![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
وتِترنَّح مثل مَ الرّيح تِلعَب ف الشَّجَر . وتْطيّر الأغصَان |
وتِتساقَط على هَيئَة وَرَقْ فَوق السّفِلْتْ . وبارد أرصِفْتَه |
حَزيِنْ وتفْرِكْ أنفَاسَك يِدَيْك المُتعَبَة . وتكَحْكِحْ أياً كَانْ |
ويِتْصَاعَد دُخاَنْ الضِّيقْ مِنْ فَمَّك عَلى وَجْه الفَضَا شِفْتَه |
تميِطَكْ هالعيوُن السَّاذِجَه عَنْ دَرْبَها وانت اللي فِيكْ انْسان |
يِعاني الجُوع فِي فَصْل احتياجك للرّغِيفْ . وإنت م انصَفْتَه |
تِمدّ إيدَيْك تِتْوَسّل قلوُب المُحسنِين . ولَيْت مَوتْك حان |
تِرِيق الصّوت من صَدرَك . دُعاءٍ . مِن تعفَّف ضَاق ب:افأفته |
هِنا للّه تِتْمَضْمَضْ برِيقَك للتَّعب . و تَعكِّز الجُدرَان |
ويِهُطل مِنْ سَحَاب اهدابك الدّمْع العَزيِز . ولا تِلَقفِّتَه |
هِنا للّه يا رَثّ الثّيابْ وما أَواك إلا سَمَا . و احيَان |
تِنَام اللّيل . تِتْغطى بِ شَرْشَف مِن وَرَق بالي . تِلَحفّته |
تِسولفِ لَك مَعك . عَنّك تِرّسم ع التّراب ولا مَعَاك الوّان |
وتاّكل فُوقَ مائدتَك سَمَك توُنه . يَدِين النّاس خَلّفته .! |
عَليّ سوُلِف عن اهلك عن وَطَنْكْ وسَاقَك المَبتُور والخلّان |
تِعبت أتأملّك تِعفُر فِ وجه النّاس . لَيْنْ البَرد والفته |
يِجِيء اللّيل حِالِك . وانت حَارِس حيّنا ي: الغابِر الجَيعان |
سنين . وهَ الفَقَر ما حرّضك تسرِق أحد فيِنا . ولا خِفْته |
دخيلك لا تفارِقني . تِكلَّم . بّ اسَمْعك لو هَمْهَمَه ي: فلان |
تراي أكثر فَضَاوة مِن جيوُبك. بطنك . الليْ فجوعك اتلفته |
مَلَلتْ العَيش في وَكر الظّلام . وبين رَدهات القلق واحزان |
وانا شبّاك لا لمّ الحَمام تصحّي هذيّ الرّيح . رَفْرفته |
فمان الله ي: البحر العميق . الهادي الغافي بلا شطآن |
انا رايح مَدام انّ الحَكي مَا دَبّ ف امواجك . و فلسفته |
ولكن هاك ه العشرة ريال اللي بِقَت من راتبي لِ الآن |
أخاف أشْرِي بها صاحب يضايقني اذا ما يوم سلفّته |