
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| * موسيقى من الله * |
| وهناك عند الفجْر ِ في إشراقٍة كلظىَ الهجِيرْ |
| وعلى خُطى قمرّية الإيماض |
| يسْفح نُورها كذب الصخور |
| روض رحيب، أجهشت فيه الزهور |
| وتكلمت بعطوره لغةُ الطيور |
| وتأوهت ريحُ مُجنحةُ المسير، على مخاصرهِ تدور |
| وترنّمت ورقاء صاليةُ الشعور |
| معشوقتى وعشيقةُ النغم المصفدِ فى الوُكورْ |
| وذبيحتي، وأنا الذبيحُ، وجازرُ الرؤيا أسير |
| مُتلفعُُُ تحت العروق، بمهده الثمل ِ الوثيرْ |
| في كفه نهرُ الحياِة،لهيبهُ قلقُ مرير |
| وعلى شواطئه هتافٌ لجّّّّّّّّ في ندم ٍ غرير |
| وصراعة بلهاء تصرخُ وهي هالعةُ النفير |
| وخطيئة تلدُ الحياةَ،ومهدها يلدُ الدثُور |
| وصدى يغردُ نائحا ً، وبدمعه يلغو السّرور |
| وغمامة عرجاء دوخها المسيرْ |
| آناً تسير وآنة ً تبكى المصير |
| والأفق مصلوب كسير |
| شحَنَتهُ أوهام العصورْ |
| ومسابحُ النساكِ وهى على مزالقها تدور |
| الكفُ مؤمنة، وظلُ الكفّ مشنقةُ الضمير |
| وتمائمُ المتبتلينَ كأنها حرجُ الغواية في الصدور |
| مسكينة الأصداء تلعقُ في المداهنِ والبخور |
| وتئنّ في حباتها الدعواتُ، |
| جائعة الهدى لزجاج كوبٍ أو حصير |
| متلمّظات للورود، |
| على هوادج أخجلت خشب النذورْ |
| يتلفت الأزواد، من عبقِ تناسم بالشرور |
| والنور، من حلك تناغم في الجذور |
| والُطهر، منِ شطحات أوهام وزور |
| وتعانق القُدّّْسَ المنيع، كأنما سكن السّتور |
| بفهيق راغية محبّرة على زبد الثغور |
| ونفيق غاوية مبعثرة على خبل ٍ حسير |
| متُخالج اللمحات .. أعمى دُس في ألق ضرير |
| طحنتهُ سُنبلةُ السيادة بالقشور |
| والرزق، والعوز المخدر بالسكينة والحبور |
| ولواه جلابُ المطايا للغرور |
| ومضفر الأصلاب أعتابا مطهمة الظهور |
| أقواسها تئد السهامَ، وتنشب العشب الحقير |
| وتحيلُ هشّ الوارفين، مشاتلا لرُبى القصور |
| وعلى خضوع الهائمين بكفها تعلى الجسور |
| وتدور تطحنُ في غيابتها، فتطحنُ أو تدور! |
| سبحان وهاب الظلام لمن يريد بصيص نور |
| سحبوا من الأكفانِ قدرته، ولجوا في الثبور |
| وتأوّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّدوا خبباٍ، وتهتهة، وليًّا للصدور |
| في حومة لاالسماء، ولا التراب |
| لدفّها نسبٌ ُيشير |
| زعموا لقاء الله وحدهمو، وجلّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ |
| فنوره غمر الدهور |
| في الحب، |
| في الأمل المحلّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّق، |
| في الأجنّة،في البذور |
| في الريح، |
| في النسيم المرنح، |
| في العشايا والبكور |
| في الطيف، |
| تلمحهُ ظلالُُ ظلاِِِِِِِِِِِِِلهِ فوق الغَدير |
| في السّفح، |
| في ضجر المغاور، |
| في البرازخ، في البخور |
| في كُلّ راقئ دمعة من جفن مظلوم فقير |
| فى كل كاسر حلْقّة، من قيد مهجور أسير |
| في كل رافض لُقمةٍ، لليل، جالبها أسير |
| في كل واهب روحه غوث التراب المستجيرْ |
| في كل ذات حركت عدمَ الفراغ إلى الصريرْ |
| في خطوة القدم الذى هتك البراقع عن دجى القمر المنير |
| وحدَا السّديم، وشق بين يديه أسرار الأثير |
| ومشي على الأجيال، يسحق جهل عالمهاالضّرير |
| ويزيحُ ستر الغفل عن إعجاز خالقه القدير |
| الدروب ضوّأ للسُراة |
| حقيقة، وحصادَ ُنورْ |
| وهوى الدُجى، |
| وتمزقت حجُب الرياء على الحضورْْْْْْ |
| فالله يصحب كُلّ من صحِبَ النهار... |
| ومال عن غبشِ الستورْ |