الشعراء حسب الدول
بحث متقدم
تواصل معنا
بحث
القصائد
الشعراء
اشتراك - دخول
شعراء
العصور
أشعار موضوعية
الشعراء الأعضاء .. فصيح
الشعراء الأعضاء .. عامِّي
شعراء الفصحى في العصر الحديث
شعراء العامية في العصر الحديث
شعراء العصر العثماني
شعراء العصر المملوكي
شعراء الأندلس
شعراء العصر العباسي
شعراء العصر الأموي
شعراء مخضرمون
شعراء العصر الجاهلي
قصائد النثر
الشعر المترجم
شعراء
الدول
بحث متقدم
من نحن
تواصل معنا
اشتراك - دخول
روابط مفيدة
بحث
عناوين ونصوص القصائد
أسماء الشعراء
القصائد:
الشعراء:
الأعضاء:
زوار اليوم:
الزوار:
عرض القصائد:
أقسام البوابة
أشعار موضوعية
الشعراء الأعضاء .. فصيح
الشعراء الأعضاء .. عامِّي
شعراء الفصحى في العصر الحديث
شعراء العامية في العصر الحديث
شعراء العصر العثماني
شعراء العصر المملوكي
شعراء الأندلس
شعراء العصر العباسي
شعراء العصر الأموي
شعراء مخضرمون
شعراء العصر الجاهلي
قصائد النثر
الشعر المترجم
روابط مفيدة
تواصل
للتواصل : info@poetsgate.com
من نحن
تواصل معنا
أشعار موضوعية
الشعراء الأعضاء .. فصيح
الشعراء الأعضاء .. عامِّي
شعراء الفصحى في العصر الحديث
شعراء العامية في العصر الحديث
شعراء العصر العثماني
شعراء العصر المملوكي
شعراء الأندلس
شعراء العصر العباسي
شعراء العصر الأموي
شعراء مخضرمون
شعراء العصر الجاهلي
قصائد النثر
الشعر المترجم
شعراء الفصحى في العصر الحديث
>
سورية
>
أبو العزم الحموي
>
بفضلك يا إله العالمينا
أبو العزم الحموي
سورية
مشاهدة
630
إعجاب
0
تعليق
0
مفضل
0
الأبيات
0
إبلاغ عن خطأ
إغلاق
أختر عنوان البلاغ
خطأ في اللغة
خلل في الوزن
خطأ في الإملاء
خطأ طباعي
خطأ في التنسيق
أخرى
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
إغلاق
بفضلك يا إله العالمينا
بفضلك يا إله العالمينا
وجودك يا رجاء السائلينا
أجرنا من دهاء الحاكمينا
ودمر قوم سوء فاسقينا
تغالى قومنا في حكم غدر
به جاؤا إلى الشهدا بأمر
ينفذه القضاء بأهل مصر
وبطرس فيه رأس الخاطئينا
بد نشواي صيد الطير راموا
جنود الاحتلال ولا كلام
فاذكروا نارهم ولها ضرام
بأهل القرية المستضعفينا
فلما شاهد الفقراء ناراً
بدت بالجرن تستعر استعارا
وامرأة تناديهم جهاراً
أنا ذا اليوم صيد الصائدينا
أتى قوم لينظر ما دهاهم
ومن بمصيبة سودا رماهم
فاحكم بينهم سوء التفاهم
وكانوا بالعواقب جاهلينا
فخاف الانكليز وظن شراً
بما اقترفوا من العدوان جهرا
أنوا بسلاحهم للقوم فوراً
وولوا بالمفاوز هاربينا
وبعد رجوعهم قتلوا فقيرا
من الفقراء كان لهم خفيرا
كما جرحوا من القوم الكثيرا
وظلوا بعد هذا حاقدينا
فمنهم بول مات من الفرار
من الحر الشديد بذا النهار
فهام الانكليز بأخذ ثار
على أيد الحكومة طالبينا
حكومتنا أجابتهم لذلك
وأبدت رأيها فيما هنالك
رأيت العدل في ذا الرأي هالك
وفند ذا جميع العرفينا
لذاك أتوا بمحكمة خصوصي
بها مانوا على كل النصوص
وعين الظلم ترنو بالشخوص
إلى أشخاص قوم شاهدينا
فجاء الحكم تبديه السياسة
