إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
القدس عروس عروبتكم |
******** |
في هذي الساعة في وطني،
|
تجتمع الأشعار كعشب النهر |
وترضع في غفوات البر |
صغار النوقً |
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق |
في العلب الليلية يبكون عليك |
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم |
ويهزون على الطبلة والبوقْ |
أولئك أعداؤك يا وطني! |
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني؟ |
من باع فلسطين وأثرى، بالله، |
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام |
ومائدة الدول الكبرى؟ |
فاذا أجن الليل، |
تطق الأكواب، بأن القدس عروس عروبتنا |
أهلاً أهلاً .. |
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ؟ |
أقسمت باعناق أباريق الخمر |
وما في الكأس من السُمِّ |
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ |
بيروت |
تكرّش حتى عاد بلا رقبه |
أقسمت بتاريخ الجوع |
ويوم السَغَبة . |
لن يبقى عربي واحد، |
ان بقيت حالتنا هذي الحالة |
بين حكومات الكسبه |
القدس عروس عروبتكم؟!! |
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها |
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها |
وسحبتم كل خناجركم، وتنافختم شرفاً |
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض؟؟!! |
فما أشرفكم! |
أولاد ....... هل تسكت مغتصبه؟؟! |
أولاد ........! |
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم |
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم |
تتحرك دكة غسل الموتى، |
أمَّا أنتم |
لا تهتز لكم قصبه! |
الآن اعريكم |
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي |
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي |
أصبحت احاذر حتى الهاتف، حتى الحيطان .. |
وحتى الأطفالْ |
أقيء لهذا الأسلوب الفج |
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي |
يتأخر في أورقة الدولة |
شهرين قمريين |
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية |
كي تحكم فينا |
أعترف الآن أمام الصحراء، |
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ |
يا شرفاء مهزومين! |
ويا حكاماً مهزومين! |
ويا جمهوراً مهزوماً! ما أوسخنا!! |
ما أوسخنا! ما أوسخنا! |
ونكابر!!! ما أوسخنا! |
لا أستثني أحداً |
هل تعترفون؟ |
أنا قلت بذيء، |
رغم بنفسجة الحزن |
وايماض صلاة الماء على سكري، |
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات |
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى . |
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن! |
سنصبح نحن يهود التاريخ |
ونعوي في الصحراء |
بلا مأوى! |
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية، |
هذا وطن؟؟! |
أم مبغى؟! |
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وكر ذئاب؟ |
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي؟ |
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة؟ |
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ |
أما مشاريع السلم، |
وشرب الأنخاب مع السافل روجرز |
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين |
وجوه التجار الأمويين؟ |
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ كذا؟؟! |
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية |
في الأمم المتحدة؟!! |
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى قابوس؟؟؟ |
وقابوس هذا: |
سلطان وطني جداً. |
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى |
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد، ديمقراطياً |
ولذاك تسامح في لبس النعل |
ووضع النظارات |
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية، |
يحفظها الله |
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض |
سفير عربيّ |
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات |
وأقْداُمُ حُفاةُ صلاله. |
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية |
في الثكنات هناك، |
يراجع قدرته العقلية |
ماذا يُدعى هذا؟!! |
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين؟! |
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ |
العربيّ |
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة؟؟؟! |
أصرخ فيكمْ |
أصرخ أين شهامتكمْ؟!! |
إن كنتم عرباً بشراً حيوانات |
فالذئبة حتى الذئبة، تحرس نطفتها |
والكلبة تحرس نطفتها |
والنملة تعتز بثقب الأرض |
وأمَّا أنتم، |
فالقدس عروس عروبتكم؟!!! |
أهلاً! |
القدس عروس عروبتكم؟ |
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها |
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب |
لصرخات بكارتها |
وسحبتم كل خناجركمْ! |
وتنافختم شرفاً!! |
وتنافختمْ شرفاً!! |
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض! |
فأيّ قرون أنتم؟!!! |
أولاد قُراد الخيل! كفاكم صخباً |
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة |
ستشهد ظفائرها، وتقيء الحمل عليكمْ |
ستقيء الحمل على عزتكم |
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ |
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً، وستغرز أصبعها في |
أعينكمْ |
: أنتم مغتصبيَ، |
حملتم أسلحة تطلق للخلف |
وثرثرتم |
ورقصتم كالدببه! |
كوني عاقر أيَا أرض فلسطين! |
فهذا الحمل مخيف |
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن، |
فهذا الحمل من الأعداء |
دميم ومخيف. |
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية، |
يا أمراء الغزو |
فموتوا |
سيكون خراباً |
سيكون خراباً سيكون خراباً .. |
سيكون خراباً |
هذي الآمة لا بد لها، |
أن تأخذ درساً في التخريب . |
************************ |
************** |