مَنزل العِزِّ كَاِسمِهِ مَعناهُ | |
|
| لا عَدا العَزّ مَن بِهِ سَمّاهُ |
|
مَنزلٌ وَدّتِ المَنازِلُ في أَع | |
|
| لى ذراها لَو أَنّها إِيّاهُ |
|
فَأَجل فيهِ لَحظ عَينَيك تبصِر | |
|
| أيّ حُسنٍ دونَ القُصور حَواهُ |
|
سالَ في سَقفهِ النَّضارُ وَلَكِن | |
|
| جَمدت في قَرارهِ الأَمواهُ |
|
وَبِأَرجائِهِ مَجال طرادٍ | |
|
| لَيسَ تَنفكّ مِن وَغى خَيلاهُ |
|
تَبصِرُ الفارِسَ المُدجَّجَ فيهِ | |
|
| لَيسَ تَدمى مِنَ الطّعانِ قَناهُ |
|
وَتَرى النّابِلَ المُواصل لِلنَّز | |
|
| عِ بَعيداً مِن قرنهِ مَرماهُ |
|
وَصُفوفاً مِنَ الوُحوشِ وَطير ال | |
|
| جوِّ كُلٌّ مُستَحسن مَرآهُ |
|
سَكَناتٍ تَخالُها حَرَكات | |
|
| وَاِختلافٍ كَأَنَّهُ أَشباهُ |
|
كَمحيّا الحَبيب حَرفاً بِحَرفٍ | |
|
| ما تَعَدّى صِفاتهُ إِذ حَكاهُ |
|
وَرده وَجَنَتاه نرجسهُ الفت | |
|
|
وَكَأَنَّ الكافورَ وَالمسكَ في الطي | |
|
| ب وَفي اللّونِ صُبحهُ وَمَساهُ |
|
مَنظَرٌ يَبعَثُ السّرورَ وَمَرأى | |
|
| يُذكرُ المَرء طيبَ عَصرِ صِباهُ |
|
طابَ مَمساهُ لِلعُيونِ فَأَكّد | |
|
| طيبهُ بِالصّبوح في مَغداهُ |
|
وَأَدِرها سُلافَة كَدمِ الخش | |
|
| ف لِجفن السُرور عَنها اِنتِباهُ |
|
مَن يَدي كُلِّ فاتِن اللّحظِ عَينا | |
|
| ه عَلى فِعل كَأسِهِ عَوناهُ |
|
ريمُ قَفرٍ بَل ريمُ قَصرٍ شِغاف ال | |
|
| قلبِ مَأواه وَالحَشا مَرعاهُ |
|
قوبلَ الحُسنُ فيهِ فَاِختَصَرَت خَص | |
|
| راهُ عَمداً وَأَذرَفَت عَيناهُ |
|