إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا رايحه مصر |
مهداة لأختنا الفاضلة الاستاذة لميس الإمام تحية لها و هي تزور ابنها الذي يدرس بالجامعة في مصر |
ونتمنى لها طيب الإقامة في مصر و العودة بسلامة الله لبلادها |
يا رايحه مصر .. |
مسافره في ضي الشعاع . |
ومرتبه شنط السفر . |
علشان ميعادك و القمر . |
تقوليله يابْني القلب مش ناقص وداع . |
القلب جالك يرتجف |
تمسح بإيدك دمعته |
وتجدد العمر اللي ضاع . |
حامد: أجيلك لو هطيرلك بجناحين . |
واروي اشتياقي يا ضنايا بضمتك |
بعد السنين . |
تضحك و اسمع ضحكتك |
تهمس و أسمع همستك |
وتقول يا أمي مش بإيدي كان غيابي . |
كان غصب عني، غبت يا زهرة شبابي . |
علشان أحط خُطايا ع. الدرب الطويل . |
وامشي ف. طريق العلم يا مّه نهار و ليل . |
صورتك ما غابت عن عيوني، |
والذكريات كانت دليل . |
هانت سنيني و غربتي |
في صحبة النيل الجميل . |
لو تشربي من ميّته |
عمرِك ما تنسي روعته |
وتجيله ماشيه ألف ميل . |
الناس يا أمي طيبه |
والنكته جاريه ف. دمهم |
علشان تداوي همهم |
شايلينّي جوه العين و بفرح جنبهم |
ولا يوم قالوا لي مستحيل . |
*** |
يا رايحة مصر تجيلنا تاني بالسلامه |
وتنورينا بابتسامه |
احكيلي عن مصر الحضارة و الأمان |
وعن الجوامع يرتفع فيها الأذان |
احكيلي عن شبرا |
وعن مصر الجديدة |
واسكندرية عروسة البحر السعيدة |
وان زرتي سينا و بورسعيد |
إهدي سلامي للصعيد |
للغيط و للساقيه و خضره ام العيال |
والواد صميده و عمي سعد و عب حميد . |
للشمس في وقت الأصيل |
للتوتة، للجميزة مدت جدرها |
في الأرض داقت شهدها |
واترسّخت |
وفروعها عاليه في السما |
وكأنها |
مدت ايديها لربها |
تدعيله يحمي مصرنا |
ويصون ترابنا و عرضنا |
من أي حاسد أو خسيس . |
يا رايحه مصر و سايبه حبرك عندنا |
أوراق بتكتب فرحنا أو حزننا |
ورقك عروسه و القلم هوَ العريس |
والإسم و التوقيع لميس . |