الحمدُ لِلّه الذي قد فَقَّها | |
|
| في الدِينِ خيرَ الخلقِ من أُلي النُهى |
|
أحمَدُهُ إذ مَنَّ بالإِكرامِ | |
|
| بِنعمةِ الإِيمانِ والإِسلامِ |
|
ثم الصلاةُ والسلامُ النَامِي | |
|
| على النبيِّ سيِّد الأنامِ |
|
محمَّدِ المبعوثِ بالدَلائِل | |
|
|
وبعدُ فالعلمُ رفيعُ الرُتبَةِ | |
|
| وأهلُهُ الأعلونَ في المنزلةِ |
|
لا سيَّما الفقهُ فإنَّ منهُ | |
|
| ما لا غِنى لكلِّ شخصٍ عنهُ |
|
|
| مذهَبِ مَن قد حازَ فضلاً وعُلا |
|
أَبي حَنيفةَ الإمامِ الكاملِ | |
|
| ضمَّنتُها جواهرَ المسائلِ |
|
ملخِّصاً لما تعمُّ البلوى | |
|
|
مختَصراً نظمَ السراجِ الفاضلِ | |
|
| نجلِ عليٍّ بن موسى الهامِلِي |
|
حذفت منهُ ما يكونُ نادراً | |
|
| وأكثر الخلافِ والمكَرَّرا |
|
لِما رأيتُ من قصورِ الهمِّةِ | |
|
| عن ذكرِ ما يورثُ للسَآمَةِ |
|
وربّما غيَّرتُ بعضَ اللَفظِ | |
|
| بما هُوَ الأحسَنُ عندَ الحفظِ |
|
أو زِدتُ في أثنائِها مسائلا | |
|
| مُهِمَّةً عن ذكرِها قد غفلا |
|
سمَّيتُها بتحفةِ الطُلابِ | |
|
| واللَه يهدينا إِلى الصَوابِ |
|
أسألهُ التَوفيقَ لِلإِخلاصِ | |
|
| فيها مَعَ العِصمَةِ والخَلاصِ |
|