إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ركع الصغار على البيادر |
في انتظار البدر |
والبدر استكانْ |
الألمُ يمتشق الجراح ويحتسي وجه الرحيقْ |
الورد يشرب من ينابيع الدخانْ |
كأس الصديدْ |
نخب الحضارةِ |
والصمت يسبح مسرعاً |
من المحيط إلى الخليجِ |
على بساط الأرجوانْ |
صَيّعتُ أوردتي ... وسِرتُ مفكّكاً... |
مُكَسَّراً.. |
غُرِسَتْ على الصدرِ الشظايا والحدودْْ |
اثنين كنا... |
توأمين |
نسج الرحيل من الملامح برعماً |
ثم استوى |
يجني من المُقَلِ الحِسانْ |
صمتَ السنابلِ |
والليالي تنسكب |
فوق الحواري |
في امتهانْ |
الليل يسبح |
والجماجم فوق أرصفة البريق |
تسفّ أحجية الأمانْ |
الصمت يعبر بيرق التاريخ |
يعتصر الضمير |
يمتصّ من لفافة تبغه السحري |
طعم الرحيق المرّ |
ونشوة البارود |
وإدام الدخانْ |
المارد المزعوم يحلم |
بالبَلاطِ |
وبالوسادةْ |
باع البنادق |
واشترى تاجاً... |
ليحلم بالسعادةْ |
المارد المزعوم بات قصاصةً |
في دفتر الملِكِ العظيم |
في زمرة الكامب المثير |
فما استعان ولا أعانْ |
البحر سًجِّرَ |
والجماجمُ تشرب الدمع الرؤامْ |
الورد يغرق في بحار النفطِ |
يبتلع الحِمامْ |
وأنا على قيثارتي الورقاء |
أحلم بالحَمامْ |
غرق الجميع |
بلجّة الصمت المهيمن في الظلامْ |
ووقفت ُ |
أنظر قاسيون |
يمدّ لي كفيه |
ينتزع السهامْ |
غرق الجميع |
وفي الركام |
وبقيتَ وحدك في الطريق |
الكلّ يغرق |
لا شيء يُسمَعُ غير أصواتِ النشيج: |
رحل السحاب إلى البعيدْ... |
أرخى عباءته.... |
ونامْ |
ركع الصغار على البيادر |
ملؤوا الأكفّ من الحصادْ |
تساءلوا |
تبادلوا النظراتْ |
وتجمدت ساق الحقيقة في انتظار القافلةْ |
الركب يُبحرُ في الرمادِ |
ويستبيحُ قبائلَهْ |
صار التصعلك حرفةً |
وفوق أمواج الأثير |
تطير آلاف المواقد |
والليل يغرس قي الضلوع جدائله |
ركع الصغار |
وفي انتظار |
الليل يأكل من رغيف الشمس |
وتسري القافلةْ |
تجرّ أذيال الخطيئة في الظلام |
فليس في عليائنا من لا يحبّ العاجلةْ |
الأرض غارتْ... |
والسفينةْ |
والحاكم العربيّ نائمْ |
متوسّدٌ بطن الأثيرْ |
يرتاح |
يحلم بالغنائمْ |
يحلم بقطعان التمائم |
يحلم بميلاد التوائمْ |
فالقدس صارت ألف قدسٍ |
في مسابقة الجرائمْ |
الله أكبر قدسنا ولدتْ |
وعرش ملوكنا |
مازال قائم * |