أَتَشتُمُ أَقواماً أَجاروا نِساءَكُم | |
|
| وَأَنتَ ابنَ يَربوعٍ عَلى الضَيمِ وارِكُ |
|
أَجَرنا ابنَ يَربوعٍ مِنَ الضَيمِ بَعدَما | |
|
| سقتكم بِكأسِ الذُلِ وَالضَيمِ مالِكُ |
|
غَداةَ أَرادَت مالِكٌ أَن نُحِلَّكُم | |
|
| عَلى الخَسفِ ما هَبَّ الرياحُ السَواهِكُ |
|
فَعُذتُم بِأَحواءِ الرِبابِ وَأَنتُمُ | |
|
| كَفَقعِ التَناهي اِستَدرَجتُهُ السَنابِكُ |
|
وَبِالعَرضِ إِذ جاءَت جُموعٌ تَجَمَّعَت | |
|
| بِسَجحَة قادَتها الظُنونُ الهَوالِكُ |
|
تَرَكناهُمُ صَرعى كأن ظُهورَهُم | |
|
| عَلَيها مِنَ الطَعنِ العَبيطِ الدَرانِكُ |
|
فَذُدنا وَأَرهبنا أَخاكُم فَأَصبَحَت | |
|
| لَكُم مِنهُم أَيدٍ وَأَيدٍ شَوابِكُ |
|
كَما قَد نَبا عَن مالِكٍ جُلُّ جَمعِكُم | |
|
| بِسَهلِ الحِمى وَالهضبِ طَعنٌ مُدارِكُ |
|
فَكَيفَ يَسُبُّ التيمَ مِن قَد أَجارَهُ | |
|
| فَوارِسُ تَيمٍ والرِماحُ الشَوابِكُ |
|
يُصَدِّقُ دَفعَ التيم عَنكُم إِذا اِنتَموا | |
|
| إِلى المَجدِ غاراتُ الكُلابِ المَسايكُ |
|
نَمتنىَ شُمُّ لِلذُؤابَةِ وَالذُرى | |
|
| وَلي مِن تَميمٍ رَأسُها وَالحَوارِكُ |
|
هُناكَ ابنُ تَيمٍ واسِطُ الأَصلِ فيهُمُ | |
|
| وَأَنتَ ابنَ يَربوعٍ بَديلٌ مُتارِكُ |
|
وَيَومَ إِرابَ السَهلِ يَومَ اِستَبتكُمُ | |
|
| عَلاكُم بَني اليَربوعِ وَردٌ مَواشِكُ |
|
بَنو تَغلِبَ الغَلباءِ راحَت عَشيَّةً | |
|
| بِنسوَتكم لَم تَحمِهنَ النيازِكُ |
|
وَمِن هَرَميٍّ قَد تَغَشَّت خَزايَةً | |
|
| وُجوهُكُم ما دامَ لِلشِّعرِ حايكُ |
|
وَأَسَلمتُمُ سُفيانَ لِلقَومِ عَنوَةً | |
|
| وَلَو لَحِقَ المُستَصرَخاتُ اللَوائِكُ |
|
وَبالعَكِن الكَلبي أَخزى نِساءَكُم | |
|
| غَداةَ تُنادي البيضَ مِنها الفَوارِكُ |
|
سَليطاً بِأَن تَستَنزلوهُنَّ بَعدَما | |
|
| جَرى وَلهاً مِنها الدُموعُ السَوافِكُ |
|
وَعَمرو بنُ عَمرٍو قادَكُم فاِشكُروا لَهُ | |
|
| بِذي نَجَبٍ وَالقَومُ كابٍ وَبارِكُ |
|
بِذي نَجَبٍ لَو لَم تَذُد مِن وَرائِكُم | |
|
| بَنو مالِكٍ غالتكَ ثَمَّ العَوائِكُ |
|
فَأَسلَمتُمُ فُرسانَ سَعدٍ وَقَد تُرى | |
|
| بِدارِكُم المُستَردَفاتُ الهَوالِكُ |
|
وَيَومَ عَلَت لِلحَوفزانِ كَتيبَةٌ | |
|
| جَدودَ لَكُم مِن نَحوِ حَجرٍ مَسالِكُ |
|
وَيَومَ بَحيرٍ أَنتُمُ شَرُ عُصبَةٍ | |
|
| عَضاريطُ لَولا المازِنيُّ المعارِكُ |
|
وَيومَ بَني عَبسٍ بِشَرجٍ تَشاهَدَت | |
|
| عَلى قَتلِهِ أَعلامُكُم وَالدَكادِكُ |
|
وَعَبقَرُ إِذ تَدعوكُمُ جَلَّلَتكُمُ | |
|
| مِنَ الخِزي ثَوبَ الحائِضاتِ العَوارِكِ |
|
سَتَمسَحُ يَربوعٌ سِبالاً لَئيمَةً | |
|
| بِها مِن مَنيِّ العَبدِ أَسوَدُ حالِكُ |
|