إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
زهرة اللوتس تبحث عن عنوان |
مَاذَا أُسميها |
حين تَمُوتُ قوافي الشِّعْرِ |
حينَ يُغرَّدُ فوق الشُّرفةِ عصفورٌ |
أَوْ حين يُنَادِيها |
قلبٌ قدْ ملَّ الغُرْبةَ في الوطنِ المفقودِ |
بينَ العُمرِ وأَنينِ اللَّحظةِ والتِّيهِ؟ |
هلْ أَدْعوها لغةً لِلوردِ |
كنزًا مفتوحًا في صدرِ الدَّلتا |
غابةَ زينونٍ ردَّتْ لِلنِّيلِ |
صباهُ؟ |
حين اللَّيل شهيدُ اللَّيلِ |
يَحلُّ عيونَ اللُّوتسِ فيَّ |
كي ينضُجَ حرفُ الوِحْدَةِ |
بينَ أصابعِ كفَّيَّ |
وينامَ كالنَّجْمةِ فوق يدينِ |
خاتمُها الفضيُّ |
وخلاياها خيلٌ تَجْمحُ فوق حصوني |
تنثرُ عِطرًا في شفتيَّ |
نَرْتَجِلُ اللَّحظةَ مِشوَارًا |
بينَ الماضي وَأَسوسُ الخيلَ |
لو مرَّ ملاكٌ |
فوق كمائنِ أَفْكارِي |
وتَسَرَّبَ كالزِّئبقِ بين ضلوعِ السَّوْسَنَةِ |
يَغْسِلُ أَهْدَابَ الطِّفْلِ |
حينَ تَأَنَّقَ عند العَتَبَاتِ |
واسْتَلَّ الصُّورةَ |
منْ مَدْخلِ معْرضنا السَّنويِّ |
وامْرأةٌ من أرضِ ماليزيا |
كانتْ تَسْألُ عنْ زهرٍ لِلعُشَّاقِ |
وسرِّ اللّوزةِ إِذْ تَتَفَتَّحُ في الرِّئةِ؟ |
قلتُ: |
اللُّوتسُ فوق الرَّبْوةِ يَمنحُنَا |
أسماءَ الرَّهطِ الشَّعبِ |
الطَّالِعِ نحو الزَّهرِ |
يَكْتُبُ: معْرضُنا القادم |
يَسْتَنْزِفُ عَتْمةَ روحي والدُّنْيا. |