وَقَفنافَكَم هاجَ الوُقوفُ عَلى المَغنى | |
|
| غَليلاً دَخيلاً مِن لُبَينى وَمِن لُبنى |
|
وَعُجنا عَلَيهِ مُنذُ عِشرينَ حِجَّةً | |
|
| تَقَضَّت فَما عُجنا عَلى الحِلمِ مُذ عُجنا |
|
أَرَبعَ التَصابي قَد فَنِيتَ وَحُبُّنا | |
|
| لِأَهلِكَ لا يَبلى فِناكَ وَلا يَفنى |
|
كَأَنكَ تَلقى ما لَقِينا مِنَ الهَوى | |
|
| وَتَضنى لِفَقدِ الظاعِنينَ كَما نَضنى |
|
سَأَلناكَ لَو أَخبَرتَنا أَينَ يَمَّمُوا | |
|
| أَوَعسَ الحِمى الأَقصى أَمِ الأَوعَسَ الأَدنى |
|
أَمِ الحَيُّ لَمّا أَكدَتِ المُزنُ يَمَّمُوا | |
|
| ثِمالاً فَشامُوا مِن أَنامِلِهِ المُزنا |
|
لَقَد نَجَعُوا رَبعاً حَصيناً مِنَ النَدى | |
|
| وَصارُوا إِلى مَن يَمنَحُ المُدنَ لا البُدنا |
|
فَتى كَرَمٍ أَفنى الصَوارِمَ في الوَغى | |
|
| ضِراباً وَأَفنى بِالطِعانِ القَنا اللُدنا |
|
يَدُلَّكَ مِن كِلتا يَدَيهِ عَلى الغِنى | |
|
| فَيُسركَ لِليُسرى وَيُمنُكَ لِليُمنى |
|
هُوَ البَحرُ إِلّا أَنّنا لا نَرى لَهُ | |
|
| سِوى مُوقَراتِ العِيسِ مِن مالِهِ سُفنا |
|
نَظَمتُ لِأَسنى الخَلقِ مَدحاً وَجَدتُهُ | |
|
| سَنِيّاً فَأَهدَيتُ السَنِيَّ إِلى الأَسنى |
|
أَبا صالِحٍ إِن كُنتُ في القَولِ مُحسِناً | |
|
| فَإِنَّكَ قَد جازَيتَني عَنهُ بِالحُسنى |
|
وَأَعدَيتَني بِالجُودِ حَتّى تَرَكتَني | |
|
| أَجُودُ فَأُفِني مَكسَبي قَبلَ أَن أَفنى |
|
تَشاغَلتُ أَبني فيكَ مَدحاً وَأَبتَني | |
|
| فَفيكَ الَّذي أَبني وَمِنكَ الَّذي يُبنى |
|
إِذا نَحنُ جُدنا أَو نَفَحنا بِنِعمَةٍ | |
|
| فَمِنكَ وَمِمّا جُدتَ ذاكَ الَّذي جُدنا |
|
وَإِن شُكِرَ القَومُ الأُلى مِنكَ رِزقُهُم | |
|
| فَإِنَّكَ بِالشُكرِ الَّذي شُكِروا تُعنى |
|
إِذا المَرءُ أَولى الفَضلَ مِن فَضلِ غَيرِهِ | |
|
| فَمُوليهِ أَولى بِالثَناء الَّذي يُثنى |
|