|
|
|
عناوين ونصوص القصائد أسماء الشعراء |
إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
إسقِنِيها وأفضحي فيٌ الملاما |
بلغت نشوتَها الخمرةُ |
في خدٌيكِ |
نثر الورد في كأس الندامى |
وروت مبسمَ وردٍ |
نزع التاج وألقاه بأرواح السكارى |
بمعانٍ نزعت ألفاظها |
وقف العشقُ على كفيهِ مجنوناً من النشوةِ |
والعود ارتخت أوتارهُ |
واللحن قاما |
وانتضاني ضائعَ اللُّب |
بعينيّ من السُكر دَمُ العصفور |
والجفن انكساراتُ الخَزامى |
جسدي مرتعشٌ بالطّل |
أنضوه كأني أُفعوان |
ترك الثوب السموميّ |
على ضَكة نهديك ضراما |
متعبٌ |
أبصم إن حسستني جسمي |
فإني لستُ ألقاه |
وإن قد أشعل الليلَ |
أنيناً وسقاما |
ربما يقوى على حِملي |
الى بيت تعودتُ على فقدانه |
ألقاهُ في عيني |
وأغفوه |
كأن النوم ناما |
رسموا بحراً من الحبر |
وحطوا مركباً فيه |
ويا غافل.. يا أنت لك الله |
ركِبنا |
فوجدنا نفسنا في ورق الرسم |
بلا صوتٍ... |
ومشطوبين بالأحمر |
والقبطان مشروخاً الى كعبيه بالذُلِّ |
إدفَعني |
ومضى يفتك بالنسوة في قمرتهِ العُليا |
اهتماماً بالجماهير ِ .. وبالفخذ اعتصاما |
ليس بالمركب والبحر ثقوبٌ |
إنما أنت هو الثقبُ |
ولن يمنحَك البحر احتراما |
تَدٌعي المركَبَ!! هيهات |
ومن أين ولم تُبحر؟ |
وتاريخك وَحْل |
ودَمُ النوتيةِ الأمجادِ في عُنقِكَ |
أصبحتَ على البحر إماما |
أسقِنِيها |
لم يزلْ للبحر في رأسي، دويٌ |
والمدى لعبةُ اطفالٍ بكفي |
وتُقى أشربُها |
راحاتها استغفرت الله لنا |
والعُودُ يلتف |
كمن يحتضر الروحَ ضُراما |
أسقنيها وفدى خُفيك من يشربُ خمراً |
وهو لا يعرفُ للخمر مقاما |
أيها الشاربُ |
إنْ لم تكُ شفافاً رقيقاً |
كزجاج الكأس |
لا تدخل طقوس السكر والكينونة الكبرى |
فسوء الخمر يؤذي |
بينما يقتل سوءُ الخُلقَ |
فاشربها كريماً دَمِثاً |
تطمعُ أنَّ النارَ تستثني الكراما |
قارب الأيام |
تِهْ بيَّ |
وتهنٌي |
فأنا أسمع تيهاً غامض البُعدِ |
وزارَ البَحرُ مِنْ خَلفي |
وضيّعني أماما |
ابتعد عن أيّ شاطئ |
أيها النذرُ الشبوبيُّ |
بمقدار نوايا الشمع |
تُعطِ البحر بقشيشاً |
من الماء اضافياً |
وطعما ً .. وغماما |
أنتَ.. أنتَ المركب النشوانُ |
ألواحاً ومجذافاً.. وروحاً |
تتهادى في نَشيج الموتُ والطير |
وصمت المطلق السينيِّ |
يا سينيُّ!! يا سينيُّ |
يا سراً من الأسرار |
حققتَ الزمان الضٌد |
غصناً فارعا ً بالورد |
ممشوقاً غلاما |
كاشفاً عن فخذيك الجبروتين |
أفاداتٍ من الرُّز |
وصمتِ الفيروز بادي |
وكل امرأةٍ تُسندها |
تسمع صوت الغرانيق |
وجيش الزنج، |
تنضم.. |
وتُعطيك الزماما |
أينهُ وعدُ الذين أُستُضعفوا في الأرض |
والركض الى المسلخ يومياً |
أنا أصرخُ يا ربُّ! التفت للناس |
ما هذي القيادات المنافيخ فراغا |
