عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > أحمد الحاجي الأحسائي > فِي الْجُمْعَةِ الْخُلْفُ فَشا هَلْ تَجِبُ

السعودية

مشاهدة
609

إعجاب
7

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فِي الْجُمْعَةِ الْخُلْفُ فَشا هَلْ تَجِبُ

فِي الْجُمْعَةِ الْخُلْفُ فَشا هَلْ تَجِبُ
فِي زَمَنِ الْغَيْبَةِ أَوْ بَلْ تُنْدَبُ
أَوِ الصَّلاةُ أَرْبَعاً مَنْدُوْبُ
وَجُمْعَةً عَنْ فِعْلِها مَرْغُوْبُ
أَو الصَّلاةُ أَرْبَعاً مُحَتَّمُ
وَجُمْعَةً مُمْتَنِعٌ مُحَرَّمُ
ثُمَّ عَلى الْجَوازِ هَلْ يُلْتَزَمُ
فِي مَنْ يَؤُمُّ الْفِقْهَ أَوْ لا يَلْزَمُ
بَلْ سائِرُ الشُّرُوطِ مَهْما تَحْصَلُ
مِنْ غَيْرِ مانِعٍ هُناكَ تُفْعَلُ
أَمّا الَّذِيْ أَخْتارُهُ وَيَقْوى
لَدَيَّ فِي ذاكَ وَفِيْهِ التَّقْوى
فَهْوَ الْوُجُوْبُ بِالْفَقِيْه عَيْنا
إنْ كانَ عَدْلاً مُؤْمِناً أَمِيْنا
وَالظُّهْرُ مِنْ بَعْدُ فُرادى أَحْوَطُ
وَذاكَ مَعْ غَيْرِ الْفَقِيْهِ أَضْبَطُ
حَجَّتُنا عَلى الَّذِيْ أَخْتارُ
نَصُّ الْكِتابِ وَكَذا الاََخْبارُ
وَما أَتى لَمْ تَكُ رَكْعَتَيْنِ
وَقَبْلَها يُؤْتى بِخُطْبَتَيْنِ
إلاّ لاََِجْلِ الْفِقْهِ وَالتَّقْوى لِمَنْ
يَؤُمُّها فَافْهَمْ هُدِيْتَ وَاعْلَمَنْ
وَالاحْتِياطُ ها هُنا مِنْ أَجْلِ مَنْ
خالَفَ فِي الْكُلِّ وَإنْ كانَ وَهَنْ
وَظاهِرُ الآيَةِ وَالرِّوايَهْ
مُقَيَّدٌ عِنْدَ ذَوِيْ الدِّرايَهْ
بِما نَقُوْلُ فَافْهَمَّنَّ الْمَأْخَذا
وَاتْرُكْ فُضُوْلاً ما هُناكَ وَانْبُذا
وَشُبْهَةُ الْقائِلِ بِالتَّحْرِيْمِ
يَرُدُّها كُلُّ فَتىً عَلِيْمِ
لاََنّها كانَتْ مِنَ الاِجْماعِ
المُدَّعى وَلَيْسَ مِنْ إجْماعِ
كَما سَمِعْتَ فَالْخِلافُ قَدْ وَقَعْ
فَلَيْسَ إجْماعٌ هُنا كَيْ يُتَّبَعْ
وَإنَّما الاِجْماعُ حَقّاً واقِعْ
حالَ الْحُضُوْرِ ما لَهُ مِنْ دافِعْ
عَلى اشْتِراطِهِمْ إمامَ الاََصْلِ
أو الَّذِيْ يَأْمُرُهُ بِالْفِعْلِ
عَلى الْخُصُوْصِ أَوْ عَلى الْعُمُوْمِ
كَما بِهِ صَرَّحَ جُلُّ الْقَوْمِ
وَلَفْظَةُ الْعَادِلِ فِي النُّصُوْصِ
لَيْسَ لِذِيْ الْعِصْمَةِ بِالْخُصُوْصِ
فَإنّها قَدْ وَرَدَتْ فِي الْخَبَرِ
