إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أبْصَرتُ في نومي نقاءَ الحزن في ليل الشدائدْ |
وحلمت أني عائدٌ |
وبأنّ طعم الجبّ عائدْ |
فمتى سنلفظ مَنْ أرادوا بالندى نصبَ المكائدْ |
ومتى تلملم جرح شعبٍ تائهٍ بين الطرائدْ |
يبتاع من أرض الجراح النازفات مدادََُه |
ويُسامُ أصنافَ المَواجدْ |
ليتوه في رجع الأنين مكابراً فيما يكابدْ |
*** |
آهٍ... أيا وطناً ألمّتْ بابتسامتِهِ المَواقدْ |
خذني إليك ولا تدعني في مدى الظلّ المحايد |
خذني...، ولقنّي من الألف إلى الياء القصائدْ |
إني هجرت الحرف منذ وجدت نفسي تائهاً |
بين المُكابر والمُكابدْ |
*** |
أهٍ...، أيا وطناً تفشّتْ في مفاصِلِهِ الحواجزُ والحدودْ |
وتوسَّدَتْ شفتيه قسراً كلّ أصناف القيودْ |
فغدوتُ في جفنيه أهرعُ |
بين ألسنة الصُدُودْ |
وغدوتُ طيراً راحلاً |
بين الأماني تارةً |
أ و ساحباً أوهى الوعودْ |
طامحاً أن أستعيد براءة الزهر المهشّم |
تحت أقدام الحشودْ |
لا أستطيع لديه صبراً |
أو يحالفني الصمودْ |
*** |
آهٍ...، أيا وطني الحبيبْ |
سأظلّ أحلم أنّ صوتي عائدٌ |
مهما استطال بي النحيبْ |
وأظلّ أرقب مطلع الشمسِ |
وأنسامَ الغروبْ |
مهما اعترتني ذكريات |
كنت في يدها الغريبْ |