لَعَلَّكَ ناهيكَ الهَوى أَن تَجَلَّدا | |
|
| وَتارِكَ أَخلاقٍ بِها عِشتَ أَمرَدا |
|
أَفالآنَ بَعدَ الشَيبِ يَقتادُكَ الهَوى | |
|
| إِلى الأَمرِ لا تَرضى مَغَبَّتَهُ غَدا |
|
طَرِبتَ فَلَو طاوَعتَ إِذ أَنتَ واقِفٌ | |
|
| بِأَسفَلِ ذي خَيمٍ هَواكَ لأَصعَدا |
|
أُتيحُ الهَوى مِن أَهلِ غَولٍ وَثَهمَدٍ | |
|
| كَذاكَ يُتاحُ الوِدُّ مَن قَد تَوَدَّدا |
|
فَلَو أَنَّ أَياماً بِغَولٍ وَثَهمَدٍ | |
|
| رَجَعنَ رَضَيناهُنَّ إِن كُنَّ عُوَّدا |
|
سَقى ثَهمَدا مَن يُرسِلُ الغَيثَ وَاللِوى | |
|
| فَرَوَّى وَأَعلاما يُقابِلنَ ثَهمَدا |
|
بِما نَزَلَت مِن ثَهمَدٍ بَينَ بُرقَةٍ | |
|
| سُعادُ وَطودٍ يَسبِق الطَيرَ أَقوَدا |
|
إِذا هيَ حَلَّت بِالسِتارِ وَقابَلَت | |
|
| مِنَ النير أَعلاما جَميعا وَفُرَّدا |
|
وَأَهلُكَ بِالمَطلى إِلى حَيثُ أَنبَتَت | |
|
| رياضٌ مِنَ الصِمانِ سِدرا وَغَرقَدا |
|
تَقَطَّعُ مِنها الوُدُ إِلّا بَقيَّةً | |
|
| وَجارَ الهَوى عَمّا تُريدُ فَأَبعَدا |
|
فَأَصبَحَ هَذا الشَأنُ شَيئاً كَرِهتُهُ | |
|
| عَسى أَن يُرى ما تَكرَهُ النَفسُ أَرشَدا |
|
فَلَم تَرَ مِنّي غَيرَ أَشعَثَ شاحِبٍ | |
|
| مُضَمَّنِ أَحسابٍ أَناخَ فَأَنشَدا |
|
وَلَم أَرَ مِنها غَيرَ مَقعَدِ ساعَةٍ | |
|
| بِهِ اِختَلَبَت قَلبي فيا لَكَ مَقعَدا |
|
وَسَنَّت عَلَيهِ مُجسَدا فَوقَ يُمنَةٍ | |
|
| عِتاقٍ وَلاثَت فَوقَ ذَلِكَ مُجسَدا |
|
عَلى مَرسنٍ مِنها أَغَرَّ كَأَنَّهُ | |
|
| سَنا البَرقِ لاقى لَيلَةَ البَدرِ أَسعَدا |
|
إِذا اِرتادَتِ العَينان فيها رَأَيتَهُ | |
|
| أَنيقاً لِطَرفِ العَينِ حَتّى تَزَوَدا |
|
لَها لَبَّةٌ يَجري مَجالُ وِشاحِها | |
|
| عَلى مُستَوٍ مِن ناصِعٍ غَيرِ أَكبَدا |
|
وَكَشحٍ كَطيِّ السابِريِّ حبَت لَهُ | |
|
| رَوادِفُ مِنها وَعَثَهُ فَتَخَضَّدا |
|
كَأَنَّ نَقاً مِن عالِجٍ أُدجِنت بِهِ | |
|
| سوارٍ نضَحنَ الرَملَ حَتّى تَلَبَّدا |
|
تَلوثُ بِهِ مِنها النِطاقَينِ بَعدَما | |
|
| أَمَرَّت ذُنوبي متنِها فَتأوَّدا |
|
وَلاقَت نَعيماً سامِقا فَسَما بِها | |
|
| سُموَ شَبابٍ يَملأُ العين أملدا |
