إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
*** |
صباح ٌ |
من الحب يا حلوتي |
سوف يأتي |
فهلا َّ |
تناغيت ِ مثل الطيور ِ |
ورددت ِ لحن الندى |
فى صباه؟! |
*** |
صباح ٌ من العشب يأتي |
على حافة ِ الرمل ِ |
يأتي |
إلى زهرة ٍ |
فى ثلوج النفوس ِ |
إلى دمعة ٍ |
تعشق العين أنغامها والبريقْ |
سيأتى الذى كان |
فى الغيب حلما ً |
وعزفا ً |
على وتر المستحيلْ |
فهل كان فى وسعنا أن |
نرد الغمام َ |
عن العين ِ |
نحيا |
لكي نستريح؟! |
*** |
على حافة ِ الضوء ِ نمشي |
على حافة الصمت ِ نمشى |
كثيرا ً |
ولا نستريح ُ |
سوى فى الخصامْ! |
وهل كان فى وسعنا أن |
نصالح هذا الفضاء |
ونبني |
على شاطىء ِ اللحن عشا ً |
به تسكنين |
ونمضي |
إلى زهرة الوقت نحلا ً |
يجمِّع أحلى |
حروف ِ اللغات ْ |
وهل كان يمكن |
ألا أكون َ بهذا الجنون |
وأنت ِ |
إلى حفلة الضوء ِ |
تمشين َ فى غابة اللون ِ |
تأتى النسور إليك ِ |
ولست ِ |
برغم الذى أظهرته المواقف ُ |
رغم العناد |
الذى فى العيون ِ |
التى شردتنى |
سوى طائر ٍ |
فى فضاء اليمامْ |
*** |
وما كان فى جعبتى |
غيرُ نار ٍ |
تحرِّق ُ أعصابَ نجمى |
وما كنتُ أيوبَ |
حتى أقدم بالصبر |
برهان َ حبى |
وما كنتُ قيسا ً |
لأهوى الجنونْ |
وما كان لى |
غيرُ هذا الذى كان منِّى |
وما كنتُ أخشى سوى دمعة ٍ |
قد أتتنا |
وما نحن فيه ِ |
فمنه العواصف قد حذرتنا |
............... |
فلا تركنى |
نحو هذا المواتْ |
ولا تركبى الموج َ |
نحو التنائى |
فلم يبق فى العمر |
غيرُ الفتات ْ |
صباح ٌ |
من الزهر يا حلوتى |
سوف يأتى |
فهل سوف نحيا |
لهذا الصباح؟! |
*** |