![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
ما أصعب أن أهوى امرأة ً ليس لها عنوان |
سيدتي .. بل تملك عنوان |
سكنت قلبي و حناياهُ .. سكن الجورية في البستان |
أمست في عيني أطلالا ً .. في الليل تهيم ً به الغربان |
سيدتي .. كم بات ذليلا ً |
من بات على ذكرى الإنسان |
- |
فكرت و حاولت مرارا ً.. لكنّي لم أقدر أبدا ً.. |
أن أنسى همسة ذكراها |
سافرت و أبحرت بعيدا ً.. لكنّي لم ألقى أبداً .. |
عطفا ً ينسيني ذكراها |
هل قدري أن أًمضي عمري .. |
في صحراء َ وراء سراب |
هل قدري أن يحيى فكري .. |
كالمغدور بنصل غياب |
هل قدري أن أبقى مسجونا ً.. بين الأمس و بين اليوم |
أمس ٌ بالبهجة كالأزهار |
واليوم جراحٌ مثل النار |
تأكل ما أعشق من ذكرى |
وتبقي ما أكره من ذكرى |
والوحدة تبقى أقسى الأقدار |
- |
بحياتي سيدتي امرأةٌ .. |
عيناها سبحان الخلاّق |
ومحيّاً كالبدر البرّاق |
وخدودٌ حمرٌ كالدرّاق |
والشعر العربي الأجعد .. |
يسافر في الليل الأسود |
ونجومٌ في الجيد الساطع .. |
عقدٌ من ماسٍ يتوقّد |
لكن وراء الليل فجرٌ و إشراق |
الفجر و الإشراق كلٌ يرغبه |
إلا أنا .. فالليل كم استعذبه |
يبقى لقاء الطيف دوما ً أطلبه |
أخشى نهار الغدر منّي يسلبه |
سيدتي .. من عاش حياتي |
قد عاش أميرا ً للعشاق |