إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ليس للحزن في هذا المساء |
إلا بداية واحدة |
أغلقت جفونها على وهمها الوحيد |
حين كنت أدنو من ارتعاشها |
وحيدا. |
قطعت مسافة الكون للكون |
لكي تنام في عراء أهلها |
وحين كان أهلها يفككون النبع |
لكي يصير في الثرى |
قرباً |
قربا |
كلن حزنها يشدها إلى عريشتي الوحيدة. |
غطيت صدرها بسترتي |
وعند رأسها الصغير |
غنيت أغنيتي الحبيبة: |
ليحفظ الحمام |
إغفاءة الحمامة |
ويحفظ الفؤاد |
من سكة الندامة. |
وحينما صحت من مسافة الكون للكون |
كانت تداري قلبها عن عيونها، وعيونها عن عيوني |
وكانت القربُ |
مثقوبةً |
تنزّ في محابس الروح |
عاشقاً واحداً |
وطفلةً وحيدة. |