![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
أزف الرحيل |
وليت عبر السيل حائلْ |
وحملتُ حرفي |
ثمّ أحرقتُ الرسائلْ |
يختال طيفك بين أوردتي وفكري |
هيهات أصحو عبر آمالي |
وآلامي الحواملْ |
*** |
كم سافَرَت فيَّ الجراحُ |
وانساب صوت الحرف في عمقي |
لأبتلع الصدى |
أوقدتُ عشقي في خيالي |
ومضيتُ والصحراء تستجدي سؤالي |
*** |
سافَرْتُ خلف القافلةْ |
في جعبتي خبزٌ... وليمونٌ... |
وفُتات حرف |
أجترّ بين جوارحي |
عن وجنتيكِ رسائلا |
أختال بين قضيتي |
وبين عشقي سائلا |
عن أمنياتٍ حاصرتنا |
زاحمتنا... |
دافعتنا |
ثمّ أصحو سائلا: |
ماذا جرى...؟ |
حتى تحجّر فيَّ مكنون السؤالْ |
ماذا اعترى تلك السنابلَ |
والجداول |
والجبالْ |
من ذا يعيد إليَّ جرحي...؟ |
من ذا يعيد عليَّ حرفي...؟ |
وأين مني يا ترى درب الوصالْ |
*** |
ووجدتُ قارعةَ الطريقِ تغوص في صمتٍ تَعفّنْ |
هل غادر الأهلون صفحتها لتحزنْ...؟! |
كيف غاب الربع عنها...؟! |
ليت ما في القلب يُعلَنْ |
*** |
قُمْ يا صهيل الحرف واصرخ |
وابعث الماضي ينادي |
فلربما وصل الصدى |
عبر المفاوز والبوادي |
قد صارت الأحلام ملحي |
مثلما الأحزان فاكهتي |
مثلما الآمال زادي |
فالآن... |
ثمّّ الآنَ... |
أدركت عيناي سرّ الصمت |
وأدرك النجوى فؤادي |
ولم يَعُدْ في خفقة القلب المُشَرّد |
غير حبّك..... |
يا بلادي * |