كما شادوا على ظلم أساسه
وأصحاب السياسة والرياسة
به جاؤا لمصر مرهبينا
لذاك المدعي بالزور يتلو
مرافعة عن الإنصاف تخلو
وللحكام بالبهتانً تحلو
ليغدوا بالمظالم ظافرينا
وقبل المدعي بالداخلية
بدا تقريرها بين البرية
وفيه الحكم بالنقط الجلية
فجاء موافقاً للآمرينا
بما حكموا به جاء القضاء
يوافق فكرهم وبه أساؤا
وبالظلم الجلي والروز جاؤا
وأبرم أمر حاكمهم يقينا
فإن المدعي بالزور وافى
وما من ربه بالحكم خافا
وعن حكم العدالة كم تجافى
وأيد حكم قوم ظاهرينا
كما نسب المقطم ظلم حكم
إلى العدل الذي للحكم يسمى
وهذا الحكم بين الناس وهمي
أتى لعقول قوم غافلينا
يقول إلى الملامن كل جنس
بأن الحكم جاء بغير بخس
وهذا الافتراء لكل نفس
به أبدى الأذى للعالمينا
حكومة مصر في هذي الأمور
خفاياها تبدت للظهور
ويعرف ذاك أرباب الشعور
بمصر من الكرام الكاتبينا
فكان الرأس يحكم حكم لاهي
وعن قانونه المعلوم ساهي
كذا الأعضاء هم كانوا الدواهي
بما حكموا وكانوا مجبرينا
لهذا نفذ الحكم الأليم
بد نشواي وأرتاح الأثيم
فإن الخطب والله جسيم
سيجزي الله قوماً ظالمينا
وشكل الحكم كان بهم فظيعاً
يشيب من الملا الطفل الرضيعا
كما أضحى إلى الدنيا مربعاً
أراع بها البريا أجمعينا
أتوا بوسائل التنفيذ جهرا
أمام الأبرياء والحكم يقرا
وعبرة عين جسم العدل عبرى
تفيض على مصاب المبتلينا
يقول العدل يا سكان مصرا
أنا عنكم رحلت اليوم فورا
أظن بأنني أصبحت سراً
من الأسرار يظهرني الأمينا
يقول ذوو الوقاحة من أجانب
إلى هذا الملافى كل جانب
بأن المسلمين وكل كاتب
لينهمو غدوا متعصبا
فهذا القول زور ثم زور
وبهتان وقائله يغور
فهذي لفظة فيها تمور
بهذا الكون رحب الساكنينا
إذا كان التعصب صح قولاً
رأيت العدل للأحكام أعلى
وجند الاحتلال اليوم يجلي
وكان من الجنود الراحلينا
فأين تعصب الإسلام قل لي
أياً من يدعيه بجهل قول
فخل الزور والبهتان خل
فإن القوم كانوا معتدينا
فإن الظلم في ذا الحكم عما
وأعدم أربع لا شك ظلما
وأجلد سبعا وبهم ألماً
عذاب من كانوا صارخينا
تقطعت القلوب أسى عليهم
وأدمعت العيون دماً لديهم
فهذي تهمة جاءت إليهم
وكانوا قبل هذي أمنينا
وحيثيات حكم القوم تتلى
تلاوة أفترا قولاً وفعلا
محل العدل هذا الحكم حلا
بحيثيات قوم مفترينا
على قانونهم كذبوا جميعاً
ونفذ حكمهم في ذا سريعا
لأن الوقت كان لهم مطيعا
به الحكام ظلوا ما كرينا
فأين العدل يا دول الأنام
وأين الرفق يا أهل النظام
وأين الأمن أصحاب السلام
وما هذا العمى يا مبصرينا
فإن الظلم عم بلا كلام
بهذا الحكم ما بين الأنام
ودمع الحزن يهمي بالختام
على موت العدالة ماحيينا
أبو العزم الحموي
بواسطة:
حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/01/24 03:25:27 صباحاً
إعجاب
مفضلة
أضف تعليق
يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق
أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
إغلاق
من نحن
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 -
برمجة وتصميم
info@poetsgate.com