|
كَما سَمَقَت برديَّةٌ وَسطَ حائِرٍ | |
|
| مِنَ الماءِ تَغذوهُ غِذاءً مسرهَدا |
|
مُنَعَّمَةٌ لَم تَلقَ بؤسا وَلَم تَسُق | |
|
| حِمارَ كُلَيبيٍّ أَقَلَّ وَأَجحَدا |
|
عَجِبتَ ليَربوعٍ وَتَقديمِ سورَةٍ | |
|
| مِنَ الخَطَفى كانَ اللَئيمَ فَأَنفَدا |
|
فَلَو أَنَّ يَربوعاً عَلى الخَيلِ خاطَروا | |
|
| وَلَكِنَّما أَجَروا حِمارا مُقَيَّدا |
|
وَقالوا جَريرٌ سَوفَ يَحمي ذِمارَنا | |
|
| كَذَبتُم وَلَكِنّي بِهِ كُنتُ أَنقَدا |
|
فَما اِعتَرَفَت مِن سابِقٍ يَومَ حَلبَةٍ | |
|
| كُلَيبٌ وَلا وافوا مَع الناسِ مَشهَدا |
|
فَضَجَّ ابنُ اختاتِ استِها إِذ قَرنتَهُ | |
|
| بِمِتنِ القوى مِني أَمَرَّ وَأَحصَدا |
|
وَإِنَّكَ لَو جارَيتَ بَحراً مُقارِباً | |
|
| وَلَكِنَّما جارَيتَ بَحرا تَغمَّدا |
|
لَهُ حَدَبٌ غَمرٌ عِلاكَ بِزاخِرٍ | |
|
| وَأَلفاكَ مُجتافا غُثاءً مُنَضَّدا |
|
خَصَيتُ جَريرا بَعدَما شابَ رَأَسُهُ | |
|
| وَكَسَّرَ نابَيهِ الذَكاءُ وَعَرَّدا |
|
لِنَحيا جَريرِ اللؤُمِ فَوقَ حِمارِهِ | |
|
| عَليهِ وَرِبقا أُمِّهِ كانَ أَعوَدا |
|
وَأَهوَنُ مِن عَضبِ اللِسان بَنَت لَهُ | |
|
| أَسودٌ وَساداتٌ بِناءً مشَيَّدا |
|
نَزَت بِكَ جَهلاً مِن أَتانيكَ دِرَّةٌ | |
|
| فَثَوَّرتَ غَيّاظَ العَدوِ مُحَسَّدا |
|
أَتَفخَرُ بِالعَلهانِ بِرذَونِ عاصِمٍ | |
|
| وَسَيَّبتَ جَدَّيكَ المعيدَ وَقَرهَدا |
|
إِلى الخَطفى عَمَدا فَرَرتَ وَلَم تَجِد | |
|
| بَني الخَطفى إِلّا اماءً وَأَعبُدا |
|
وَما اِستَردَفَت خَيلُ الهُذَيلِ نِساءَنا | |
|
| وَلا قُمنَ في صَفٍّ لِسَجحَةَ سُجَّدا |
|
وَلَكِن مَنَعناهُم مِنَ الشِركِ بِالقَنا | |
|
| وَفي السِلمِ صَدَّقنا النَبيَّ مُحمَّدا |
|
إِذا فَزِعَت نِسوانُهُنَّ أَتَينَهُم | |
|
| مِكاثاً يَزرُرنَ الدِخالَ المسردا |
|
أَوامِنَ أَن يُردَفنَ خَلفَ عِصابَةٍ | |
|
| سِوانا إِذا ما صارِخُ الرَوعِ نَدَّدا |
|
نَغارُ عَلَيها غَيرَةً مُضرِيَّةً | |
|
| إِذا ما اِنتَضَينا المشرَفيَّ المُهَنَّد |
|
نَذودُ بِهِنَّ الوِردَ ما اِستَمسَكَت بِهِ | |
|
| قَوائِمُها يَذرينَ هاما وَأَسعُدا |
|
