إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
تَعَلّّمْتُ بالحبِّ قتلَ السنينْ |
وقتلَ الليالي الطوالْ |
وعلّمْتُ حتىَّ الصعاليكَ قتلي |
فقتلي حلالْ |
أ ليسَتْ حياتي على مَرِّ هذا الحنينْ |
بقايا رمادِ السنينْ؟ |
لقدْ أضرَمَتْها الليالي الطوالْ |
فأشتاقُ يوماً إلى بلدةٍ في العراقْ |
وأشتاقُ يوماً إلى صاحبٍ ....... |
وإنْ كانَ من ثُقْلِهِ لا يُطاقْ |
وأشتاقُ حتى إلى منزل ٍ أو جدارْ |
أنا لستُ أدري لماذا الحنينْ |
وقد فاتني الباصُ ثم القطارْ |
لماذا أعيشُ الليالي التي جاءَ منها الغبارْ؟! |
وخلّفَ فيها سرابيلَ من صارياتِ العذابْ |
أنا الآنَ ناعورة ٌ.....هل ترى؟ |
أحاولُ بالماءِ أ ُحيي الترابْ |
ولكنَّ ذاكَ العذابَ الكبيرْ |
دعاني إلى حُبِّ هذا العذابْ |
ومَرَّ الصِّبا راكضاً ثمَّ غابْ |
أ ُعَلِّقُ بالصيفِ أ ُكذوبتي |
أُجَفِّفُ دمعي بحرق ِالثيابْ |
عزائي أنا مُثْقَلٌ بالعزاءْ |
وإني وإنْ يَضْحَك الآخرونْ |
فلي لذة ٌ في البكاءْ! |
لقد كان ذاكَ الغروبُ البعيدْ |
عباراتِ حُبٍّ وذكرى لقاءْ |
وكُنا وقد لفَّنا الشوقُ مثلَ الجنينْ |
حبيبين ِ يوما ً............ |
وزوجين ِ يوما ً.......... |
ويوما ً نكونُ كما الأصدقاءْ |
ويوماً على الرمل ِ أنوارُنا |
تفسِّرُ للشمس ِ معنى الضِياءْ |
ويوما ً من الناس ِ لا نستحي |
ويوما حياءْ |
إلى أنْ تعِبْنا |
طفِقْنا نطيرُ كعصفورةٍ في الفضاءْ |
إليكِ المصيرُ وإنْ أزعجَ الأصدقاءْ |
وماذا لو الآنَ مِن هذهِ الغرفةِ المظلمهْ |
إليْكُمْ أطيرْ |
وقد قامتْ المحكمه |
فضَجَّ الصفيرْ |
وهزَّت بقاياي معزوفة ٌ من ضَمِيرْ |
بأني برئ ٌ فضَجَّ الصياحْ |
لقد كانَ بعدَ الشقاءِ المريرْ |
إليك ِالمصيرْ |
وعرَّجْتُ رغمَ السرور ِ الكبيرْ |
أ ُعاني الكثيرَ الكثيرَ الكثيرْ |
جراحي كما الشمع ِ تكوي الضلوعْ |
أرى نظرةَ َالناس ِ لي بانكِسارْ |
يرى الناسَُ في مُقْلَتِي موجة ً من دموعْ |
يقولونَ .... لا شئَ ...هَوِّنْ عليكَ |
وفي داخلي عاصفٌ وانفجارْ |
فلو مِتُّ ما كانَ هذا جرى |
لِمَنْ أشتكي حالتي والدمارْ؟ |
فيا ليتني الآنَ تحْتَ الرمالْ |
يواري جراحي الثرى |
ولكنَّ عندي بقايا عزاءْ |
بقايا من الصبر ِ لنْ تستطيرْ |
فيا ليتني الآن مثلَ الطيورْ |
إليكمْ أطيرْ |
وإنَّ المصيرَ وإنْ فرّقونا |
إليك ِ المصيرْ |