عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > بهاء الدين زهير > حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ

غير مصنف

مشاهدة
2442

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
14
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ

حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ
فَيا قَمَراً قُل لي مَتى أَنتَ طالِعُ
لَقَد فَنِيَت روحي عَلَيكَ صَبابَةً
فَما أَنتَ يا روحي العَزيزَةَ صانِعُ
سُرورِيَ أَن تَبقى بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ
وَإِنّي مِنَ الدُنيا بِذَلِكَ قانِعُ
فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ
وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ
إِلَيهِ وَإِن نادى فَما أَنَ سامِعُ
كَأَنِّيَ موسى حينَ أَلقَتهُ أُمُّهُ
وَقَد حَرِمَت قِدماً عَلَيهِ المَراضِعُ
أَظُنُّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدتُهُ
وَإِلّا فَما عُذرٌ عَنِ الوَصلِ مانِعُ
فَقَد راحَ غَضباناً وَلي ما رَأَيتُهُ
ثَلاثَةُ أَيّامٍ وَذا اليَومُ رابِعُ
أَرى قَصدَهُ أَن يَقطَعَ الوَصلَ بَينَنا
وَقَد سَلَّ سَيفَ اللَحظِ وَالسَيفُ قاطِعُ
وَإِنّي عَلى هَذا الجَفاءِ لَصابِرٌ
لَعَلَّ حَبيبي بِالرِضى لِيَ راجِعُ
فَإِن تَتَفَضَّل يا رَسولي فَقُل لَهُ
مُحِبُّكَ في ضيقٍ وَعَفوُكَ واسِعُ
فَوَاللَهِ ما اِبتَلَّت لِقَلبِيَ غُلَّةٌ
وَلا نَشِفَت مِنّي عَليهِ المَدامِعُ
تَذَلَّلتُ حَتّى رَقَّ لي قَلبُ حاسِدي
وَعادَ عَذولي في الهَوى وَهوَ شافِعُ
فَلا تُنكِروا مِنّي خُضوعاً عَهِدتُمُ
فَما أَنا في شَيءٍ سِوى الحُبِّ خاضِعُ
بهاء الدين زهير

بواسطة: ملآذ الزايري
التعديل بواسطة: ملآذ الزايري
الإضافة: الجمعة 2012/08/17 01:44:34 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com