فَلا تُغزِنا آلُ الرِبابِ كَتيبَةً | |
|
| معَدِّيَّةً أَو غَيرَ مَن قَد تَمَعدَدا |
|
لَهُم رائِسٌ إِلّا قَتَلنا رَئيسَهُم | |
|
| فَمَن شاءَ عَدَّدنا الفَعالَ وَعَدَّدا |
|
وَنَحنُ قَتَلنا يَومَ قِنعِ هُبالَةٍ | |
|
| شُمَيطاً وَحسّانَ الرَئيسَ وَمُرشِدا |
|
وَنَحنُ أَخَذنا مِن بَني أَسَدٍ مَعا | |
|
| بِوَشمِ القِرى قَسرا سويدا وَمَعبَدا |
|
وَنَحنُ قَتَلنا مَعقِلا إِذ تَدارَكَت | |
|
| بِهِ الخَيلُ إِذ هابَ الجَبانُ وَعَرَّدا |
|
وَنَحنُ قَرَنّا مالِكاً وَهوَ جارُكُم | |
|
| بِذي كَلَعٍ فينا أَسيرا مُقَيَّدا |
|
وَنَحنُ حَسَرنا يَومَ سَخبانَ بِالَّتي | |
|
| أَطاعَ بِها الناسُ الرَئيسَ المُسَوَّدا |
|
وَعَبدَ يَغوثَ الخَيرِ يَومَ مُجيزَةٍ | |
|
| تَرَكناهُ يَكبو في قَناً قَد تَقَصَّدا |
|
وَغادَرَ حَسانَ بنَ عَوفٍ طِعانُنا | |
|
| صَريعا عَلى خَدِّ الشِمالِ مُوَسَّدا |
|
وَعَوفَ بِن نُعمانٍ أَخَذناهُ عَنوَةً | |
|
| وَكُنّا نَفُضُّ الجُندَ مِمَّن تَجَنَّدا |
|
وَمِن قَبلُ أَوثَقنا بِن خَضرانَ عَنوَةً | |
|
| عَديّا وَطَرَّدنا ابنَ حسّانَ بُرجُدا |
|
وَنَحنُ ضَرَبنا جَيشَ سَعدِ بِن مالِكٍ | |
|
| بِلِبنانَ وَالأَعراضِ حَتّى تَبَدَّدا |
|
وَمِن قَبلُ إِذ نالَت يَزيدَ رِماحُنا | |
|
| مَنَنّا عَلَيهِ بَعدَ ايثاقِهِ يَدا |
|
وَما عَرَضَت مِن طَيءٍ عَن أَسيرِنا | |
|
| حُصَينٍ ثَوابا كانَ ذِكراً وَلا جَدا |
|
مَنَنّا عَلَيهِ مِنَّةً لَم يَكُن لَها | |
|
| ثَوابٌ سِوى ذِكرٍ يَكونَ غَدا غَدا |
|
وَقَد أَسلَحَت فُرسانُ تَيمٍ ذَوي النُهى | |
|
| أَبا نَهشَلٍ وَالدارِميَّ الضَفَندَدا |
|
وَسُلمَةُ إِذ دارَت بِنا الحَربُ دَورَةً | |
|
| كَسَونا فَقاهُ المُشرَفيَّ المُهَنَّدا |
|
وَنَحنُ قَتَلنا مِن رياحٍ بِموحَدٍ | |
|
| قَتيلاً أَفَتنا نَفسَهُ حينَ حَدَّدا |
|
وَنَحنُ هَزَمنا بِالمَنيحينِ جَمعَكُم | |
|
| وَكانَ لَكُم يَومُ المَنيحينِ أَنكَدا |
|
قَتَلناكُم مِن بَعدِ أَسرٍ أَصابَكُم | |
|
| فَساءَكُم القَتلُ الأَسيرَ المُصَفَّدا |
|
فَأَوزَعنا الإِسلامُ بِالسِلمِ بَعدَما | |
|
| قَتَلنا مُلوكَ الناسِ مُثنى وَمُوحَدا |
