بديت باسم من اسمه لضري عون
|
ربا كريما ويعلم في خفايا الكون
|
يعينني في الملا ما دام شخصي هون
|
وافوز بالاخره وانصان أحسن صون
|
ما زلت أشكر لاسمه بالمسا والصبح
|
واهدي له الشكر مع تمجيد باوفر سبح
|
لعل بالكون أنجا من وشاة القبح
|
وافوز بالاخرة واحظى بأوفر ربح
|
وبعد هذا وقبله افهموا يا اخوان
|
في قول درعي بيحلي عقل كل انسان
|
نظمته بالذر والفته وانا يقظان
|
وعظا لمن يفهمه بالعقل يا اخوان
|
ألف الى الله قرب كل أفعالك
|
وان كتمته غدا بيكون أفعى لك
|
اعمل جميل اذا ما صار الى حالك
|
ومهما فعلته من الامرين لا حالك
|
والبا بعقلك تفكره في فعالك دوم
|
وانظر الى ما يوافق للصلا والصوم
|
واحسن الى الناس عند الله كيف اللوم
|
ومهما فعلته غدا تلقاه باخر يوم
|
والتا تجنب معاشرتك قليل الاصل
|
عنه ابتعد لا يصيبك من سهامه نصل
|
اسمع بأهل الفصاحة كم ترتب فصل
|
ان المثل قال حقا كل شيء له اصل
|
والثاء ثلاثة وصايا صونها تنفع
|
العلم والصدق لك بني الملا ترفع
|
والحسنة الواصله عنك البلا تدفع
|
ما دمت سالم ولك بالاخرة تشفع
|
والجيم بجنح الدجا قوم انتبه يا صاح
|
من سنة النوم قبل أن يشرق المصباح
|
واطلب الى من بأمره تقبض الارواح
|
اقرع لبابه تلاقي للفرج مفتاح
|
والحاء حروز النكد والهم عنك زيل
|
واحسن فعالك والى طرق الصلاحه ميل
|
ولد الزنا من مكانك يا خليلي شيل
|
ماذا والا ارتحل عنه مسافة ميل
|
والخا خليلي الردى احذر ملاصقته
|
ليلا تقع في بلا في العمر ما دقته
|
واجتنب منه واتحدر مرافقته
|
وافرح مع الدهر وابقي الهم الى وقته
|
والدال دوام بفعلالجود على الدايم
|
ما دام بالكون شخصك يارشا دايم
|
والبين طيره على روس الملا حايم
|
يغني الجميع ولا يبقى بها قايم
|
والذال اذا جار عليك الدهر كن داكر
|
الى احسانه وجوده لا تكن ناكر
|
قوم انتبه للصلاه يا صاح من باكر
|
مع ذا وكون الى رب السما شاكر
|
والرا ردي الفعايل ميد عنه ميد
|
ليلا تقع في البلا والهم والتنكيد
|
ولو نهيته كلامك فيه ما بيفيد
|
ان طعتني اتركه هذا من فراقه عيد
|
والزين زيل الغضب عن النفس اذا طابت
|
ولا تامن ردية قوم اذا عابت
|
كما كره في النسا غابت وقد جابت
|
قال المثل عنها شابت وما تابت
|
والسين سيف الامانه اكرمه تملك ملك
|
كل الفضايل تبلغ يا رشا أملك
|
وفي محبته انفق كل ما تملك
|
اعمل فما ينفعك يا زا سوى عملك
|
والشين شاور لاهل العقل يا انسان
|
اهل السخا والنخا والجود والاحسان
|
ولا تبيح بسرك يا عظيم الشان
|
ان المغطى مصيره ياكرام ييبان
|
والصاد صافي لمن عاداك أو كمدك
|
وطيع رأيه وحط السهم في حدك
|
وان كان بدك خلاصك يا رشا بدك
|
تحتاج تصفح لمن لطمك على خدك
|
والضاء ضيعتأهلك يا رشا بايم
|
في صحبتك لقليل الاصل والخاين
|
كم قلت لا تصحب الكذاب والفاين
|
خالفتني وصحبته يا روي باين
|
والطاء طريق الصلاحة اجعله يمك
|
اعمل جميل فتخزي كل من دمك
|
امرح مع الدهر واجل بينهم همك
|
والله بأن العسل والصبر في فمك
|
والظاء ضعيف القوى والمبتلى عينه
|
واحسن اليه وأوفي يا رشا دينه
|
وطيع ربك فهذا الحق في عينه
|
غدا تموت يقولوا الناس كان أينه
|
والعين عينين عقلك دوم صحيهم
|
أم المسيح المعظم بغية الآمال
|
لا زلت بالكون أمدحها وانا عمال
|
لعل بالاخرة ان أبلغ الامال
|
هذا وأهدي سلامي لاهالي الجمع
|
لعل يصغوا لقولي بالنظر والسمع
|
من راد بالآخرة فعله يضيء كالشمع
|
يتوب إلى الله ويتحمم بفيض الدمع
|
يا قوم في عيد البشارة قصتي تمت
|
في عون من رحمته لا خلقه عمت
|
جار الزمان وقد شمت بنا الشمت
|
يا ريت دهرا بلاني ها البلا كان مات
|
في ستمايه وسبعين عام مع سبعه
|
مع ألف كامل وكملت ليلة الجمعة
|
في عين يا صاح ألمعها النيا لمعه
|
من العسر والضيق ما تنشف لا دمعة
|