إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
قال لي |
قالَ لي عفريتُ من وادي الملوكِ |
أنَّ بُستانَ المماليكِ السَّكارى |
كانَ نبعًا للجواري |
في حكاياتٍ تهادتْ |
بين أنفاسِ الحيارى |
يَسألونَ الشَّطَّ قلعًا في مراثي الحاكمينَ |
راقبينَ العرشَ يَمضي |
من فضاءِ الآفلينَ |
نحو وكرٍ من سيوفِ العارفينَ |
أَنَّ بلقيسَ المرايا |
محضُ ظلٍّ يَشتهي ركنًا مَكينا |
يَختفي إذْ نملةٌ قالتْ: أيا جيشَ العدا قفْ |
هاهنا المحرابُ نورٌ |
فيهِ آايُ الذّكرِ تَرجو |
بعثنا حبلاً متينا |
والموالي في عروشِ السّابقينَ |
عاقروا سُمًّا وطينا |
قالَ لي عفريتُ من وادي الملوكِ |
هذهِ الأضواءُ تَأتي |
من عيونٍ عاتبتْ دهرًا طويلا |
كلَّ أفَّاكٍ أثيمِ |
خَاصَمتْ شمسَ النّهارِ |
حينَ طلَّتْ فوق جفنِ الغاصبينَ |
ثمَّ فاضتْ كالسّيولِ |
في وريدِ العاشقينَ |
زمجراتٍ منْ خيولٍ |
تَجرفُ الطّميَ الحزينَ |
ذكرياتٍ من ذبولِ |
هذهِ الأضواءُ فينا |
قدْ أُعدّتْ لِلحقولِ |
سُنبلاتٍ أو حنينا |
يا براحًا قدْ أتاهُ |
نايُ عشقٍ ياسمينا |
يَرصُدُ الأقدامَ تَمشي واقفاتٍ |
لِلإِمامِ |
في صباها ألفُ طفلٍ ألفُ عامِ |
سوفَ يَزهو في غناءِ الحالمينَ |