وَكَسَا الأرضَ خِدمَةٌ لكَ يَا مَو | |
|
| لاَيَ دُونض المُلُوكِ خضرُ الحريرِ |
|
وغَدَت كُلُّ ربوَةٍ تشتَهي الرَّق | |
|
| صَ بثَوبٍ مِنَ النَّبَاتِ قَصِيرِ |
|
فهيَ تحتالُ فِي زَبَرجَدَةٍ خض | |
|
| رَاءَ تُعذَى بلُؤلُوِ مَنثُورِ |
|
قَسَماً بالجُفونِ في سَطوةِ المُل | |
|
| كِ وقَد أُيِّدَت بِحُسنِ الفُتُورِ |
|
وظُباهَا الَّتِي بهَا تحتَمِي فِي | |
|
| حَوزَةِ الصَّونِ بَارِقَّاتُ التُّغُورِ |
|
وبخدٍّ يُكنَى أبَا لهبٍ تُذ | |
|
| كِي يدُ الحُسنِ نارَهُ في الضَّمِير |
|
وبرَوضٍ تدِبُّ شَوقاً إِلَيهِ | |
|
| عقرَبُ الصُّدغِ في لَيَالي الشُّعُور |
|
لهَجَرنا المَنامَ حَتَّى تَنَاسَت | |
|
| نحونا للخَيالِ طُرقُ المَسِيرِ |
|
يا ظِبَاءً سَنَحنَ مُلتَفِتَاتٍ | |
|
| مُتلِعَاتٍ أجيَادَهَا للنُّفُورِ |
|
أمَّنَ اللهُ رَوعَكُنَّ فَإِنِّي | |
|
| أرتجي وَقفَةً بوَقتٍ يَسيرِ |
|
نسمَةٌ في بَابِ الإمَالَةِ تُب | |
|
| دِي عِلَلَ اللِّين فِي القَضِيبِ النَّضِيرِ |
|
ما عَهِدنا رِيمَ الفَلاَ وغُصُوناً | |
|
| يُشرِقُ الحُسنُ في بُرُودِ البُدُورِ |
|
رَافِضَاتٍ عَهدَنا هَل لِوَصلٍ | |
|
| مِن رجاءٍ يُطفِي لقَلبي الحَرُوري |
|
ذابَ شَوقاً وأنفَقَ العُمرَ سَعياً | |
|
| فِي رِضاكُم وَمَا لَهُ مِن شُعُورِ |
|
كانَ خدِّي مَجرَى السَّوَابِقِ شُهباً | |
|
| بَادِيَاتٍ فِي لَونِهَا المُستَنِيرِ |
|
فاستَحَالَت حُمراً وتكمُنُ طَوراً | |
|
| مِن أخادِيدِ جَريِهَا فِي حَفِيرِ |
|
باعتِكَافٍ يَحكِي جِهَادَ جِيادٍ | |
|
| مُدمِناتٍ على السُّرى والبُكُورِ |
|
يَا نَسِيباً أنتَ المُقَدَّمُ في المد | |
|
| حِ فَلَسنَا نرَى لَكُم مِن نظِيرِ |
|
كَم نظَمتُم للحقِّ عِقدَ اعتِزَازٍ | |
|
| ونثَرتُم بالحلِّ نظمَ الفُجُور |
|
وبِضَربِ الهِندِيِّ كَم قَد طَرَحتُم | |
|
| مِن ضُرُوبِ العِدَى بِجَمعِ الكُسورِ |
|
وأدَرتم عَلَيهِم للمَنايَا | |
|
| أكؤساً لم تزَل بكَفِّ المُدِيرِ |
|
دَامَ في العِزِّ مُلكُكُم وبيُمنَى | |
|
| عَزمِكُم للفُتُوحِ سَيفُ الظّهُورِ |
|
ما جَرَت أفرُسُ الدَّرارِي بمِضما | |
|
| رِ مَيَادِينِهَأ بِطُولِ الدُّهُورِ |
|