لِلْعَدْلِ أيْضاً فَافْهَمَنْ وَاعْتَبِرِ
وَذاكَ فِي التَّهْذِيْبِ لِلْمُقَدَّسِ
مُعَنْعَناً مُعْتَبَراً عَنْ يُوْنُسِ
عَنْ صادِقِ الْقَوْلِ الاِمامِ جَعْفَرِ
فَلِلْكِتابِ فَتِّشَنْ وَاعْتَبِرِ
وَذاكَ فِي بابِ الاََذانِ واقِعُ
فِي مَنْ أَتى الاِمامَ وَهْوَ راكِعُ
وَما يُقالُ أنّ فَرْضَ الْجُمْعَةِ
مِمّا بِهِ قَدْ خُصَّ أَهْلُ الْعِصْمَةِ
مُسَلَّمٌ لكِنْ أَتانا النَّصُّبِا
لاِذْنِ لِلنّائِبِ فِي ما خُصُّوْا
كَالْحُكْمِ وَالْقَضاءِ وَالْحُدُوْدِ
وَكُلِّ أَمْرٍ حادِثٍ جَدِيْدِ
وَالْفِعْلُ لِلْجُمْعَةِ لَيْسَ أَعْظَما
وَها هُنا الْقِياسُ لَيْسَ لازِما
إذْ إذْنُهُمْ فِي الْكُلِّ لِلْعُمُوْمِ
لا يَخْرُجَنْ عَنْ حُكْمِهِ الْمَعْلُوْمِ
إلاّ الَّذِيْ يَخْرُجُ بِالدَّلِيْلِ
وَلَيْسَ لِلاِخْراجِ مِنْ دَلِيْلِ
وَالْقَوْلُ بِالتَّخْيِيْرِ وَهْيَ أَفْضَلُ
أَوْ أنّ فِعْلَ الظُّهْرِ مِنْها أَكْمَلُ
أَوْ أَحَدٌ مِنْها بِلا تَفْضِيْلِ
لَيْسَ أَرى لِلْكُلِّ مِنْ دَلِيْلِ
هذا وَلا عُذْرَ لَنا فِيْ تَرْكِ ما
قَدْ أَمَرَ اللهُ بِهِ وَأَلْزَما
إذْ قالَ فِي كِتابِهِ إسْعُوْا لَها
وَبَيْعَكُمْ ذَرُوْهُ وَاقْضُوْا فِعْلَها
لَعَلَّنا نَرْحَمُكُمْ لِتُفْلِحُوْا
وَاللَّهْوَ بِالدُّنْيا اتْرُكُوْا لِتَنْجَحُوا
وَعَنْ رَسُوْلِهِ أَتى التَّأْكِيْدُ
فِيْ فِعْلِها وَتَرْكِها الْوَعِيْدُ
وَقَدْ أَتى أَنْ لا صَلاةَ تَنْفَعُ
مَعْ تَرْكِها وَلا زَكاةَ تُنْجِعُ
وَما أَتى مِنْ عَمَلٍ فَضائِعُ
وَإنْ بِها أَتَيْتَ فَهْوَ نافِعُ
وَالاََمْرُ وَالْحَثُّ مِنْ الاََطْهارِ
يَقْطَعُ أَعْذارَ ذَوِيْ الاََعْذارِ
بَلَّغَ رَبِّيْ أَحْمَداً وَيَسَّرا
لِفِعْلِها مِنْ غَيْرِ مانِعٍ يُرى
وَما عَلى الصَّفّارِ مِنْ أَوْزار
يَرْجُوْ لَهُ الْعَفْوَ مِنَ الْغَفّارِ
بِأَحْمَد وَآلِهِ الاََمْجادِ
صَلّى عَلَيْهِمْ خالِقُ الْعِبادِ
ما اشْتُرِطَتْ طاعَتُهُمْ بِالطّاعَهْ
لِكُلِّهِمْ لِتَحْصَلَ الشَّفاعَهْ
أحمد الحاجي الأحسائي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2013/02/17 03:28:00 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم 2024
info@poetsgate.com