تشتكي من سوء هضمٍ |
داخل المخ |
وتجتر نياما |
أنا سكرانُ بمن تخلقُهمْ |
من نُطفة اللوز |
ونُطق الكسل الصيفي |
سكرانٌ بمن |
يا ربُّ يا تدري بمن!!! |
يا ربُّ، يا تدري بمن!!! |
قابضٌ راحي على جمرةِ كأسي |
بهدوء ورضى. |
أمنحُ دنيايَ على علاتها أقمار زرقاء |
وناراً وخياما |
لم أزلْ أرجع للكتّاب |
والختمةِ والقرآنِ، طفلا |
دائماً ألقاك في شارعنا الفرعي |
تؤويني من الصيف العراقي |
بثوبيكَ |
وتتلو صبرَ أيوبَ على وجهي |
ولكني مهووسٌ غراما |
ببيوت أذِن الله بأن يُذكر فيها |
وكثيراً هيمتني |
ألم نشرح |
والضحى |
يا أخت هارون ولا أمُّكِ قد كانت بغيّا |
زكريا |
وسليمان بن خاطر كان صديقاً نبيا |
وإماماً |
قبِّل القبرَ بأكياد |
فهذا الهرمُ الطفلُ |
احتوى أسرارَ مصر كُلَّها |
وأقانيمَ خلود الروح والطوفانَ والطودَ |
أما كان كليمَ الله |
في رابية الطودِ |
وناداه ... سليمان بن خاطرْ |
طهِّر البيتَ من الأرجاس وانزل أرضَ مصرٍ |
حذّرْ الأحزاب في دوامة السلطة |
والنصفية العاهر |
بلغها بأن الله لا يقبل إلا بالبواريد السلاما |
يا صُراخَ الكُوة السوداء |
يا يحيى نبي الله!!! |
سالومي تؤدي رقصة الموتِ |
وألقت آخر الأشياء للستر |
على استقلال مصر |
والمزاميرُ وصوتُ النقر من بيت رئيس الجيش |
صلِّ ركعة الموت |
فإن الرأس مطلوبُ |
ولم تصح الجماهير تماما |
إسقِنيها .. لا يزالُ الليلُ يشتدُّ وأشتَدٌ |
ولا يبدو على الأفق دليل |
ربما كلَّتْ من الخيبة عيني |
وأضافتْ ظُلُماتٍ |
أو يروغ الأفقُ أمعاناً بشيء |
إنما أُبصر من عين الذين استضعفوا |
إن أطبقت كُلُّ المقادير جهاما |
أنا سكرانٌ بمن تخلقُهُمْ |
من نُطفةٍ طاهرةٍ |
مثل مياه الصُبح |
في الخدّ قناديلُ من المسكِ |
وفي العين شرودُ الظبيّ في الصحراء |
أنا سكرانٌ بمَنْ؟ |
يا ربُ يا تدري بمَنْ؟ |
لا مني الحُبُّ على الحُبِّ فأغويتُ الملاما |
أمسكَ الصحبُ السُكارى |
ليلَ ردني |
سقط الزرُّ عليهم قمراً |
وتدلّى سُلٌما ً خيط حريرٍ |
الى حصته من قدَمي |
صار يلتف بروجاً |
أيُّ كونٍ بين كأسي ويدي... |
ربُّ! لا تغضبْ، فإني استُضعِفوا |
يأخذُ الترتيلُ بالآية لُبّي |
فإذا ما بسملتْ شاحنةٌ بالحزن والبارود |
سجّلت على حاشية القرآن إسما ً |
شاحنات للذين استضعفوا أهدافها شَتٌى |
فيا حضرة كُتّاب التقارير |
تشيطنتُ |
ولم أذكر نظاماً |
رافعاً فردةَ سُباطيّ |
كالهاتف |
كي أشتُمهم. |
يا خوات ال...... |
قُطع الخطُّ ولم أُكملْ مراسيمَ احترامي |
ربما بالفردة الأخرى |
أرادوا الاحتراما |
أسقنيها ودعي سبابتي الحمقاءَ تستفتحُ بالنهد |
ولا أدري الختاما |
انني صَبُّ |
أسمّي كُلّ ما يسلبُ لُبي خمرةً |
إن كان حُسناً |
أو قُراحَ الماء في كف كريمٍ |
أو حزاماً ناسفاً |
أو بيت شِعر ٍ .. أو مداما |