![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
سؤال للقلب |
ونفسه للعقل |
والحيرة بينهما |
من المجيب؟ |
يهمس العقل: |
كم أجبت عن أسئلة |
عبر الزمان |
وعبر المكان |
في لجنة الامتحان |
وفي السؤال عن عنوان |
لسائل تائه |
وفي عقله |
بعض علامات المكان |
كم أجبت عن أسئلة |
تأخذ الألباب في والأذهان |
لابني الصغير |
عندما سألني عن بعض |
طلاسم هذا الزمان |
أنا العقل: أجبت عن أسئلة |
كثيرة |
ليس لها حد جدران |
تذكر معي |
منذ كنت صغيراً معك |
ألم أجب؟ |
أعجزت يوماً أمام صفحة |
الامتحان؟ |
هكذا العقل قال. |
وقال القلب: |
أنا |
تدعي أني حيران |
عن إجابة سؤال |
أبداَ هذا ما كان |
أنا سئلت فأجبت |
نطقت ما خرست |
قمت بضخ الدم |
غذيت العقل |
أعملت الفكر |
أسعفته عندما كاد ينام |
وتدعي أخيراً أننا ما التقينا |
أبداً |
قد أيقظته |
رققته |
قلت له: |
أيها العقل افتكر |
لا تجعلني حائراً |
في زمان |
كل مكان فيه ليس بأمان |
حتى الآذان صاحبة الجوار |
هي للعقل خير جار |
قد سمعت، وقالت: |
هكذا دار الحوار |
وأضافت: |
العقل والقلب يكتملان |
ويجتمعان |
معاً |
وأنا الأذن معهم |
قد كونا كياناً واحداً |
قد اجتمعنا في الإنسان. |
ولكن أين الجواب على السؤال؟ |
إن كان الجواب دفيناًَ |
بين الأفكار وبين الكلام |
ووسط بعض الأحلام |
فالتنقيب عليه بسلام |
يخرجه جواباً |
حلواً عذباً |
بلا آلام. |