|
وَلَم يُخزِ حَوضي ما جَبَت لي رِماحُهم | |
|
| وَلَكِن لِقوّادِ الكَتائِبِ صُيَّدا |
|
فَإِن تَكُ أَرضَتني الربابُ بِما بَنوا | |
|
| فَقَد وَجَدوا عَنهُم لِسانيَ مذوَدا |
|
فَخرتُ بِحَقٍ واِفتَخَرتَ بِباطِلٍ | |
|
| وَزورٍ فَلَم يَجعَل لَكَ اللَهُ مَصعَدا |
|
فَخِرتَ بِسَعدٍ كَالَّذي حَنَّ والها | |
|
| إِلى القَمَرِ العالي إِذا ما توقَّدا |
|
تَحِنُّ إِلى بَدرِ السَماءِ وَدونَهُ | |
|
| نَفانِفُ تُنبي الطَرفَ أَن يَتَصَعَّدا |
|
فَما مِن بَني اليَربوعِ قَيسُ بِن عاصِمٍ | |
|
| وَلا فَدكيٌّ يا جَريرُ ابنُ أَعبُدا |
|
وَلا آلُ جَزءٍ يا جَريرُ وَلا الَّذي | |
|
| سَما بَجنودِ البَأسِ أَيامَ صَيهَدا |
|
وَلا اللُبدُ اللَاتي بَسَطنَ مُقاعِسا | |
|
| إِذا زَأَرَت في غَيطَلٍ قَد تَلَبَّدا |
|
وَلا الغُرُّ مِن آلِ الأَجارِبِ أَصبَحوا | |
|
| لِمَن نَصَروا رُكناً عَزيزاً مُؤَيَّدا |
|
وَلا الزِبرقانُ بنُ العَرانينَ وَالذَرى | |
|
| وَلا آلُ شَمّاسِ وَلا آلُ أَسعَدا |
|
وَلا مِن بَني اليَربوعَ غُرٌّ حَبَت بِهِم | |
|
| بحَورٌ مِنَ الآفاقِ مجدا وَسؤُدَدا |
|
وَلَكِنَّما سَعدٌ عَلاكَ عُبابُها | |
|
| وَقَبلَكَ ما غَمُّوا أَباكَ فَبَلَّدا |
|
فَتِلكَ الذُرى لا قاصِعٌ وَمُنفِّقٌ | |
|
| إِذا اتَّلجَ اليَربوعُ فيهن أُفرِدا |
|
إِلى الغُرِّ مِنها أَن دَعَوتُ أَجابَني | |
|
| خَناذيذُ في رَأسٍ مِنَ الغُرِّ اَصيَدا |
|
فَدَع ناصِري لا ذَنبَ لي إِن عَلَوتُكُم | |
|
| وَكُنتُ كَمَن يَرجو الرِباحَ فَأَكسَدا |
|
وَلَمّا عَدَدنا كُلَّ بؤسى وَأَنعُمٍ | |
|
| وَجَدَّ الرِهانُ الحَقُ حَتّى تَخَدَّدا |
|
وَجَدتُ المَصَفيَّ مِن تَميمٍ سِواكُم | |
|
| وَلُؤمَ بَني يَربوعَ شَيئاً مُخَلَّدا |
|
فَلَو غَيرُ يَربوعٍ اَبوكُم صَلِحتُمُ | |
|
| وَلَكِن يَزَبوعا أَبوكُم فَأَفسَدا |
|
وَلَكِنَّ يَربوعاً سَقيطٌ إِذا دَعَت | |
|
| غُدانَةُ أَستاهُ الإِماءِ مُقَلَّدا |
|
وَعَمرو بِن يَربوعٍ قُرودٌ أَذِلَّةٌ | |
|
| يَسوقونَ مَبتوراً مِنَ العِزِّ مُقعَدا |
|
أَتَتكَ صُبَيرٌ وَالحَرامُ بِنَصرِها | |
|
| وَذَلِكَ أَمسى نَصرُهُم أَن يُحَشَّدا |
