمُدُّ عَيناً لِلْمَناصْ |
وَالصّبُّ يُمْنَعُ بِالرَّصاصِ هُنا وَأَلْسِنَةِ الْكَلالْ |
*** |
في حَضْرَةِ الأَحْبابِ نَحْضِنُ أُنْسَنا دُونَ ارْتِيابْ |
بِالْوُدِّ نَمْحُو بُعْدَنا وَالْهَمْسُ عِطْرٌ يُسْتَطابْ |
لَكِنْ رَصاصُ شَقَائِنا قَطَعَ الْوِصالْ |
*** |
مِلْحُ الشّعُوبِ مَرارَةٌ تَكْوِي الْحُلُوقْ |
لا تَمْتَطُوا ظَهْرَ النّكايَةِ وَالشّقُوقْ |
أَوَتَعْجَبُونَ مِنَ الرَّصاصِ إذا قَلَى شِبْهَ الرّجالْ |
*** |
دَرْبُ التّغَرُّبِ زَيَّنَتْ أَسْماءَهُ دُنْيا الثُّبُورْ |
وَتَمَزّقَتْ سُتُرُ الْبِلادِ إلى وَسائِدَ لِلْغَدُورْ |
حَنَكُ الرّصَاصَةِ يَرْتَوي مِنْ نَغْمَةٍ فِيها ارْتِحالْ |
*** |
هَذي مَرايانا نَرَى فِيها وَجُوهاً بَالِيَهْ |
وَمَذَلَّةً نُحِتَتْ بِأَوجاعٍ وَطَوقِ الدّاهِيَهْ |
نَهْفُو لِرَحْمَةِ خَيلِنا بِرَصاصَةٍ خَوفَ النّزالْ |
*** |
الصّبْحُ يُخْبِرُ مَنْ يَخافُ مِنَ الْغَدِ |
عَيشُ الْكَريمِ مَطِيَّةٌ وَاحْذَرْ مِنَ الْخِبِّ الرّدِي |
فَرَصاصَةُ الأَنْذَالِ تَهْرُبُ مِنْ مَصابِيحِ اللّيَالْ |
*** |