الحَيَا من غُيوثِكَ البارقاتِ | |
|
| والجَنَى من أُصولِكَ الباسِقاتِ |
|
لك طيبُ الهناءِ هَنَّأَكَ اللَّ | |
|
| هُ وللحاسدينَ خُبْثُ الهَناتِ |
|
أَبحَرَتْ عندكَ السّعودُ غَداةً | |
|
| خلَّفَتْهَا النُّحوسُ عندَ عُداةِ |
|
ولك الأَنْجُمُ السُّراةُ إِلى ما | |
|
| يَقْتَضِيهِ السرورُ يا ابْنَ السَّراة |
|
ظهرَ الجوهَرُ الشريفُ فأَغنَى | |
|
| عن أَحاديثِنا غِنَا المُرْهَفَاتِ |
|
وأَبانَتْ عن عِتْقِها الخيلُ فيما | |
|
| أَعرضته على لِسانِ الشَّبَاةِ |
|
كُلَّ يومٍ لكَ البشائرُ تَحْدُو | |
|
| بالأَمانِي رَكائِبَ التَّهْنِئاتِ |
|
بَرَكَاتٌ لديكَ وَفَّرَها اللَّ | |
|
| هُ وأَبْقَى لها أَبَا البركات |
|
طلَعَتْ في جبينِهِ آيةُ الشَّم | |
|
| سِ وللشَّمسِ آيةُ الآياتِ |
|
واستهلَّتْ به سحابُ الأَراجِي | |
|
| ودفِينُ الحَيَا بها والحياةِ |
|
فكأَنِّي به وقد مَلأَ الدَّسْ | |
|
| تَ بِمُسْتَغْرَبِ اللُّهَى واللَّهاةِ |
|
مُطْلِقُ المُسْتَمِيحِ من كُلِّ شَكْلٍ | |
|
| بيسيرٍ ومُوضِحُ المُشْكِلاتِ |
|
بقضاءٍ تَرْضَى به أَنفسُ الخَصْ | |
|
| مَيْنِ عَدْلاً أَعْيَى جميعَ القُضاةِ |
|
كلما صَرَّتِ اليراعَةُ سَرَّتْ | |
|
| بدواءٍ مَحَلُّهُ في الدَّواةِ |
|
يَصْرِفُ الحادِثاتِ من نُوَبِ الأَي | |
|
| امِ قسراً بالأَنْعُمِ الحادِثاتِ |
|
ويُوالِي الصِّلاتِ مِثْلَ أَبيهِ | |
|
| فيظُنُّ الصِّلاتِ أُخْتَ الصَّلاةِ |
|
أَيُّ أَثْرٍ في مَتْنِ أَيَّ حُسامِ | |
|
| وسنانٍ في صَدْرِ أَيِّ قناةِ |
|
كم عصَاةٍ شَقُّوا العَصَا فرماهُمْ | |
|
| بعَصاً مُوسَوِيَّةٍ للعُصاةِ |
|
ودُهاةٍ تَوَرَّطُوا مُقْفَلاَتٍ | |
|
| فَتَحَتْهَا آرَاؤُه بهُداةِ |
|
وعُفاةٍ أَغناهُمُ بمَعَانِي | |
|
| هِ سريعاً فلا عَفَتْ من عُفاةِ |
|
نَحْنُ في ظِلِّهِ نبيتُ فنُثْنِي | |
|
| عن نَدَى سُحْبِهِ بلَفْظِ النَّباتِ |
|
وعلى جُودِهِ نَحُطُ بما نَسْ | |
|
| مع إلاَّ لفظَيْنِ هاكَ وهاتِ |
|
كَرَمٌ حاتِمٌ على كُلِّ من يَرْ | |
|
| جُوه أّوْ لاَ يرجوهُ من هَيْهَاتِ |
|
وأَيادٍ ترى لنا المَكْرُماتِ ال | |
|
| غُرّ مَهْمَا اقْتُضِينَ للمكرماتِ |
|
عَرَفَتْ فَضْلَها العُفاةُ فما تَرْ | |
|
| حَلُ عنها إِلا إلى عَرَفَاتِ |
|
بنوالٍ يُعِينُ مَنْ سارَ لِلْم | |
|
| يقَاتِ مَعْ أَنَّهُ بِلاَ مِيقاتِ |
|
شِيَمٌ خَلَّفَتْ لآلِ خُلَيْفٍ | |
|
| سِيَرًا تقرع الصَّفا بالصَّفات |
|
وسجايا من إِخوةٍ سادَةٍ غُرٍّ | |
|
| وَقَعْنَا منها على أَخوات |
|
هُمْ فلا ضُعْضِعُوا كَأَرْبَعَةِ الأَرْ | |
|
| كانِ شَدَّتْ بَنِيَّةَ الصَّلواتِ |
|
فإذا قُلْتَ أَيُّ بَحْرٍ ونِيلٍ | |
|
| فَلْيُقَلْ أَيُّ دِجْلَةٍ وفُرَاتِ |
|
زُيِّنَتْ مِنْهُمُ سَمَاءُ المعالي | |
|
| بمعانِي الكواكبِ النَّيَّراتِ |
|
فعِليٌّ وصِنْوُه الفَذُّ إِسما | |
|
| عيلُ بَدْرَانِ في دُجَى الظُّلُماتِ |
|
أَشْرَقَا فاجْتَلَتْهُما أَعْيُنُ السَّعْ | |
|
| دِ وجُوهاً على جًمِيع الجِهات |
|
وتسامَى أَبُو المعالِي وَعَبْدُ اللَّ | |
|
| هِ سَمْتَ العُلاَ بتلكَ السِّماتِ |
|
بارتياحٍ وحِنْكَةٍ ووقارٍ | |
|
|
إِن عَبْدَ الوَهَّابِ قد خَصَّهُ اللَّ | |
|
| ه تعالَى فيهمْ بأَسمى الهباتِ |
|
بالرِّفا والبنينَ رَدَّ الذي فا | |
|
| تَ من الأَعْظُمِ البوالِي الرُّفاتِ |
|
ورأَى ما رآهُ فيهِ أَبوهُ | |
|
| من بَنيهِ لا رُوِّعوا بشَتاتِ |
|
ورثوه حَيًّا فدامَ له العُمْ | |
|
| رُ وأَحْلَى الميراثِ قَبْلَ المَمَاتِ |
|
فاذا أَحْدَقُوا به حَّقَ النَّا | |
|
| سُ إِلى قشعمٍ بِجًنْبِ الراتِ |
|
فهناءً ففي أَبي البركاتِ الْ | |
|
| مُرْتَضَى ما يشاءُ من بَرَكاتِ |
|
واعتذاراً فخاطري ذو وَجيبٍ | |
|
| عند تقصيرِهِ عن الواجباتِ |
|
بَعْضُ إِنعامِكم على رَبَّةِ الدُّو | |
|
| رِ فماذا يقولُ في الأبياتِ |
|