إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
انكسارات |
وَدَمْعُ العينِ مَكْسُورُ |
تعاويذٌ لِلمسِ الخِدْرِ مَحظورُ |
وَأَنْتِ الشِّعْرُ بَلُّورٌ |
يَفكُّ الضَّوءَ ألوانًا فَيَنْكَسِرُ |
سرابُ الفارسِ المغرورِ في الحرْبِ |
فَيَنهارُ |
عَلى كفَّيكِ أَشْجَانا |
وَيَلقاني |
وصوتُ الرِّيحِ يلقاهُ |
ويَلقاني |
بأَنَّ الفارسَ المغرورَ مدحورُ |
ومكسورُ. |
وَيَمْتَدُّ الجوى لحظًا على أَجفانِ مولاتي |
وَوَقْعُ الخطوِ منثورُ |
على ترديدِ أُغنيَةٍ |
سنَكتُبُها |
ونمضي في مراكِبِها |
محاراتٍ محاراتِ |
ومنْ كلِّ المحاراتِ |
سَنجْني فُلكَ أُمنيةٍ |
ونَحسَبُها |
شراراتٍ تُضيءُ اللّيلَ مُرجَانًا شراراتي |
وَيُنْكرُني ضياءُ العمرِ مهْزُوما |
ضياءُ العمرِ مكسورُ. |
خُيُوطُ الفرحةِ الكُبرى |
كَبَيْتِ العنْكَبُوتِ إذا كسَا الحلمَ |
وغَطَّى البابَ لَبلابا |
فضِعْنا في المتاهاتِ |
فلا ندري نشوءَ اللَّحظةِ الحيرى |
ولا الزَّهرَ |
وقالَ القلبُ لَلعينِ |
أَأَنْتِ الخيطُ مبتورُ |
أَأَنْتِ الوصلُ والكسرُ؟ |
وبحرٌ موْجُهُ القفرُ |
فَتُهنا في ترانيمِ الهوى غَدِرَا |
فلا ندري بزوغَ النُّورِ في الفَّخِّ |
ولا عدْنا نرى الأمرَ |
فَمِفتاحُ النَّوى نَهرٌ ومكسورُ. |
هِضَابُ الثَّلْجِ بالصَّدْرِ |
وَصَدْرُ البنتِ موَّالٌ علَى بحري |
سَيَقضي منْ تَباشيري |
خروجَ الزَّهرِ لِلزَّهرِ |
وبوحَ النَّصِّ لِلعطْرِ |
فذاكَ النَّصُّ مَقْرُورُ |
وَمنذورٌ |
لكي يَسَّاقطَ التَّمْرُ |
على ذاتِي |
فإِنِّي بين أَشجاري وريقاتٌ ومغمورُ |
ولي نصفانِ في جمري |
فنصفٌ فيهِ عنواني |
ونصفٌ قبرُ أحزاني |
ومكسورُ. |
بيوتُ الشِّعْرِ في همسي وكرَّاسي |
ستنمو في يواقيتي مواقيتي |
ويأتيني رفاقُ الدَّربِ في الفنِّ |
على غرسي |
حروفَ النَّثرِ أَشعارا |
دَعوتُ الشِّعْرَ لَبَّاني |
وأُعطي اللَّونَ أَلحاني |
وأُعطي الصَّوتَ كُثباني |
وردَّ الكوخَ أسوارا |
على فستانِ بُستاني |
فصارَ القصرُ مسحورا |
وكان القصرُ مهجورا |
ودكَّ الغيبُ ترتيلي |
كأنَّ الشِّعْرَ مَكْسورُ. |