إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ضاحِكَيْن دَلَفْنَا |
وفي الباب دوامةٌ من عبيرْ |
كادَ يرتعش البابُ من خلْفنا |
راعهُ ما رأى |
ويْحَهُ إذْ رأى |
قمراً وأميرْ |
*** |
في العيون ابتساماتُ يانعةٌ |
كالفراشاتِ .. لكنّها لا تطيرْ |
أوْشَكَ البابُ حارسنا يسْتَحِي |
مُذْ شَرَعْنا نُجَفِّفُ |
غصنَ الكلام الأخيرْ |
*** |
صار للصّمت لونْ |
وللخَفَر المتزايدِ |
ما يملأ الكونَ لونْ |
أنا .. صاخبا ظلّ إيقاعُ صَمْتي |
أراقبُ .. كيف تبرَّجَ هذا الحريرْ؟!! |
أوشكَ البابُ من خَجَلٍ يسْتديرْ |
*** |
ليس في الكون غيري |
وغير التي رفَعَتْنِي إلى عَرْشِها |
مثلَ نجمٍ أخيرْ |
حين حدَّثْتُها عن كراسٍ على الغيمِ |
كنتُ أُحدِّثها |
عن جَلالِ حدائقها |
عن خشوعي |
.. عنِّي |
وعن فرحٍ |
دوَّخَتْهُ سُلافاتُها |
آنَ أربكني |
مسرحٌ في الشِّفاهْ |
مُعتمٌ كي يراني |
وبي عتْمةٌ كي أراهْ |
*** |
كيف بي أتهجَّى معارجَ فِتْنَتِها |
في ضُحَى الزَّمْهريرْ |
وأنا حفْنةٌ من هَجيرْ |
فرُحْتُ أفتِّشُ |
بين نجوم مَسرَّاتِها |
عن أقاليمَ دافئةٍ |
وغديرْ |
وغيبوبةٍ |
تستحيلُ على رمْشِها مُدُناً .. |
يتناسلُ فيها الضَّبابْ |
ولا بابَ فيها |
لكي يسْتحي |
أو يغيرْ |