إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
مات الهوى في خافقي |
أو .. كادا |
حتى اٍذا ذكروا الرصافة |
عادا |
عاد الهوى وعِراقُهُ |
فتنهَّدتْ مَثْنى |
قلوبٌ ذُكِّرت وفُرادا |
أترى الزمان |
وكم أشك بمثله |
وافٍ لها . أم يا ترى قد حادا |
كالجسر |
يحلف للمها بعيونها |
حتى إذا ليل الرصافة نادى |
نسي العهود |
ونازَعَتْه لغيرها نجلاءُ |
يأتيها السُّها مُنقادا |
يا للعيون المترفات! ألم تزلْ |
تتلو على مهج الهوى أورادا؟ |
يالهف نفسي والعلوجُ |
رشيدُها ونواسُها |
وتبختروا أسيادا |
يا راكبين إلى العراق تثبَّتُوا |
هل هذه بغداد أم نيفادا؟ |
مالي وللمارنز قال نخيلُها |
هل للمثنى أصبحوا أحفادا؟ |
لا تظلموا أهل العراقين |
الأُلَى رضعوا الحضارة |
واكتسوا الأمجادا |
لمعٌ من الدهر العصيّ زمانُهم |
في غُرة الشرق المهيب اعتادا |
كم جاورت للرافدين مجالسٌ |
لم تعرف الدنيا لها أنْدادا |
كوفيّ أم بصريّ؟ |
يا زمن غدا مِثْلي |
ذليلا طيعا منقادا |
أنا ما بكيتُ من العراق قصورَه |
كلا |
ولا قصر الرصافة نادى |
أنا قد جزعتُ |
وللتتار قيامةٌ |
أخرى تلُوْحُ |
تفُتُّنا آحادا |
همجٌ من الشرق القصيِّ |
وبعده |
غربٌ أطلَّ |
يُفلسف الأحقادا |
قصفوا على باب السلام حَمَامَهُ |
فتطاير التاريخُ |
صار رمادا |
وسَّدتُ دجلَةَ والفراتَ وسادتي |
وسَهِرتُ |
ليلة أسقطوا بغدادا |