إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنت والبحر |
وأحلام نخلة وحيدة |
تفرقت نرجساتنا على القبائل |
وانثنى الباب خلف راحتين |
كانتا تسدان روح الليل |
عن بقية الغناء. |
كانت النخلة |
تعاين انحلال جسمك الوسيع في الرمل |
على فراغ لحننا |
وتسمع النعيَ في مآذن القرى، |
قبل أن تذيعه الصحيفة اليومية |
وقبل أن يحمله |
نسيم الحقل للدست العمومي |
كأنما كنت تشبهين هذا النعي |
كأنما كنت تشبهين روحي |
لم يعد سوانا على الجسر، |
فاقذفي حجرا |
بحجم هذه النهاية التي تلوح |
بين موجةٍ وموجة |
لكي تفرق النرجس القليل في القبائل الكثيرة. |
خذي القوس، خذيه: |
ليس سيئا تماما |
ألا يكون في هذه الخرابة البعيدةِ |
غيرُ أنتِ والبحرِ |
وأحلام نخلة وحيدة. |