إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
الرصاصة |
الرَّصّاصةْ |
بَرَّئتْنِي من ذنوبِ الرَّاكعينَ |
عند أعتابِ الضَّلالِ |
جُرحُهُمْ جُرحُ الجياعِ |
عاكِفونَ اللَّيْلَ يَكسْونَ البطونَ |
منْ تراتيلِ الصَّلاةِ. |
وَالرَّصَاصةْ |
خّيَّرتني خرْقَها الصَّدرَ الرَّحيمَ |
أو خشوعٍ فوق محرابِ السُّكَاتِ |
بين ذُلٍّ لِلرِّجَالِ |
أو بيانٍ كانَ نصرًا لِلجلالِ |
ثمَّ صارَ |
بعد عامٍ مثل أكفانِ الحياةِ. |
وَالرَّصَاصةْ |
عرَّفتني كيف يمضي شوطَ عُمري |
نحو أوكارِ الغلالِ |
باسطًا كفِّي لأسرابِ اليمامِ |
يَنهلوا فكرًا بهيًّا |
يَفتحُ الموَّالُ بابًا لانتصاراتِ البلادِ |
يُخْرِجُونَ النَّملَ كانَ |
منْ عيونِ النِّيلِ يَسْرِي تحت أحداقِ البناتِ. |
وَالرَّصَاصةْ |
طهَّرتني حين صابتْ من ذنُوبي |
نطفةً كانتْ تَهِيمُ |
في براحٍ من ظلالي |
مثلما الأدرانِ كانتْ تَستبيحُ |
رجفتي ينبوعَ حُبِّي |
كلَّ أحلامِ اللَّوالِ |
فاصطفيتُ الدمعَ نهرًا لِلوصالِ |
في سطوعِ الشَّمسِ مجدٌ قد يُواتي أُمنياتي |
مُسْتَنِيرًا بالكتابِ |
عَازفًا طوقَ النَّجَاةِ. |