كَوْكَبٌ لاحَ بَيْنَ بَدْرِ وشَمْسِ | |
|
| فَسَرَى بالسّرورِ في كُلِّ نَفْسِ |
|
سَفَرَتْ عَنْ جَبِينِهِ غُرَّةُ الْفَضْ | |
|
| ل وأّبْدَى العُلاَ طَلاَقَةَ أُنْسِ |
|
مُسْتَهِلٌّ تَقْضِي المَوَالِيدُ مِنْهُ | |
|
| أَنَّهُ يُنْسِيءُ الكِرَامَ وَيُنْسِي |
|
حَكَمَ المُشْتَرِي لِطَالعِهِ السَّعْ | |
|
| دِ بِسَعْدٍ وَلِلْحَسُودِ بِنَحْسِ |
|
وَإذَا ما الفُروعُ طابَ جَنَاهَا | |
|
| دَلَّ منها على نَجَابَةِ غَرْسِ |
|
صَدَحَتْ فيه بِالْبِشارَةِ وُرْقٌ | |
|
| أَظْهَرَتْ في الْبُنَيِّ حِكْمَةَ قَسِّ |
|
زارَ حَيْثُ الرَّبيعُ يَنْشُرُ في الرَّوْ | |
|
| ضِ بِنُوَّارِهِ بُرُودِ الدِّمَقْسِ |
|
وكَأَنَّ البِطاحَ مَجْلِسُ كِسْرَى | |
|
| حِينَ يَجْلُوهُ في مُنَمَّقِ لُبْسِ |
|
وكأَنَّ الطُّيورَ تُنْشِدُ شِعْراً | |
|
| عَلَّقَتْهُ مِنَ الجَنَاحِ بِطِرْسِ |
|
وكَأَنَّ الغُصونَ تَهْتَزُّ عُجْباً | |
|
| كُلَّما رَجَّعَتْ فَصَاحَةُ خُرْسِ |
|
وكَأَنَّ النَّسِيمَ يُرْقِصُ مِنْهَا | |
|
| في خَفَاتِينِها مَلاَهِيَ عُرْسِ |
|
وكَأَنَّ السُّرورَ طافَ بِكَأْسٍ | |
|
| يَبْعَثُ اللَّهْوَ في مَعَاطِفِ قُدْسِ |
|
وكَأَنَّ الخُطوبَ مُضْمَرُ سِرٍّ | |
|
| كَتَمَتْهُ عَنَّا جَوَانِحُ رَمْسِ |
|
خَلَفٌ مِنْ بَنِي خُلَيْفٍ عُلاَهُ | |
|
| شُيِّدَتْ منهُمُ بِمُحْكَمِ أُسِّ |
|
رابعٌ للثَّلاَثَةِ الرَّائِضِي المَجْ | |
|
| دَ بمَسْعَاتِهِمْ رِيَاضَةَ شُمْسِ |
|
وبنَفْسِي أًفْدِي أَبَا الحَسَنِ النَّدْ | |
|
| بَ وَأَقْلَلْتُ فِي الفِدَاءِ بِنَفْسِي |
|
واحِدٌ حازَهُمْ وَهُمْ خَيْرُ خَلْقٍ | |
|
| صَوَّر اللُّه بَيْنَ جِنٍّ وَإنْسِ |
|
عَدَلُوا قِسْمَةَ الزَّمانِ فَجَاءُوا | |
|
| بِمَعَانِي غَدٍ وَيَوْمٍ وأَمْسِ |
|
لَوْ عَدَدْنَاه فِيهُمُ لأَصَبْنَا | |
|
| نِسْبَةً تَسْتَبِينُ جِنْساً بِجِنْسِ |
|
هَلْ تَرَى الأَرْبَعَ الطَّبَائِعَ إلاَّ | |
|
| عِلَّةً في حَيَاتِها كُلُّ نَفْسٍ |
|
وَلَعَمْرِي لَيَعْدُوَنَّ سَرِيعاً | |
|
| خَمْسةً يَرْتَوِي بِهِمْ كُلُّ خِمْسِ |
|
فَيَدُ الفَضْلِ لَيْسَ تَحْسُنُ إلا | |
|
| حِينَ تَزْهُو مِنَ الْبَنَانِ بِخَمْسِ |
|
ذَاكَ حَدْسِي وًالسَّعْد يَحْكُمُ أَنِّي | |
|
| صائِبٌ في رَمِيَّتي سَهْمُ حَدْسِي |
|
يا ابْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ نِسْبَةَ فَخْرٍ | |
|
| حَظُّها في الكَمَالِ لَيْسَ بِبَخْسِ |
|
تِهْ بعرْنِينِكَ الأّشَمِّ عَلَى القَوْ | |
|
| مِ فَلَمْ يَبْلُغُوا مَرَاتِبَ خُنْس |
|
وَاعْتَضِدْ بِالنَّجِيب عَبْدِ الآله الْ | |
|
| مُقْتَفِي فَلَمْ يَبْلُغُوا مَرَاتِبَ خُنس |
|
وَاصْطَبِحْ مِنْ مَدَائِحٍ خَنْدَرِيساً | |
|
| صُفِّقَتْ لِلسَّماعِ لا للتَّحَسِّي |
|
سُقْتُ ما صُغْتُ فيكَ مِنْ جَدَدِ الفِكْ | |
|
| رِ وَعَرَّجْتُ عَنْ خِبَارٍ وَوَعْسِ |
|
فَأَتَى كَالْكَوَاعِبِ الْغِيدِ يُعْشِي | |
|
| ضَوْؤُهُ وًهْوَ فِي حُبَيْرَةِ نِقْسِ |
|
كُلَّمَا اسْتَضْحَكَتْ مَعَانِيهِ أَبْدَتْ | |
|
| شَنَباً قي مَرَاشِفٍ مِنْهُ لُعْسِ |
|