قَلبي لِوَصلِكَ يا مُنى مُشتاقُ | |
|
| وَبِهِ مِنَ الوَجدِ الشَديدِ شِقاقُ |
|
مُنّي بِوَصلِكِ يا مُنى لِمُتَيَّمٌ | |
|
| أَودى بِهِ مِن صَدِّك الإِشفاقُ |
|
لا تَسمَعي قَولَ الوُشاةِ فَما لَهُم | |
|
| عَهدٌ بِحَقٍّ ما لَهُم ميثاقُ |
|
زَعَمَ العَواذِلُ وَالعَواذِلُ تَفتَري | |
|
| أَنّي سَلَوتُ وَما لِذا مِصداقُ |
|
كَيفَ السُلُوُّ وَلا سَلَوَّ لِمَن لَهُ | |
|
| قَلبٌ يَذوبُ وَعَبرَةٌ مِهراقُ |
|
نامَ الخَلِيُّ مِنَ الهُمومِ وَلَم أَنَم | |
|
| شَوقاً إِلَيكَ وَهكَذا المُشتاقُ |
|
ما تَرحَمينَ مُتَيَّماً لَسَعَ الهَوى | |
|
| قَلباً لَهُ وَوِصالُكِ التِرياقُ |
|
لَو ذُقتُ ما قَد ذاقَهُ لَعَذَرتُ مَن | |
|
| لَولاكِ ما عَلِقَت بِهِ أَشواقُ |
|
حَكَمَ الغَرامُ بِأَن أَطيعَكِ في الهَوى | |
|
| رِفقاً بِجِسمي لِلهَوى مُنساقُ |
|
أَصبوا إِلى مَرِّ النَسيمِ إِذا سَرى | |
|
| وَأَخو الصَبابَةِ لِلصِّبا يَشتاقُ |
|
وَإِذا تَرَنَّحَ في النَسيمِ تَأَوُّداً | |
|
| عَذَباتُ بانٍ هاجَني أَشواقُ |
|
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ عاقِبَةَ الهَوى | |
|
| مُرُّ المَذاقِ إِذا الغَرامُ يُذاقُ |
|
يا راكِبَ الدَجناءِ يَعتَسِفُ الدُجى | |
|
| هَجَرَت لَذيذَ مَنامِهِ آماقُ |
|
يَطوي المَناهِلَ بِالهَجيرِ وَما لَهُ | |
|
| دونَ التَصَبُّرِ بِالهَجيرِ رَواقُ |
|