|
وَإِن تُعجَمِ العجَماءُ يوجَد نُحاسُها | |
|
| لَئيما ولا تَلقى الإِهابينِ أَحمَدا |
|
وَما دَرَنُ الأَستاهِ رَهطُ ابنِ مُرسَلٍ | |
|
| بِكُفءِ كِرامِ الناس قِنّاً مُوَلَّدا |
|
فَإِن هَمَّتِ الهَمّامُ يَوماً بِسَؤَةٍ | |
|
| هَداها لَهُ ابليسُ حَتّى تَوَرَدا |
|
تكن ذو طُلوحٍ مِن عَرينٍ وَلؤُمُهُم | |
|
| إِذا ما غَدَوا بِالقُفِّ لِلشاءِ رَوَّدا |
|
يُضافُ ابنُ يَربوعٍ وَما يُحسِنُ القِرى | |
|
| إِذا ما رياحُ الشامِ أَمسينَ بُرَّدا |
|
هَجَوتَ عَبيدا عَن قَضىً وَهوَ صادِقٌ | |
|
| وَمِن قَبلِهِ غارَ القَضاءُ وَأَنجَدا |
|
فَتِلكَ بَنو اليَربوعِ إِن كُنتَ سائِلا | |
|
| فَيا شَرَّ يَربوعٍ طِعانا وَمَرفَدا |
|
كذبتَ عُبَيدٌ سامَكَ الضَيمَ صاغِرا | |
|
| فَلَم تَرَ إِلّا أَن تَقِرَّ وَتَقعُدا |
|
أَقُلتُم لَهُ بَعدَ الَّتي لَيسَ مِثلَها | |
|
| بِها رَقَّ أَفواهُ النساءِ وَجَرَّدا |
|
وَمِن قَبلُ إِذ حاطَت جَنابُ حِماكُم | |
|
| وَأَصدَر داعيكُم بِفَلجٍ وَأَورَدا |
|
هُمُ اِستَلَبوا مِنكُم إِزارا ظُلامَةً | |
|
| فَلَم تَبسِطوا فيها لِساناً وَلا يَدا |
|
وَهُم مَنَعوا يَومَ الصُلَيعاءِ سَربَهُم | |
|
| بِطَعنٍ تَرى مِنهُ النَوافِذَ عُنَّدا |
|
وَبِالوَقَبى عُذتُم بِاَسيافِ مازِنٍ | |
|
| غَداةَ كَسوا شيبانَ عَضباً مُهَنَّدا |
|
فَلَولا حَميّا آلِ عَمروٍ لَكُنتُم | |
|
| بِأَسفَلِ مَوسوجٍ نَعاما مُشَرَّدا |
|
فَخِرتُم بِقَتلِ المانِحينَ وَغَيرُكُم | |
|
| بَني شَر يَربوعٍ بِهِ كانَ أَسعَدا |
|
أَلَستَ لِيَربوعيَةٍ تلزمُ استَها | |
|
| إِذا شَرِبت صاعَ المَنيِّ المَصعَّدا |
|
كَما أَرزَمَت خَوّارَةٌ حينَ باشَرَت | |
|
| مَناخِرُها بوَّ الحِمارِ المُجَلَّدا |
|
يَفِرُ مِنَ السِترينِ زَوجُ عَروسِهِم | |
|
| فِرارا إِذا ما الفَسو مِنها تَرَدَّدا |
|
تَرى البَظرَ مِنها مُرمَعِلّا كَأَنَّهُ | |
|
| لِسانٌ بَدا مِن ذي حِفافينِ أَنجَدا |
|
هَريتا كَجَفرٍ مِن عَمايةَ آجِنٍ | |
|
| صَراهُ أَثارَتهُ الأَكُفُ فَأَزبَدا |
|
إِذا أَرزَمَت استاهُهُنَّ تَهيَّجَت | |
|
| أَعاصيرُ يَرفَعنَ الغُبارَ المُعَضَّدا |
|