
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| وحين أحدق فيك |
| أرى مدناً ضائعه |
| أرى زمناً قرمزياً |
| أرى سبب الموت والكبرياء |
| أرى لغة لم تسجَّل |
| وآلهة تترجَّل |
| أما المفاجئة الرائعه |
| وتنتشرين أمامي |
| صفوفاً من الكائنات لا تسمّى |
| وما وطني غير هذه العيون التي |
| تجعل الأرض جسما |
| وأسهر فيك على خنجر |
| واقف في جبين الطفوله |
| هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمه |
| وأنت جميله |
| كعصفورة نادمه |
| وحين أحدق فيك |
| أرى كربلاء |
| وأثيوبيا |
| والطفوله |
| واقرأ لائحة الأنبياء |
| وسفر الرضا والرذيله |
| أرى الأرض تلعب |
| فوق رمال السماء |
| أرى سبباً لاختطاف المساء |
| من البحر |
| والشرفات البخيله |